عرض مشاركة مفردة
  #27  
قديم 20-12-2005, 06:24 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

ماذا قال لك في الحلم‏:‏ قال ثمامة‏:‏ جاءني رجل فقال‏:‏ رأيت البارحة أمير المؤمنين يسارك وأنت تنظر إلي فبالله أي عض الكلب انتقاماً‏:‏ حكي أن بعض المغفلين مسك كلباً وعضه فقال‏:‏ هذا عضني منذ أيام وأنا أريد أن أخالف قول القائل‏:‏ السريع‏:‏ شاتمني عبد بني مسمع فصنت عنه النفس والعرضا ولم أجبه لاحتقاري له ومن يعض الكلب إن عضا حماقات متنوعة‏:‏ قيل لمغفل‏:‏ قد سرق حمارك فقال‏:‏ الحمد الله الذي ما كنت عليه‏.‏

نظر رجل في الجب فرأى وجهه فعاد إلى أمه فقال‏:‏ في الجب لص فجاءت الأم فاطلعت فقالت‏:‏ أي والله ومعه فاجرة‏.‏

ذكر رجل بين يدي رجل فقال‏:‏ إنه رجل سوء قيل له‏:‏ من أين علمت قال‏:‏ أفسد بعض أهلي قيل‏:‏ ومن أفسد قال‏:‏ أمي صانها الله‏.‏

سئل بعضهم عن مولده فقال‏:‏ ولدت رأس الهلال للنصف من رمضان بعد العيد بثلاثة أيام احسبوا الآن كيف شئتم‏.‏

كتب بعضهم إلى أبيه‏:‏ كتابي إليك يوم الجمعة عشية الأربعاء لأربعين ليلة خلت من جمادى الأوسط وأعلمك أني مرضت مرضة لو كان غيري كان قد مات‏.‏

فقال أبوه‏:‏ أمك طالق ثلاثاً لو مت لما كلمتك أبداً‏.‏

أعطني يا رب واختبرني‏:‏ دعا بعض المغفلين فقال‏:‏ اللهم ارزقني خمسة آلاف درهم حتى أتصدق منها بألفي درهم وإن لم تصدقني فادفع إلي ثلاثة آلاف درهم واحبس الباقي فإن تصدقت وإلا فتصدق بها على من شئت‏.‏

يحمل الصبي ويسأل عنه‏:‏ خرج بعض المغفلين من منزله ومعه صبي عليه قميص أحمر فحمله على عاتقه ثم نسيه فجعل يقول لكل من رآه‏:‏ رأيت صبياً عليه قميص أحمر فقال له إنسان‏:‏ لعله الذي على عاتقك فرفع رأسه ولطم الصبي وقال‏:‏ يا خبيث ألم أقل لك إذا كنت معي لا تفارقني‏.‏

كيف بنيت مئذنة الجامع‏:‏ نظر بعض المغفلين إلى منارة الجامع فقال‏:‏ ما كان أطول هؤلاء الذين عمروا هذه‏!‏ فقال آخر‏:‏ لم صار حماراً‏:‏ قال‏:‏ ورأيت رجلاً طويل اللحية على حمار يضربه فقلت‏:‏ ارفق به فقال‏:‏ إذا لم يقدر يمشي فلم صار حماراً‏!‏ مفاخرة مصري ويمني‏:‏ تفاخر مصري ويمني فقال المصري‏:‏ هلكت والله اليمن إذ لم يكن منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يدخل الجنة أهلها فقال اليمني‏:‏ فابن المهلب وأولاده يحاربون عليها حتى يدخلوها بالسيف‏.‏

دعاء مغفل‏:‏ كان بعض المغفلين يقول‏:‏ اللهم اغفر لي من ذنوبي ما تعلم وما لا تعلم‏.‏

قدوم الأحمق وسفره‏:‏ قدم رجل من الحمقى فسأل رجل متى قدمت‏!‏ قال‏:‏ غداً قال‏:‏ لو قدمت اليوم سألتك عن إنسان فمتى تخرج قال‏:‏ أمس قال‏:‏ لو أدركتك كتبت معك كتاباً‏.‏

