هذه قصة حقيقية انشغل بها الناس في جنوب المانية واثارت في نفوس الكثيرين منهم الرعب وخاصة هواة تسلق الجبال وهذه المنطقة التي يكاد يكون الفاصل بين حدودها متر واحد فقط لثلاث دول النمسا سويسر المانية , وبالطبع تقع ايطاليا على بعد امتار اخرى جنوبا .
وفيها يتجول الان دب اوربي بري .يبدو انه يحمل الجنسيات الاربعة حتى الان وطلعت في الصحف مقابلات مع مربي الاغنام والابقار في اعالي الجبال وهم متحفزون لصيده غير عابئين بمنظمات حقوق الحيوان ...لانه يقوم بمهاجمة الحظائر وافتراس الاغنام للجوع !!!!او احيانا يقوم بقتلها هكذا شراسة وضجرا ويمشي! ....
تماما كما فعل ويفعل اشباهه من ذوي القائمتين من الامريكان في العراق وبني يهوذا في غزة !
هنا قامت جريد فرانكفورت الغماينة بملاحقته ورسم خطوط بيانية لحركته في هذه البلاد الحرة.
اول ما خطر ببالي هو في الحقيقة تعاطفي الشديد مع هذا الدب وامنيتي ان نشاهد يوما دب عربي مثله لايحترم حرس الحدود العرب ويقوم بارعباهم مثل ما فعل هذا الدب الحر
والثانية . هنا في هذه البلاد تقوم منظمات بيئية خاصة باعادة تربية الحيوانات البرية بعد انقراضها وبخاصة الذئاب وبعض القطط البرية وما اشبه وبالبطع في مناطق الغابات النائية التي لايوجد في دائرة قطرها 50 كم انسان واحد سوى الصيادين او المغامرين !
وذكرني ذلك باعادة قطعان من غزلان المها واعادة تربيتها في صحراء العين وامور مشابهة في الشام حيث اعادوا تربية انواع من الغزلان البرية والارانب ومنعوا الصيد البري لمدة عشر سنوات (بالطيع للمسؤولين استثناءات خاصة ) ... وهي امور يتناساها الانسان العادي ولايهمه ذلك البعد الاخر لعلاقة الانسان مع الحيوان في الوقت الذي فقد الجميع فيه اصلا اي معنى لكرامة الانسان نفسه . ووبخاصة الانسان المسلم . واصبح قتل الالاف المسلمين في ديارهم مسالة فيها نظر !
عودة للدب الحر المحترم !
هنا حضرته تفضلو يالتشرف بمعرفته !
خط سيره لايعترف بالحدود ولايوجد هنا بالطبع حقول الغام والا لكان في عداد " المفقودين "
بعض ضحاياه .
بعض المهتمين بحركته من علماء البيئة و حرس الغابات وجمعيات الصيد البري
لكن الدب المحترم الذي اطلق عليه اسمBruno برونو .....
مازال سارحا غير عابئ بكل هؤلاء
