ألا لعنة الله علي من إنتهك أمن هذه البلاد وتطاول على أهلها أجمعين
اللهم من ارادنا وبلادنا بسوء فاشغله بنفسه ورد كيده في نحره واجعله وبالاً عليه يا رب ..
غدا سنسمع صوت ابن لادن وهو يتهدّج وتترقرق عبرته عبر موجات قصيرة المدى حين يفتخر بالشهداء الذين فدوا أنفسهم في تفجير ( زجاج ) مبنى الداخلية !
كيف لا .. وهو الذي صرّح بتكفير النظام ومن نظّم النظام ، وحكم بالردة والخروج من الإسلام على من أعان النظام في ملاحقة المجاهدين الأبرار !
كانوا يضحكون علينا لما قالوا قديما نحن نستدل بحديث : ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) ، ظهر المخفي ، هم لا يريدون المشركين ، ولا الأمريكان ، ولا القواعد الجوية ولا البحرية .
لا يوجد تجمّع عسكري أمريكي أكبر من التجمّع في العراق وقطر ، فأين عملياتهم ؟
حتى في العراق أخزاهم الله عملياتهم أكثرها بين المسلمين الأبرياء !!
الغريب والعجيب ، أن بعض الكتاب ممن لهم صولات وجولات في إنكار المنكر وإظهار الحق إذا جاء الحديث عن ابن لادن صمتوا صمتَ القبور !!!!!!!!!
وقد فضحهم بعض الكتاب المتميزين حيث تساؤلوا لماذا لا يُنكر هؤلاء على ابن لادن ؟
أعجبتني جدا كلمة الشيخ سعد البريك بعد حادثة اليوم وكان انفعاله منطقيا جدا ؛ لأنهم كذّابين .. هم .. ومن .. يسكت عنهم .. وعن فكرهم .. ورؤوسهم ..
قلــــــــــــــم المنتـــــــــــــــــــدي
|