عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 28-12-2006, 04:31 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

فصرح( شارون) في حينها بأنه سيُساعد الرب على قتل ) ياسرعرفات), فهاهو هذا المجرم وبسبب هذه الكلمه جعله الله العزيز الحكيم عبرة لمن يعتبر فحوله إلى كتله من العظم واللحم لاحراك فيها فلا هو بميت ولا بحي وكأن الله القادرعلى كل شيء والذي يُحي ويميت يقول له من ذا الذي سيعينني على إماتتك ,فهذه نتيجة حصاد لسانك أيها النمرود ,وصرح وزير الدفاع (موفاز) بأن أيام (ياسر عرفات)أصبحت معدوده, و صرح قائد الجيش (يعلون)بأنه يجب التخلص من (عرفات), وصرح الرئيس(بوش) بأن(عرفات) عقبة في طريق السلام يجب التخلص منها,و صرح خامسهم كلبهم المدعو(دحلان)أمام مجموعه من الصحفيين الأردنيين في جلسة خاصة على العشاء في(عمان) بأن هذا القابع في المقاطعه على جماجم الشعب الفلسطيني يجب التخلص منه ويقصد بذلك ( ياسرعرفات) وبالفعل كان السُم الوسيله التي قرروا فيها التخلص من (ياسرعرفات) فدسوا له السم في الطعام , ففي(أول يوم من شهررمضان المبارك) وفي أثناء صلاة التراويح وفجأة سقط (ياسرعرفات) وهو يُصلي حيث أصابته حاله إرهاق شديد وإغماء وتقيء وقال كلمته الخالده (وأخيراً لقد إستطاعوا أن يصلوا إلي من خلال المطبخ ), فأخذت حالة (ياسرعرفات) الصحيه تتدهور بسرعه وبدلاً من الإسراع في إستدعاء الأطباء فوراً لفحصه تلكأ من بيدهم الأمر داخل المقاطعه وخارجها حتى يأخذ السم مداه ويُصبح في وضع لا يمكن إنقاذه , وبعد أسبوع من وقوعه في الصلاه تم استدعاء أطباء من (تونس ومصر) وتم إستدعاء طبيبه الخاص الأردني والذي يثق به كثيرا(أشرف الكردي) وتكونت قناعه عند الأطباء أنه مسموم ولكن غيرمعروف نوعية السم رغم جميع التحاليل التي أجريت على دم ) ياسرعرفات), فكان القرارلا بُد من إخراجه إلى (فرنسا) فورا لعلاجه وبدلاً من أخذ إجراء نقله على عجل تم التلكؤ بإجراءات النقل, وعمل (اليهود وأمريكا) على إعاقتها حتى يُصبح حاله ميؤوس منها ، وبالفعل وما أن وصل (فرنسا) حتى كان السم الذي دُس له من(الخونه والمتأمرين والجواسيس) تمكن من جسده , ففاضت روحه إلى بارئها (في ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)وشيع جثمانه في( آخر يوم من أيام رمضان المبارك) ,فاللهم اجعله من عتقاء شهرك الفضيل وتقبله في الشهداء, فأنا أعرفه عن قرب فأشهد له أنه كان يصلي ويصوم ويقرأ القرآن ,حتى انه عندما أصابه الإعياء نتيجة السم رفض أن يفطر رغم إلحاح الأطباء عليه, وكان دائما يركز على البعد الإسلامي للقضية الفلسطينيه بذكره للآيات القرأنيه الكريمه التي تتحدث عن بركة(القدس وفلسطين ( وان المسلمين سيدخلونها يوما فاتحين ويذكر الحديث النبوي الشريف الذي يتحدث عن الطائفه المنصوره .

