عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 01-08-2003, 12:33 PM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post السؤال الثاني

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
___________

اتمم بإذن الله تعالى وعونه تفاعلي مع ردكم :

2 - - بالنسبة للسؤال الثاني حول
إقتباس:
هل كل من ينســـب نفسه إلى أهل السنة و الجماعة متفقون فيما بينهم على أهم القضايا الأصولية في العقائد و الإيمان، فضلا عن بقية المسائل الفقهية والفرعية الأخرى؟

أحســــــب أيها الفاضل أنك لم تجبني على السؤال و قديكون ذلك راجع إلى عدم توضيحي لكم إياه بالقدر الكافي فعذرا :
فقد قلتُ :كل من ينســـب نفسه إلى أهل السنة و الجماعة
* هل مثلا السادة الشيعة ينسبون انفسهم لاهل السنة و الجماعة ؟
- الأجابة بالطبع : لا
* هل مثلا المعتزلة تنسب نفسها لأهل السنةو الحماعة ؟
- الإجابة ايضا : لا
* هل الإباضية تفعل ذلك ؟
- الإجابة كذلك : لا
*** إذن من بقي ؟؟؟
- بقي السادة الأشاعرة و الماتريدية ،كما جاء في رسالتكم القيمة .
- و بقي أتباع الشيخ ابن تيميه ، الذين لا يخفى على أحد أنهم ينسبون كذلك إلى "أهل السنة و الجماعة "
... هذا ما لمحت إليه أيها الأخ الكريم ، و لكنك إقتصرت على ذكر المذاهب السنية الأربعة
إقتباس:
الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية
.
و المشكل الآن الذي يطرح نفسه هو التيار المعروف في عصرنا الحاضر بالسلفية او اتباع إبن تيمية ، هؤلاء يقولون لك أننا حنابلة .
فهل يعني هذا أنهم من اهل السنة و الجماعة ؟
ثم هناك إشكال آخر : عندما نريد أن نعرف من ينتمي فعلا إلى أهل السنة و الجماعة ؟
هل نعتبر المعيار الفقهي ؟
او بالأحرى المعيار الأصولي ( أي ننظر في العقائد ) ؟
ثم لا تنسى ،أخي الحبيب ، أن سلفيي عصرنا الراهن يقولون هم كذلك بعقيدة الإمام أبو جعفر الطحاوي رضي الله عنه ؟

هذا ما أردت قوله بعجالة أرجو من الله أن لا تكون مخلة ، فالعبد الضعيف تفاعلتُ مباشرة على ردكم الكريم دون كثير فحص و تامل .
فأرجو المعذرة على ذلك .
و لي عودة قريبة بحول الله للتفاعل مع السؤال الثالث ، الذي يبدو انكم افضتم فيه بدرجة أني وجدتُ فيه إجابة ضافية على اجزاء تخص السؤال الثاني .

اقول قولي هذا ،
و أستغفر الله لي و لكم و لجميع المسلمين ،
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .