عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 08-08-2002, 09:05 AM
ابو خالد ابو خالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 20
إفتراضي

تيسير علوني: حتى الكلمة؟



الشيخ أسامة بن لادن: حتى الكلمة، الذي يواليدهم بكلمة يقع في الردة - ردة جامحة ولا حولا ولا قوة إلا بالله.



تيسير علوني: ولكن قسم كبير جدا من الأمة



الشيخ أسامة بن لادن: ليس قسم كبير، هذا حكم الله سبحانه وتعالى وبيّن واضح في كتابه الكريم، وهو من أوضح الأحكام.



تيسير علوني: الحكومات العربية والإسلامية؟



الشيخ أسامة بن لادن: الكل من، لا يضرنا أن تقول عمر أو زيد، اعرف الحق، تعرف أهله، لا تعرف الحق بالرجال، هذا كتاب الله سبحانه وتعالى، من الثوابت عندنا، لو تمالأت الدنيا على تغيير أي شيء فيه لا يضيرنا ولا يغير من قناعتنا شيئا، هو إما حق أو باطل إما إسلام وإما كفر.



تيسير علوني: هل من ممكن أن تحدد لو سمحتم أ لا يمكن التماس العذر لبعض الدول التي قد تعتبر مغلوبة على أمرها، دعنا نأخذ دولة قطر مثلا. دولة قطر دولة صغيرة، قال وزير خارجيتا في إحدى المرات، أنني محاط بدولة عظمى ممكن أن تمحني من الخارطة بكل سهولة، لذلك مضطر للتحالف مع الأمريكان وغير الأمريكان، ألا يمكن التماس العذر لدولة قطر؟، مثل الكويت مثلا؟ مثل البحرين؟



الشيخ أسامة بن لادن: في هذه الأمور، في أمور الإسلام هذه وفي أمور قتل المؤمنين والمسلمين، هذا الذي يفعله هؤلاء الناس ويتحججون بالإكراه ليس هو من الإكراه المعتبر شرعا. هذا الإكراه لا يعتبر شرعا، لو جاء الآن أمير قطر وأمر رجلا عنده أن يقتل ابنك، فجئنا إلى هذا العسكري، لماذا قتلت ابن الأخ تيسير، فيقول: أنني مكره، أنت يا تيسير تعرف معزتك عندي ولكن أنا مكره، فتضيع دماء الناس بهذه الحجج، هذا إكراه غير معتبر شرعا، ليس نفس هذا العسكري بأفضل من نفس ابنك، هو يقتل، يقتل مظلوما، أما ليس له الحق أن يعين ظالم على قتل ابنك، فهذا إكراه غير معتبر شرعا.



تيسير علوني: ما هو تعليقكم على ما يقوله صمويل هانجتينتون وأمثاله من حتمية صراع الحضارات؟ ترديدكم الدائم لكلمة الصليبية والصليبين يشير إلى أن أنكم تؤيدون هذه المقولة بحتمية صراع الحضارات؟



الشيخ أسامة بن لادن: أقول لا شك في ذلك، فهذا أمر واضح مثبت في الكتاب والسنة، ولا يصح لمؤمن يدعي الإيمان أن يكذب هذه الحقائق. قال بها عمرو أم لم يقل بها، المعتبر عندنا ما جاءنا من كتاب الله ومن سنة رسولنا عليه الصلاة والسلام، ولكن اليهود وأمريكا جاءوا بخرافة يروجونها على سدج المسلمين، وتبعهم للأسف حكام المنطقة وكثير من مَن ينتسبون الثقافة بالدعوة إلى السلام والسلام العالمي، هذه الخرافة لا أساس له بتاتا.



تيسير علوني: السلام؟



الشيخ أسامة بن لادن: السلام الذين يدعونه هو لتخدير الشعوب المسلمة حتى تذبح. والذبح مستمر، وإذا جئنا ندافع عن أنفسنا، قالوا إننا إرهابيون والذبح مستمر، فصح عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الشجرة والحجر، فيقول الشجرة أو الحجر، يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي ورائي تعل فقتله إلا الغرقد فأنه من شجر اليهود". من زعم أن هناك سلام دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فالصراع هو بيننا وبين أعداء الإسلام قائم وإلى قيام الساعة، وما يسمى من سلام وجائزة السلام، هذه خرافة تعطى لأكبر السفاحين - هذا بيغين، صاحب مجزرة دير ياسين (10/4/1948) أعطي جائزة السلام، هذا الخائن أنور السادات الذي باع الأرض والبلاد وباع القضية وباع دماء الشهداء أعطي جائزة السلام، فنحن في زمن كما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: "سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويّبضة، قيل وما الربيّبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة"، وهذا للأسف الشديد حال العالم الإسلامي اليوم في قياداته الكبرى وزعامته المعروفة. فهي خداع، يخادعون الناس ويكذبون على الناس، ولكن بإذن الله فرج الله قريب ونصره الموعود قريب.