وبعد أن تخلص(الإنقلابيون المتآمرون) من (ياسرعرفات) بدأوا يُعدون لمرحلة ما بعد (عرفات), وذلك بالعمل على بسط سيطرتهم ونفوذهم وقبضتهم أولاً على (حركة فتح) تمهيدا لتفكيكها وإعادة تشكيلها بما يخدم المهمه الموكلة إليهم من قبل العدو, فهذه الحركه العملاقه والتي كان الشرف لي أن أنتسب إليها وأنا في سن الثالثة عشر, كانت القوه المقاتله الحقيقيه قبل ظهور حماس والجهاد الإسلامي، فهي العمود الفقري لجهاد الشعب الفلسطيني لمدة أربعين عاماً بقيادة ( ياسرعرفات), فإستطاعت أن توقف مسيرة التيه والضياع والتذويب للشعب الفلسطيني فثبتته بقوة على الخارطه الجغرافيه والسياسيه لمنطقتنا والعالم, وإستطاعت أن تحجم (الكيان اليهودي) وأن تعيده إلى المربع الأول حتى اضطر هذا الكيان أن يبني سوراً مصغراً(لسور الصين العظيم) لحماية نفسه , واستطاعت أن تسجل أول انتصارعلى(الكيان اليهودي)في عام 1968 في (معركة الكرامه) , وإستطاعت أن تواجه عام 1982 –(280) الف جندي من (حلف الأطلسي)بالإضافه الى جيش (الكيان اليهودي)في (لبنان) لمدة 90 يوماً , فلذلك كان لا بُد من تصفية (حركة فتح ( لكسرالعمود الفقري لجهاد الشعب الفلسطيني وذلك بعد تصفية زعيمها ومؤسسها التاريخي الذي قادها أربعين عاماً وتحويلها إلى أشبه ما تكون (بجيش لحد) أي تحويلها من حركة تحرر عصية على الإستيعاب والسيطره من قبل أية جهة كانت حيث إن ياسرعرفات خاض معارك طاحنه مع بعض الأنظمه العربيه من أجل الحفاظ على استقلالية حركة فتح وقرارها السياسي إلى مشروع صهيوني يهودي لحدي ,وذلك بإحالة جميع كوادرها التاريخيين الذين اشتركوا في جميع معاركها إلى التقاعد, وباعادة تفكيك جميع أطرها التنظيميه (المجلس الثوري واللجنه المركزيه ) للتخلص من جميع الكوادر المخلصة والنظيفة وإعادة تشكيلها من مجموعة من المشبوهين والمجاهيل والجواسيس والعملاء , وحتى تصبح لديها القابليه لتنفيذ كل ما يطلب منها إسرائيلياً وأمريكياً وتنفيذ ما رفض (ياسرعرفات) تنفيذه وكل من يعترض سيتم تصفيته كما صُفي (ياسرعرفات), وبالفعل تم إحالة جميع ضباط (فتح ) التاريخيين الذين رافقوا مسيرتها التاريخيه منذ التأسيس إلى التقاعد وإستبدالهم بشباب مراهقين ظهروا فجأة, وكان هذا الفعل أشبه ما يكون( بمجزرة بضباط فتح ), ولقد سمعت المدعو(دحلان) يقول في مقابله على (قناة العربيه) بتاريخ 18-12-2006 بأن (حركة فتح) الأن أصبحت تحت قيادة أخ كان مسجوناً في سجون الإحتلال لمدة خمسة عشر عاما وهو ينفذ الأوامر بطريقة حديدية, ومهمة الحركه الآن هي حماية القياده من الإغتيال وكان يتحدث بمنتهى الثقه بأن(فتح) أصبحت طوع بنانه , فهل حقا حركه عملاقه(كفتح) تقبل أن تكون طوع بنان من هم على شاكلة(دحلان), وهل تقبل أن تصبح مهمتها بدلا من قتال العدو الى حارس عند(دحلان) وأمثاله ,وهل تقبل هذه الحركه العملاقه أن يقودها شخص قد إنقطع عن العالم مدة خمسة عشرعاما بسبب السجن ومن هو هذا الشخص المجهول فهل ممكن أن تقاد(حركة فتح) من مجهول وهي حركه علنيه, وتمهيدا ايضا لهذه المرحله قام الكيان اليهودي بإعتقا ل (مروان البرغوثي أمين سرحركة فتح) صاحب الشعبيه الكاسحه في (حركةفتح) وخصوصا (كتائب شهداء الأقصى) وعند الشعب الفلسطيني والذي يعرف (المتأمرون الإنقلابيون) وأسيادهم أن بقاءه طليقا سيعرض مخططهم للفشل, (فياسرعرفات)كثيرا ما كان يلمح بأن الذي سيخلفه(مروان البرغوثي ( فك الله اسره .