كان لبعض الأدباء ابن أحمق وكان مع ذلك كثير الكلام فقال له أبوه ذات يوم‏:‏ يا بني لو اختصرت كلامك إذ كنت لست تأتي بالصواب‏!‏ قال‏:‏ نعم فأتاه يوماً فقال‏:‏ من أين أقبلت يا بني قال‏:‏ من سوق‏.‏

قال‏:‏ لا تختصر ها هنا زد الألف واللام قال‏:‏ من سوقال قال‏:‏ قدم الألف واللام قال‏:‏ من ألف لام سوق قال‏:‏ وما عليك لو قلت‏:‏ السوق فوالله ما أردت في اختصارك إلا تطويلاً‏.‏

وقال هذا الولد يوماً لأبيه‏:‏ يا أبت اقطع لي جباعة قال‏:‏ وما جباعة في الثياب قال‏:‏ ألست قلت لي اختصر كلامك يعني جبة ودراعة‏.‏

عزم على بيع نصف داره ليشتري النصف الآخر‏:‏ اشترى بعض المغفلين نصف دار فقال يوماً‏:‏ قد عزمت على بيع نصف الدار الذي لي واشترى بثمنه النصف الآخر حتى تصير الدار كلها لي‏.‏

رسالة تعزية من مغفل‏:‏ كتب بعض المغفين إلى رجل يعزيه بابنته‏:‏ بلغني مصيبتك وما هي بمصيبة وقد جاء بالخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ من توفيت له بنت كان له من الأجر ذهب والله عني ومن توفيت له اثنتان كان له من الأجر مثل الذي ذهب عني مرتين وبعد فقد ماتت عائشة بنت مغفل يعلم الأدب‏:‏ كان محمد بن أبي سعيد سليم الجانب وقد سمع من أبي الحسين الطيوري يسأل بعض من يعرف الأدب أن يعلمه شيئاً من العربية فقال‏:‏ إذا دخلت على أحد فقل أنعم الله صباحك فربما كان يدخل على أحد آخر النهار فيقول‏:‏ أنعم الله صباحك فيضحك‏.‏

نجم آدم ونجم إدريس‏:‏ حكى أقضى القضاة الماوردي قال‏:‏ كنت جالساً في مجلس مقبلاً على تدريس أصحابي فدخل علينا شيخ قد ناهز الثمانين أو جاوزها فقال لي‏:‏ قد قصدتك في مسألة اخترتك لها فقلت‏:‏ وما هي‏!‏ وظننته يسأل عن حادثة حدثت له فقال‏:‏ أيها الشيخ أخبرني عن نجم إبليس ونجم آدم ما هما فإن هذين لا يسأل عنهما لعظم شأنهما إلا علماء الدين قال‏:‏ فعجبت منه وعجب من في المجلس من سؤاله وبدر جماعة بالإنكار عليه والإستخفاف به فكففتهم عنه وقلت‏:‏ هذا لا يقنع مما ظهر من حاله إلا بجواب مثله فأقبلت عليه وقلت‏:‏ يا هذا إن نجوم الناس لا تعرف إلا بمعرفة موالدهم فإن ظفرت بمن يعرف ذلك فاسأله فقال‏:‏ جزاك الله خيراً‏.‏

وانصرف مسروراًن فلما كان بعد أيام عاد وقال‏:‏ ما وجدت إلى وقتي هذا من يعرف مولد جارية واحدة للأخوين‏:‏ قيل للفضل بن عبد الله‏:‏ ما لك لا تتزوج قال‏:‏ إني دفع لي أبي جارية ولأخي فقيل‏:‏ ويحك دفع إليك وإلى أخيك جارية واحدة قال‏:‏ وايش تتعجب من هذا هوذا جارنا فلان له جاريتان‏.‏

تلطم لموت طفل لم يولد‏:‏ قال أبو العنبس‏:‏ اجتزت في بعض الطريق لحاجة فإذا امرأة عرضت لي فقالت‏:‏ هل لك أن أزوجك جارية فيجيئك منها ابن قلت‏:‏ نعم قالت‏:‏ وتدخله الكتاب فينصرف فيلعب فيصعد إلى السطح فيقع فيموت وصرخت ويلاه ولطمت ففزعت وقلت‏:‏ هذه مجنونة‏.‏

وهربت من بين يديها فرأيت شيخاً على باب فقال‏:‏ ما لك يا حبيبي فقصصت عليه القصة فلما انتهيت إلى موضع لطمها استعظم ذلك وقال‏:‏ لابد للنساء من البكاء إذا مات لهن ميت فإذا هو أحمق منها وأجهل‏.‏

