واخيرا بلعت الطعم الذي نصب لك ايها الطائر الفلر من وجه الخيمة و المنتدى والقافلة
ايها السنونو مثلما ردد الاجداد نبحث عنك في الاعالى فاذا يطيرنا المهاجر وهو ينتقل من غصن الى غصن في بستاننا الذى زرعناه معا وعندما حان قطوفها اذا بك ايها السنونو مختبئا ولكن افتقادنا لم يطل والحمد لله اذ كان شباك الشيخ كبيرا اوسع من مجال طيرانك وفيه من الرغبة والرهبة ما جعلك حائما حوله حتى ظهرت والحمد لله والشكر للشيخ المبدع دائما حيث اخذ بيدك راغبا او كارها ليضعك على المسرح وامام محبيك
|