[جمال حمدان]

الاخوة الاعزاء

لفت نظري تساؤل من الأخ الصمصام عما إذا كانت هذه بداية الملحمة الكبرى فأقول - والله اعلم - بان الغاية التي تنشدها إسرائيل وأمريكا والغرب هو تسويد وتشويه صورة الإسلام بحيث تصير كلمة مسلم = إرهابي أو حتى العكس أي إرهابي = مسلم .

وهم يعلمون أننا كأمة إسلامية كلما كلما تعرضنا للظلم والقهر كلما زهدنا في الحياة وأشترينا ما عند الله أي بمعنى أنه في حالة احتلال أو قهر بلدان عربية وإسلامية فأنه من المتوقع أن يحدث في المستقبل عمليات جهادية إستشهادية ضد العدو ومصالحة وهنا سيركزون في أعلامهم بأن مثل هذه العمليات هي عمليات إرهابية وسيقنعون العالم بأسره بأننا أمة لا تستحق الحياة ولا الرحمة أو الشفقة من أحد .

لذلك هذه هي أهم نقطة في الموضوع ألا وهي الإنقضاض على سنام ديننا الإسلامي بتجريده من أغلى قيمة من قيمه إلا وهي الجهاد في سبيل الله ودمغ هذه الصفة بالإرهاب .

ومما يؤسفني هو أن امريكا ومن يدور بفلكها لن يعدموا الوسيلة في إيصال علماء مسلمين سيقومون
بترديد ما يملى عليهم مما سيجعل بعض المسلمين ( الضعيفي ) الإيمان يشعر بالخجل من نفسه إن هو قاوم الظلم والعبودية لغير الله .

إذن والحال كهذه - لا سمح الله - فستستباح حمية الإسلام والمسلمين وكلنا يعلم ما قاله الله العزيز ..بسم الله الرحمن الرحيم ( ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى) صدق الله العظيم

إذن هذا هو حال وديدن اليهود والنصارى إلى يوم الدين فتأملوا أخوتي الأحباء أن الله يخبرنا بعدم رالرضا عنا من قبل اليهود والنصارى ولم يقل الله ( ولن يحبك ) ,,فلو قال بأنهم لن يحبونا فربما توقعنا أنهم ربما سيرضون عنا برغم كراهيتهم لنا ...أما ان يخبرنا الله بأنهم لن يرضوا عنا فهذا يدل على أدنى وأحقر الدرجات التي سيصلها المسلم إن كان تحت رحمة أمثالهم . وهنا الخوف والحذر.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانصرنا على القوم الكافرين .آمين