إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم
ووصفوهم بأنـهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب،
ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين
ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله ، فقالوا له:
(إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا،
واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم،
فقال أبو عبد الله عليه السلام:الرافضة؟
قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34).
فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.
|