بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
ما خطر ببالي قبلاً أن أعيش مثل هذه اللحظات المهيبة
وأنا أتنقل بين هذه المشاعر المسطرة هنا
روحاً.. وقلباً .. وجسداً .. وعقلاً
تلك المشاعر الفيّاضة التي ترحب بك يا ( أنوف الصحاري )
لسان حالها يكاد يفصح عن سعادة غامرة ومحبة وافرة
وأصدقك القول ....
مشاعر الإنسان تحوم في سماء الروح الرحبة تبحث عن معنى الإخوة والصداقة الحقّة
فيبتلعها إتساع الأفق ، وتحتضنها نسمات العبير الصادق
لتصوغ منها ( حلية ) رائعة تعلق على جبينك علامةً مضيئة
مرحبةً بك .. وبعودتك
ومزينَةً بهذا الفيض من محبة الأعضاء لك
أوما تستحقين ذلك ...؟؟؟؟
بلى ... فأنت من الذين إذا غابوا افتقدهم الآخرون ...
وكيف لا .. وأنت هنا روح وعبير ...
إن حضرت ملأت المكان بعبيرك ...
وجعلت للمكان روح وحركة ....
فأهلاً بك مرة أخرى ...
ومرحباً بعودتك إلى هنا ... لأن هنا كان معك هناك
فنحن جميعاً كنّا وسنبقى ( بإذن الله ) كلٌّ لا يتجزأ
وبك أختنا الكريمة ..
ومعك .. ومع كل المخلصين من أعضاء هذه الخيام
سنستمر على العطاء وبالعطاء لما فيه خيرنا جميعاً
أهلاً بعودتك مرة أخرى
وثقي أن لك مكاناً لن يملؤه غيرك
مهما ابتعدت سيظل شاغراً حتى تعودين ...
نسأل الله لنا ولك التوفيق والقبول ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه
ودمتــــم ،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|