بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضله الملاك الحائر،أشكرك على هذا المقال الطيب،ووالله إن عجائب زمزم ومائها لا تنتهي فكم تواترت لي الروايات عن كثير من الناس إستشفوا من أمراض إستعصى علاجها على العم الحديث كان دوائها في ماء زمزم!!،وأذكر في هذا قصه رواها لي صديقٌ ثقه عن أحد الأثرياء من دولة اليمن الشقيق أُكتشف أو إكتشف الأطباء إصابته بالسرطان_أعاذنا الله منه_في مرحله متأخره لا يُجدي معها أي علاج بل وأن الأطباء حددوا له أشهرٌ معددوه لإنتهاء أجله وأشارو عليه أن يوصي إن كان فاعلاً،فما كان من الرجل إلا أن قام بتصفية أعماله وكتابة وصيته،وآثر أن يعتكف في مكه المكرمه عند البيت العتيق ليوافيه الأجل هناك،يقول صاحبي أن الرجل لبث في الحرم بين ذكرٍ وإستغفار وتوبةٍ وإنابه،وصلاةٍ وتلاوة القرآن ودعاء حتى مرَّ أكثر من شهر على حاله تلك،وكان يُكثر من شرب ماء زمزم حتى يمر عليه اليومان والثلاث لا يذوق غيرها،ثم ما لبث الرجل أن عاودته الرغبه في فحص نفسه مرةً أخرى وكانت المفاجئه المذهله،فقد إختفى كل أثرٍ للمرض من جسمه؟!،وعاد صحيحاً كأن لم يمسسه سوء!!،ببركة ماء زمزم،للأسف أن البعض اليوم قد يتخذ مثل هذه القصص الواقعيه مثاراً للسخريه والإستهزاء وعدم التصديق،وقول نعم فأمثال هؤلاء وإن شربوا ماء زمزم كله فلن ينفعهم في شيء لأن إيمانهم فيه نظر أصلاً،كم هي رائعه وثريه سُنة رسولنا صلى الله عليه وسلم ويا ليتنا نعود لها بالشكل الصحيح،دمت بخير أختي الفاضله.
والسلام عليكم ورحمة الله.