[محمد الدرة]

--------------------البروتوكول الثانى-----------------------

من الضرورى لبلوغ هدفنا ألا تسفر الحروب قدر الأمكان عن مكاسب أقليميه لأى طرف من أطرافها وهكذا ترسو الحرب على أرضيتها الأقتصاديه حيث لا تستطيع الدول أن تتغافل يد العون التى نمدها لهم مما يزيد من قوة نفوذنا عليهم وفى النهايه يصبح كلا الطرفين تحت رحمتنا .
,وسيكون الحكام الذين سنختارهم من الشعب حكاما ذوى قدرات ملائمه لاستعبادنا لهم ولتمام الطاعه لنا - لن يكونوا ذوى حنكه أو خبرةفى فنون الحكم ليكون من السهل أن يصبحوا مخالب بأيدى رجالنا الحكماء العباقرة المدربين منذ نعومه أظافرهم على تصريف أمور العالم مستمدين ما يحتاجونه من واقع مخططاتنا السياسيه اليهوديه.

أن الجوييم لا يجرى حكمهم على أسس وملاحظات تاريخيه وأنما على أسس روتينيه خياليه غير واقعيه --فلندعهم يمتعوا أنفسهم حتى يحين حينهم ولنتركهم ليعيشوا على الأمال الخادعه والذكريات الحلوة فى أيامهم الخوالى . ومن خلال صحافتنا ومطبوعاتنا ستزيد ثقه الجوييم العمياء فى نظرياتناو سيعتقد أفراد الصفوة من الجوييم أنهم يفهمونها متباهين بذلك أمام أقرانهم من أغبياء الجوييم ولسوف يعمل ذلك على ابتلاعهم طعم المعلومات التى أتاحها لهم العلم اليهودى وهو ما جهزهو لهم خبراؤنا لكى يفنوا أعمارهم فى تعلمه وتحصيله لتثقيف أذهانهم الثقافه التى نريدها لهم وتذكروا وتأملوا بدقه النجاحات التى حققناها من خلال مارتبناة لهم من مذاهب و نظريات مثل الدارونيه والماركسيه ومذهب نيتشه.
ومن الضرورى أن نرصد مقدار ما تحدثه هذة الأفكار الحديثه فى العقل الجماعى لهذة الشعوب وفى أمزجتها وميولها.

أن بين أيدينا الأن قوة هائله وهى --الصحافه-- وفى هذا المجال يتمثل واحد من أكبر أنتصاراتنا ولكن حكومات الجوييم لم تحسن الأستفادة من هذة القوة مما جعل هذة القوة لنا وحدنا ..فمن خلال الصحافه يكون لدينا القدرة على التأثير فى الأخرين ونحن مختبئون فى الظل دون أتصال شخصى مباشر أنهم يدفعون لنا مقابل الخدمات الصحفيه التى نقدمها لهم للتأثير فيهم ومع أننا ضحينا فى سبيل هذة الغايه بكثير من أبنائنا الا أن كل واحد من ضحايانا يساوى فى عين الله الفا من الجوييم..........