عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 13-12-2003, 09:58 AM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي

يا ريس
انت الذي خلط كما هي عادتك دائما

اولا: تنكر انك ناعق رافضي وها انت تثني على رموز مذهبهم وتخبرنا انك تصلي وراءهم وهذا كشف حالك عند اهل السنة والجماعة.

ثانيا: فيما يتعلق بالتسمية فقد ردينا عليك فيما يختص بتسمية الهادي واليك هذا النقل لانشغالي عنك الان فتعلم يا ... دكتور:

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوردي
لا حول ولا قوة إلا بالله
أول ما دخلت للرد على تعليق الوافي على اسم الهادي رأيت ردا من الفاضل علي علي، وعليه تركنا الرد لكي لا نحوِّر الموضوع الأساس عن الهدف والمرام رغم أننا شعرنا أنها مداخلة ليست بريئة، ولكن يبدو أنه لا مجال من رد علمي موثق. وإن قولك يا الوافي غير صحيح ولو أنك راجعت فيه ذا فهم في اللغة أو الشرع فإنه سيعلمك، لأن اسم أخينا الهادي يمكن اطلاقه عليه من بابين اثنين:

الباب الأول:
قال الأخ الهادي أنه إنما قصده من الهدوء وقال إنه عامية وفي الحقيقة هو عامية فصيحة، بعد تخفيف الهمزة من آخر الهادئ تصبح الهادي ولا غبار على هذا الكلام من حيث اللغة ولا من حيث الشرع. وبهذا البيان وحده يكفي للسكوت عن اسمه الجميل هذا ولكن لا نبخل بزيادة فيها الخير ان شاء الله

الباب الثاني:
أورد لك بعض التصنيفات وكيف أطلقت لفظة الهادي مع [أل] التعريف، على مخلوق من حيث [الصفة] تارة ومن حيث [التسمية] تارة أخرى، آملا متأملا أن لا نعود إلى هذا الحديث مرة أخرى:


فمن كنز العمال للمتقي الهندي
عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي في قوله تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال علي: رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر وأنا الهادي.

ومن كنز العمال للمتقي الهندي
أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي.

ومن فيض القدير شرح الجامع الصغير للإمامِ المناوي
وصف الهداة بالمهتدين لأن الهادي إذا لم يكن مهتدياً في نفسه لم يصلح كونه هادياً لغيره.

ومن المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
قال علي: رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- المنذر، وأنا الهادي.
هذا حديث صحيح الإسناد.

ومن الموطأ للإمامِ مالك
... على ما ذكره شيخنا، في حين أن المهديَّ إنما حجَّ بالناس سنة 160، وحجَّ الهادي سنة 161.

ومن الموطأ
اسمه أسامة، وشداد، ولقبه ابن الهاد، اسمه عمرو، ولقبه الهادي.

فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام ابن حجر العسقلاني
قوله: (من هذه الشجرة يعني الثوم) لم أعرف القائل يعني ويحتمل أن يكون عبيد الله بن عمر، فقد رواه السراج من رواية يزيد بن الهادي عن نافع بدونها

وهذه زيادة من الفتح كذلك لسيدنا الامام ابن حجر وفيها بيان وتوضيح:
ومن طريق أبي العالية قال: الهادي القائد.
ومن طريق مجاهد وقتادة أيضا: الهادي نبي، وهذا أخص من الذي قبله.
ويحمل القوم في الآية في هذه الأقوال على العموم.
ومن طريق عكرمة وأبي الضحى ومجاهد أيضا قال: الهادي محمد، وهذا أخص من الجميع، والمراد بالقوم على هذا الخصوص أي هذه الأمة.
والمستغرب ما أخرجه الطبري بإسناد حسن من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال " لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال: أنا المنذر، وأومأ إلى علي وقال أنت الهادي بك يهتدي المهتدون بعدي " فإن ثبت هذا فالمراد بالقوم أخص من الذي قبله أي بني هاشم مثلا.
وأخرج ابن أبي حاتم وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند وابن مردويه من طريق السدي عن عبد خير عن علي قال: الهادي رجل من بني هاشم.
قال بعض رواته: هو علي.



مشي الحال يا دكتور؟ رايت صفة علي رضي الله عنه وكرم وجهه رايت كل ما ورد في كتب اهل العلم ام تريد العناد!!!

انتهى