وأما الهدف الثاني للمتأمرين بعد إغتيال(ياسرعرفات) كان هوالسيطره على (السلطه الوطنيه الفلسطينيه) بواسطة إنتخابات برلمانيه تشريعيه لم يكن أمامهم مجال إلا إجرائها فلو كانوا يستطيعون عدم إجرائها لفعلوا ولكنهم لم يستطيعوا لأن(أمريكا)كانت تريد أن تظهر هؤلاء(الإنقلابيين)بأنهم ديمقراطيون وأنهم قد جاءوا إلى السلطه بإختيار الشعب الفلسطيني حتى يقوموا بالمهمه الموكلة إليهم بشكل أفضل وهي تصفية القضيه الفلسطينيه, وبأنهم يقومون بهذه التصفيه بموجب تفويض من الشعب الفلسطيني, حيث أن تقاريرهم التي كانوا يرفعونها إلى أسيادهم
( المخابرات الأمريكيه والموساد ) تؤكد أن الشعب الفلسطيني معهم وأن هزيمتهم لأي قوه منافسه سيتم بسهوله وصاروا يزيفون إستطلاعات للرأي تعطيهم شعبيه كاسحة، فكانوا مخططين لما بعد نجاحهم بالإنتخابات أن يُسيطروا سيطرة كامله على جميع مفاصل (السلطه الوطنيه الفلسطينيه) السياسيه والأمنيه والماليه وعلى جميع مؤسساتها التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه فيُصبحون الكل بالكل .

فكان المدعو (دحلان) مُجهزاً نفسه ليصبح(رئيسا للوزراء)وبيديه جميع السلطات ,أما ) المجلس التشريعي) فسيُعين رئيسا له أحد الموالين له من قادة الأجهزه الأمنيه سيئة السمعه والصيت ومن الذين صنعتهم الأجهزه الأمنيه (الموساد اليهودي) وسيعين صبية ومراهقين من صبيان(جهازالأمن الوقائي)الذين يُدينون ل(دحلان) ب الولاء المالي والنفعي قادة لجميع الأجهزه الأمنيه, وتحويل (كتائب شهداء الأقصى) المجاهده التي أذاقت العدو الأمرين والتي أنشأها (ياسرعرفات) لتكون الذراع الضارب في مواجهة اليهود وفي مواجهة جهاز (الأمن الوقائي) الذي فُرض عليه فرضاً إلى ميليشيات مُسخره في خدمة مُخططات اليهود والأمريكان التي يُنفذها المدعو(دحلان) , أما (أبو مازن) فإنه سيصبح لُعبة في يد (دحلان) ورئيسا بلا سُلطات وإنما(رئيس بروتوكولي كملكة بريطانيا)وفي مرحله لاحقه يتم عزله والحلول مكانه , وبذلك يُصبح الشعب الفلسطيني يعيش في(دولة أنطوان لحد)التي كانت في(جنوب لبنان) ويُلحق بالشعب الفلسطيني الخزي والعار , وتكون هذه نتيجة تضحياته وبطولاته ودم شهدائه والآلاف من الأسرى والمُعذبين في الأرض الذين قدمهم عبر مائة عام ,ويظهربأنه قد تنازل عن وطنه بمحض إرادته , ولكن (ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين) .