تيسير علوني: فإذن نستطيع أن نستنتج من كلام الشيخ أسامة بن لادن أنه يقيّم هذه الأزمة الراهنة التي تمر فيها أفغانستان والحرب التي تشنها أمريكا ومن حالفها، من أنها تقع دائرة الصراع بين ما تسمونه أنتم الصليبية والإسلام. طيب كيف ترون الخروج من الأزمة الراهنة؟




الشيخ أسامة بن لادن: نحن في معركة قوية وحاسمة كما ذكرت اليوم بيننا وبين اليهود وعلى رأسهم "إسرائيل" ومن يدعمها من الصهاينة والصليبيين، فنحن لن نتورع في قتل الإسرائيليين الذين احتلوا مسرى نبينا عليه الصلاة والسلام والذين يقتلون أطفالنا في المساء والصباح، ونسائنا وإخوانا، وكل من يقف في خندقهم فلا يلومن إلا نفسه، فإن قصدت كيف الخروج من المأزق، فهذا الأمر بأيدي الآخرين، أما نحن فاعتدي علينا فواجبنا أولا رفع الاعتداء، فالذي اعتدى علينا فليرفع الاعتداء، اليهود، بيّن لنا وبشرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام، أننا سنقاتلهم بهذا الاسم وفي هذه الأرض، في هذه الأرض المباركة عند مسرى نبينا عليه الصلاة والسلام، فأمريكا أقحمت نفسها وأقحمت شعبها مرارا وتكرارا منذ أكثر من ثلاثة وخمسين سنة، وهي التي اعترفت بإسرائيل، وهي التي دعمتها، وهي التي أرسلت أنشأت جسرا جويا 1393 للهجرة الموافق 1973 أيام نكسون من أمريكا إلى تل أبيب بالسلاح والعتاد والرجال، وأسفر على مجريات المعركة، فكيف لا نقاتلها، يجب على كل مسلم أن يقاتلها، فهي إن أرادت النجاة، نحن قلنا كلمات بسيطة ولكن أرعبت أمريكا ومحت قيمها. وادعوا ادعاءات مضحكة، قالوا إن في رسائل أسامة شفرات للإرهابيين، فكأننا نعيش في زمن البريد الزاجل، ليس هناك تليفونات، وليس هناك مسافرين، وليس هناك إنترنت، وليس هناك بريد عادي ولا بريد سريع ولا إلكتروني، يعني أشياء مضحكة جدا يستخفوا بعقول الناس، وهو كلمات، أقسمنا أن أمريكا لن تحلم بالأمن حتى نعيشه واقعا في فلسطين، هذا فضح الحكومة الأمريكية ووضح أنها هي تعيش عميلة لإسرائيل وتقدم مصلحة "إسرائيل" على مصلحة شعبها. فالمسألة سهلة لن تخرج أمريكا من هذه الأزمة إلا أن تخرج من جزيرة العرب وتوقف الدعم عن "إسرائيل"، وتوقف التدخل جميع شؤون العالم الإسلامي، هذه المعادلة لو أعطيناها لأي طفل في أي مدرسة أمريكية، لحلها بسهولة في ثوان، ولكن بوش نظرا لعمالته ومن معه لا يستطيعون حلها إلا أن تأتي السيوف على رؤوسهم بإذن الله.