لم تتسخ ثيابه بعد‏:‏ قال رجل آخر‏:‏ رأيت البارحة أباك في المنام وثيابه وسخة فقال‏:‏ قد كفنته أمس في أربعة وقيل لبعض أهل الموصل‏:‏ كم بينكم وبين موضع كذا قال‏:‏ ثلاثة أميال ذاهب وميلين جاي‏.‏

قصر الليل والنهار معاً‏:‏ قال ثمامة لحاجبه‏:‏ عجل الفراغ مما أمرتك به فقد قصر النهار‏.‏

فقال‏:‏ أي والله يا سيدي والليل أيضاً قد قصر‏.‏

لا أدعو لأبي‏:‏ دعا بعض المغفلين فقال‏:‏ اللهم اغفر لأمي وأختي وامرأتي فقيل له‏:‏ لم تركت ذكر أبيك قال‏:‏ لأنه مات وأنا صبي لم أدركه‏.‏

لست من هذا البلد‏:‏ قال عبد الله بن محمد‏:‏ قلت لرجل مرة‏:‏ كم في هذا الشهر من يوم فنظر إلي وقال‏:‏ لست أنا والله من هذا البلد‏.‏

قال أبو العباس‏:‏ سألت رجلاً طويل اللحية فقلت‏:‏ إيش اليوم فقال‏:‏ والله ما أدري فإني لست من هذا البلد أنا من دير العاقول‏.‏

انكسرت خشبة في سقف بعضهم فمضى يشتري عوضها فقيل‏:‏ كم تريد طولها فقال‏:‏ سبعة في ثمانية‏.‏

اسم غلام‏:‏ قال بعضهم‏:‏ ولد لي غلام الليلة فسميته باسم خالته‏.‏

تعزية في غلام‏:‏ أصيب بعضهم بمصيبة فقيل له‏:‏ عظم الله أجرك فقال‏:‏ سمع الله لمن حمده‏.‏

لماذا يبكي الشيخ‏:‏ قال الجاحظ‏:‏ دخلت الكوفة فبينا أطوف أنا في طرقاتها رأيت شيخاً ذا هيبة جالساً على باب داره ومن جانب الدار صياح فقلت له‏:‏ يا عم ما هذا الصياح فقال‏:‏ هذا رجل افتصد فبلغ موضع شاذروانه فمات يريد شريانه‏.‏

قال الحجاج بن هرون لصديق يحبه‏:‏ أنا والله لك مائق يريد وامق‏.‏

شهادة المغفل‏:‏ شهد رجل عند والٍ فقال‏:‏ سمعت بأذني وأشار إلى عينه ورأيت بعيني وأشار إلى أذنيه بأنه جاء إلي رجل فتلبب بعنقه وأشار إلى صدره وما زال يضرب خاصرته وأشار إلى فكه فقال له الوالي‏:‏ أحسبك قد قرأت كتاب خلق الإنسان قال‏:‏ نعم قرأته على الأصمعي‏.‏

القاضي الممتحن‏:‏ دخل بعض المغفلين إلى بعض القضاة فجلس بين يديه فقال‏:‏ أعدمني الله القاضي مات فلان والذي ما خلفوا بعدي سواهم وهوذا يظلموني إخوتي نسيباتي تسعة وهم واحد وكل يوم يجعلون عمامتي في عنق القاضي يجرونه إلي فقال القاضي‏:‏ ليس الممتحن غيري‏.‏

رجل جدير بأن يحسد‏:‏ وقال أبو العنبس‏:‏ صحبني رجل في سفينة فقلت له‏:‏ ممن الرجل فقال‏:‏ من أولاد الشام ممن كان جدي من أصدقاء المنصور علي بن أبي سالم شاعر الأنبار وكان من الذين بايعوا تحت الشجرة مع أبي سالم بن يسار في وقعة الفاروق أيام قتل الحجاج بن يونس بالنهروان على شاطىء الفرات مع أبي السرايا قال أبو العنبس‏:‏ فلم أدر على أي شيء أحسده على معرفته بالأنساب أم على بصره بأيام الناس أم حفظه للسير‏.‏
الرد مع إقتباس