فإذا بالإنتخابات تكون نتيجتها مُزلزلة وغير مُتوقعه بالنسبه للجميع بما فيها ) حركة حماس) , وإذا بالشعب الفلسطيني يُظهر نقمته على هؤلاء(الإنقلابيين المتآمرين ) ويعي لمُخططاتهم والتي يحيكونها في الظلام وإلى الجريمه التي ارتكبوها بحق زعيمهم (ياسرعرفات) , فإذا بهم يُسقطونهم سقوطاً مُدوياً ومُخزياً أصابهم بالفضيحة والخزي والعار, وإذا (بحركة حماس) تفوز فوزاً ساحقاً فتسيطر على ( المجلس التشريعي) بنسبة 85%وإذا بها تقرر تشكيل الحكومه, وإذا بها تطالب بجميع الصلاحيات التي إنتزعت من (ياسرعرفات) . وإذا بهؤلاء (الإنقلابيون) يُصابون بالهستيريا والجنون وفقدان الصواب والإتزان والعقل , وإذا بهم يُلقون اللوم على غيرهم , وإذا بهم غير قادرين على القبول بالنتيجه وإستيعابها رغم محاولة إظهار غير ذلك . وإذا بالمدعو (دحلان) رأس الفتنه والشر والمصنوع صناعة إستخباريه شيطانيه يبدأ يُفكر ويُدبر ويُخطط كيف له أن يُجهض هذه النتيجه التي حطمت طموحاته الشيطانية الشريرة وعطلت المؤامرة الموكلة إليه , فأخذ يعمل بكل صبيانيه ومُراهقه وفجاجة على العمل على وضع العصي في دواليب (حكومة حماس) وأخذ يقترح على أسياده ) الأمريكان واليهود) بوضع(أعضاء هذه الحكومه وأعضاء حماس في المجلس التشريعي) في السجن, ومنعهم من الوصول من (غزه إلى رام الله)حيث المقر الرئيسي للمجلس التشريعي وكذلك الحكومه, والمُطالبه بفرض حصار مالي وسياسي على هذه الحكومه وأعضائها وذلك من أجل إسقاطها, وأخذ يُصرح بمنتهى الولدنه والصبيانيه بأنه(سيُرقص حكومة حماس خمسه بلدي) , ولكن (حكومة حماس) أبدت صموداً أمام كل هذه المؤامرات التي تستهدفها وأبدت إصراراً على عدم التخلي عن الحكومه مهما كلف الثمن , وخصوصاً أن (حكومة حماس) لديها جيش يُوازي(جيش السلطه وفتح), فلديها قوة ضاربه لا يُستهان بها أذاقت العدو الأمرين ,لذلك ليس من السهل الإقتراب منها .

فأمام هذا الواقع أخذ المدعو (دحلان- عبد الله بن أبي بن سلول ) كبير المنافقين بالعمل على إثارة الفتنه الداخليه بين ابناء الشعب الفلسطيني باللجوء إلى الإغتيالات وإلصاقها (بحركة حماس) من أجل تحريض الشارع عليها , وأخذ يستغل الحصار الإقتصادي والمالي الذي فرض على الشعب الفلسطيني عقاباً له لأنه اختار (حماس) وعدم دفع الرواتب لمدة تسعة أشهر لعله يستطيع إسقاط (حكومة حماس) لكنه فشل .

فوصل الاستهتار لدى المدعو(دحلان)مداه بأن قرر أن يقتل(رئيس حكومة حركة حماس وزعيمها) وليحصل ما يحصل , فأرسل مجموعه من الذين يُعرفون (بفرقة الموت) التي أنشأها (دحلان) في(غزه) لتكون ذراعه في الإجرام والتي ارتكبت كثيراً من الإغتيالات في غزه ,(فعقليته ليست عقلية قائد وإنماعقلية مراهق يقودعصابه) لقتل ) إسماعيل هنيه) أثناء عبوره(معبر رفح)وهو قادم عائد إلى(قطاع غزه) من مصر، وقبل تنفيذ المهمه طلب من اليهود إغلاق (معبر رفح) لمدة ست ساعات لإذلاله، فدحلان يسرح ويمرح ويدخل ويخرج بموكب من السيارات المصفحه ذات الدفع الرباعي واللون الأسود التي تستخدمها المخابرات الإسرائيليه والأمريكيه (والشعب الفلسطيني يستفز عندما يرى هذا الموكب) وحتى يُرتب الأمور بأن يأخذ كل من القتله موقعه المحدد له الذي سيطلق منه النار على موكب (إسماعيل هنيه) , حيث أن الخطه كانت تقتضي إطلاق النار من عدة مواقع على الموكب ولإحداث فوضى عارمه وبذلك يضيع دمه بين قبائل العرب كما يقول المثل , فقتل مرافقه الذي بجانبه وأصيب إبنه بوجهه وجُرح مستشاره (أحمد يوسف) ولكن الله سلم (إسماعيل هنيه) ونتيجه لهذا الفعل الإجرامي الذي كاد أن يشعل نار فتنه بين أبناء الشعب الفلسطيني لا تبقي ولا تذر وذلك خدمة لليهود والأمريكان.