تيسير علوني: شيخ أسامة هل لديكم رسالة تودون توجيهها لمشاهديك؟



الشيخ أسامة بن لادن: أقول بالنسبة لهذه الأزمة، ولهذا الصراع ولهذا القتال بين الإسلام والصليبية، أؤكد أننا سنواصل بإذن الله سبحانه وتعالى هذا الجهاد ونحرض الأمة على ذلك حتى نلقاه وهو راض عنا. والحرب كما وُعدنا بها وما هي قائمة، بالأساس اليوم بيننا وبين اليهود، فأي دولة تدخل في خندق اليهود، فلا تلومن إلا نفسها، وإن كان الشيخ سلمان أبو غيث صرح في بعض تصريحاته السابقة، خاصة أمريكا وبريطانية، فهذا ليس للحصر، وإنما إعطاء فرصة للدول الأخرى تراجع حساباتها، فما شأن اليابان وشأننا، من الذي يدخل اليابان في هذه الحرب الصعبة، القوية، الشرسة؟ في اعتداء سافر على أبنائنا في فلسطين، ولن تحتمل اليابان أن تدخل معنا في حرب، فلها أن تراجع نفسها، ما شأن أستراليا في أقصى الجنوب وحال هؤلاء المستضعفين في أفغانستان؟ وحال المستضعفين في فلسطين؟ ما شأن ألمانيا في هذه الحرب إلا الكفر والصليبية؟ هي حرب تتكرر صليبية، كما كانت الحروب السابقة - ريتشارد قلب الأسد وبربروسا من ألمانيا ولويس من فرنسا، كذلك اليوم ومباشرة يوم أن رفع بوش الصليب تدافع تدافعت الدول الصليبية، ما شأن الدول العربية في هذه الحرب الصليبية وتدخل سفارا جهارا نهارا؟ هم قد رضوا بحكم الصليب. كل من يدعم بوش ولو بكلمة، فضلا عن أن يقدم التسهيلات، وما يسمى تسهيلات، هي خيانة عظمى، يغيرون الأسماء، فيش تسهيلات عسكرية، تتعاون معهم على قتل أبنائنا وتقول لي تسهيلات، كيف نصدق أن هذا النظام يجمع تبرعات للأبرياء هنا في أفغانستان وهو سبب رئيسي في إباحة بلاد الحرمين للأمريكان ومن حالفهم، كيف نصدقه وهو سبب رئيسي في قتل أكثر من مليون طفل؟ نقول أليس عند هؤلاء الناس الذين يمشون ويسيرون خلف هؤلاء الحكام؟ أليس عندهم قلوب؟ أليس عندهم أيمان؟ كيف يصح إيمانهم وهم يساعدون هؤلاء الكفرة، الفجرة ضد أبناء لإسلام؟ يساعدونهم ضد أبناءنا في العراق وفلسطين. أقول كما تدين تدان. إن الذين يتكلمون عن الأبرياء في أمريكا، لم يذوقوا حرارة فقد الأبناء، ولم يذوقوا أن ينظروا إلى أشلاء أبناءهم في فلسطين وفي غيرها، بأي حق يحرم أهلنا في فلسطين الأمن، تصطادهم طائرات الهليكوبتر في بيوتهم، بين نساءهم وأطفالهم؟ كل يوم يشلون الجرحى والجثث، ثم يأتي هؤلاء السفهاء يتباكون على قتلى أمريكا ولا يتباكون على أبناءنا؟ ألا يخشون أن يعاقبوا بمثل هذا العقاب؟ وقد صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام "من لم يغز أو يخلف غازيا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة" فليتقوا الله وليتوبوا وليفكوا الحصار عن هؤلاء الأطفال الأبرياء. فالغربيون هم أحرار، أوربا أرادت تدخل الحرب، هذا شأنها، أما نحن شأننا أن نقاتل من يقف في خندق اليهود. وأمريكا وشعب أمريكا هم أحرار، دخلوا في الخندق فليستلموا ما يأتيهم. وأما نحن، فهذا نحن في عبادة وفي جهاد، صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام "قيام ساعة في الصف خير من عبادة ستين سنة"، فأي فضل أفضل من هذا؟ في رضوان الله سبحانه وتعالى، نجاهد من أجل دينه، نرجو الله أن يتقبل منا ومنكم. وأما بالنسبة للمسلمين فأقول لهم: فليثقوا بنصر الله سبحانه وتعالى، وليستجيبوا لأمر الله سبحانه وتعالى، وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام بالجهاد ضد الكفر العالمي، فوالله السعيد من اتخذ شهيدا اليوم، والسعيد من تشرف بأن يقف تحت راية محمد صلى الله عليه وسلم، تحت راية الإسلام لقتال الصليبية العالمية. فليتقدم كل امرىء منهم لقتل هؤلاء اليهود والأمريكان، فإن قتلهم من أوجب الواجبات ومن أعظم القربات، وليتذكروا تعليمات نبينا عليه الصلاة والسلام، فقد قال صلى الله عليه وسلم للغلام ابن عباس رضي الله عنهما: "يا غلام أني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك، لم ينفعونك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك، لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف"، فلا تشاور أحد في قتل الأمريكان، امض على بركة الله وتذكر موعودك عند الله سبحانه وتعالى بصحبة خير الأنبياء عليه الصلاة والسلام.

وفي الختام أوجه نداء إلى إخواننا في باكستان، فإن موقف الحكومة الباكستانية للأسف الشديد وباكستان هي ركن من أركان هذا التحالف المشؤوم، هذا التحالف الصليبي، فتحرك إخواننا في باكستان بإذن الله سبحانه وتعالى سيؤدي إلى ضربة قوية لهذا التحالف الصليبي المشؤوم، فكل من وقف مع أمريكا- تسهيلات طبية وغير طبية - هذا كفر أكبر مُخرج من الملة، فينبغي على الأخوة في باكستان أن يتحركوا تحركا جادا لنصرة دين الله سبحانه وتعالا ولنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا الإسلام اليوم يناديهم: واإسلاماه!، واإسلاماه!، واإسلاماه! ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد! ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد! ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد!

والسلام عليكم ورحمة الله .
__________________
الحمد لله


[flash]www.aljareemah.org/[/flash]