[ابوالمقدم السلفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخوان المسلمين اخوان النصاري


(1) دعا الدكتور (حسن الترابي) إلى وحدة الأديان وحينها كان هو الحاكم الفعلي للسودان
ـ المرجع : [صحيفة السودان الحديث (العدد 1202)] بتاريخ 29/4/1993 .

(2) دعا (حسن مكي) إلى إقامة الحزب الإبراهيمي أي من اليهود والنصارى والمسلمين .
ـ المرجع : [مجلة الملتقى العدد (4)]

(3) أجاز (يوسف القرضاوي) تعدد الأديان وأن الحياة تتسع لأكثر من دين، وسمى هذا بروح الإسلام ..، واستشهد بقاعدة (إمامهم) "نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه" . وذكر القرضاوي أن معه في ذلك (الغزالي) و(الترابي) .
ـ المرجع : [مجلة المجتمع (العدد 1118) بتاريخ 21 ربيع الثاني 1415 .

(4) دعا (حسن البنا) إلى ذلك في المؤتمر الخاص بفلسطين في 1947 وقرر .. " أن خصومتنا لليهود ليست دينية " .
ـ المرجع : [الاخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ـ 1/409 ، 410]

(5) قال (الغزالي): "ومع ذلك التاريخ السابق فإننا نحب أن نمد أيدينا وأن نفتح آذاننا وقلوبنا إلى كل دعوة تؤاخي بين الأديان وتقرب بين بنيها وتنظع من قلوب أتباعها أسباب الشقاق . إننا نقبل مرحبين على كل وحدة توجه قوى المتدينين إلى البناء لا الهدم، وتذكرهم بنسبهم السماوي الكريم، وتصرفهم إلى تكريس الجهود لمحاربة الإلحاد والفساد، وابتكار أفضل الوسائل لرد البشر إلى دائرة الوحي بعد ما كادوا يفلتون منها إلى الأبد .."
ـ ثم قال ـ
"إننا نستريح من صميم قلوبنا إلى قيام اتحاد بين الصليب والهلال، بيد أننا نريده تعاوناً بين المؤمنين بعيسى ومحمد، لا بين الكافرين بالمسيحية والإسلام جميعاً".
ـ المرجع : [ومن هنا نعلم ـ ص 150 ، 153 ]

(6) وأخيراً .. قال الإخوان المسلمون تأكيداً لكل ما مضى :
" والإخوان المسلمون يرون الناس جميعاً حملة خير ومؤهلين لحمل الأمانة، وموقفنا من إخواننا المسيحيين في مصر والعالم العربي موقف واضح وقديم ومعروف، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وهم شركاء في الوطن وأخوة في الكفاح الوطني الطويل، لهم كل حقوق امواطن المادي منها والمعنوي، المدني منها والسياسي، والبر بهم والتعاون معهم على الخير فرائض إسلامية، لا يملك المسلم أن يستخف بها أو يتهاون في أخذ نفسه بأحكامها . ومن قال غير ذلك فنحن براء منه ومما يقول ويفعل " .
ـ المرجع [

بيان صادر عن جماعة الإخوان ـ

مجلة المجتمع العدد (1149) بتاريخ 9 / ذو الحجة / 1415]

،،،،،،،،،
،،،،،،،،،

وبعد يا أيها الإخوة، فعندي سؤال :
(( هل هم (

إخوان للمسلمين

) أم (إخوان للنصارى) ؟؟))

قاتل الله أهل الأهواء والبدع .. فقد تبرأوا من دين الإسلام وهم لا يعلمون ..!!