لا بأس أنت تعيد دائما نفس الأسطوانة عن فرنسا فاعلم أننا أخرجناها (بالكف و البصاق و الكوتبيات) و نحن من عائلة مجاهدة مشهود لها... أحرق منزلنا من طرف القوات الخاصة الفرنسية 3 مرات...... قدمنا الكثير من الشهداء و أكثر من المجاهدين و تربينا في العائلة على عدم الخضوع لأي أحد حتى وإن كلفنا ذلك حتفنا و هذا حالنا بالأمس و اليوم
أما العرب الذين أنت منهم, كلهم يسبح بحمد إمريكا من المسجد الأقصى إلى البيت الحلال...
نحن قطعنا يميتا على أن نخرج 400.000 جندي فرنسي مرابط في الجزائر إضافة إلى ألاف أخرى من الحلف الأطلسي و...اقرأ جيدا 2.5 مليون مستوطن و كنا يومئذ 30.000 جندي مسلح وفعلناها بعد أن دفعنا الثمن و شتان بين الثرى و الثريا و شتان بين من يدفع الثمن من دمه و من يدفع الثمن من جيبه....و ما حرب الخليج علينا ببعيد.
و شتان بين من هو من معدن الرجولة الخالص و بين من يختبئ وراء "رجولة" أمريكا
و هذه قصيدة أهديها لك يا أمير الفساد 99 بالمائة و واحدة أخرى و كنت على عجل:
إليك يا مدنس الحرمين بمناسبة وفاتك القرببة.
قل لي بربك هل وجدت سبيلا...و هل اتخذت إلى النجاة دليلا.
أوجدت قبرك روضة من جنة...و وجدت ضلا فيها تراه ضليلا
أم وجدت قبرك حفرة من جهنم...و وجدت شيئا في التراب مهولا
ماذا تقول لمنكر و نكيره...أتقول أنك لم تكن مسؤولا
ماذا تقول لمن سيحصي... كل ما كان منك قليله و كثيرا
ماذا تقول لصاحب الجبروت...في يوم يصير فيه العزيز ذليلا
أتقول أنك سجنت دعاته...و جعلت قبد الصالحين ثقيلا
ها أنت تخرج من خياتك عاجزا...و تركت و رائك قصرك المأهولا
ما بال ضباط الحراسة أخرسوا... و أطرقت الرؤوس ذهولا
قواتك اضطربت فما رفعت... يدا تحميك أو أرخت عليك سدولا
قل للذين سمعت قرع نعالهم...لا تتركوني هاهنا معزولا
و اسأل أمريكا ربما مدت... يدا للقبر أو بعثت لك الأسطولا
رسل الفساد و ما حلوا و ما رحلوا... إلا وكانوا فيه أعدى من الجرب
|