لملمت أوراقي المبعثرة
في الخضرة الغامضة
وأقاليم الماء
وإيقاعات المرايا
وأعلنت إقامتي في فاصلة الكلام
وفي موانئ الإلهام
هبطت في أطرافي كالمساء المألوف
وتغلغلت في مسام جسمي كاللحن المعزوف
دنت النجمة حتى صافحتني
ووضعت حزمة من الضوء في كفّي
واسترسلت تسكب البوح في أوردتي
إنتشيت
ورحت أمسح كفي بكفي
بااااي