عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 01-03-2006, 11:25 AM
Slave of Allah Slave of Allah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: ألمانيا
المشاركات: 431
إفتراضي


وهنا نبذة قصيرة عن الأمير سلطان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي تربى على يد أبيه الملك عبدالعزيز تربية إسلامية على القرآن والسنة الملك عبدالعزيز الذي تهدف مبادئه في المقام الأول والأخير لإعلاء كلمة التوحيد. لقد قال رحمه الله يوماً (لقد فتحت هذه البلاد ولم يكن عندي من العتاد سوى قوة الإيمان، وقوة التوحيد، والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله فنصرني الله نصراً عزيزاً..) ووددت أن أكتب المبدأ الأول من مبادئ الأمير سلطان كقائد كما قالها عنه اللواء البحري الركن عبد الله المحمدي الذي اشتغل تحت قيادته 30 سنة:

- 1 - التمسك بالعقيدة (الاستقامة ): يؤمن سموه بأن القائد القدوة يجب أن يكون متمسكاً بالعقيدة الإسلامية لأنها هي الصفة الأولى من صفات القيادة وهي تعني قوة الإيمان وعلاقة الإنسان مع ربه وهي تؤدي إلى الاستقامة الدائمة والتحلي بالأخلاق الفاضلة واعتناق المبادئ الإسلامية السامية كالصدق والأمانة والحرص على المصلحة العامة. وفي المجال العسكري توضع آلاف الأرواح تحت لواء عدد من القادة، الأمر الذي يجعل صفة الاستقامة والتمسك بالعقيدة في هؤلاء ضرورية لا نقاش فيها. وهذه الصفة يحرص عليها سموه دائماً عند اختياره للقادة فنسمعه أول ما يسأل عن مدى استقامة الشخص وأمانته ثم يبحث عن الصفات الأخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ


أعمال الأمير سلطان كثيرة جدا وأذكر منها دعمه للمؤسسات الخيرية والدعوة وتحمله تكاليف علاج المرضى ويعطي المساعدات المالية لشعبه وللمسلمين ولقد أسلم على يده الكثيير من الوثنيين بسبب مساعداته .

وأخذ الأمير سلطان على عاتقه حفز العسكريين في أي بلد مسلم للإقبال على كتاب الله، برصد جوائز سنوية (يصل مجموع قيمها إلى ستمئة ألف ريال) وقد شارك في آخر مسابقة لحفظ القرآن (62) متسابقاً، مثلوا سبع عشرة دولة عربية وإسلامية بما فيها المملكة. ( وهذه المسابقات لا تتيح أي مجال للتحايل لأن الأمير سلطان يريد أن يرسخ القرلآن في عقولهم لأنه )
إذا كان نشر هذه الثقافة القرآنية مهماً بين المسلمين العاديين، فإن الأهمية تزداد إذا كان هذا الفرد المسلم عسكرياً لأن الجندي يحمي الأرض والعرض والعقيدة، ومتى ما كان مسلحاً بهذا السلاح المعنوي، كان حسه الجهادي أقوى، وصموده أشد في وجه أعداء الدين.
كما ترأس الأمير سلطان الكثير من المسابقات لحفظ القرآن
وكأنه يقول: إن المنح قد يكون مالاً ولكنه أيضاً قد يكون دعماً معنوياً هادفاً إلى زيادة الاهتمام بعمل يخدم الدين، وهذا حس لا يؤتيه الخالق إلا من راقب الله، في كل عمل يقوم به ومن يحس أنه في هذا الامتحان الإلهي كل لحظة كما صرح سموه في أكثر من مناسبة

نشر الدين له وسائله المتعددة، كان الهدف النهائي لتحركات الأمير سلطان الإنسانية خدمة هذا الدين الحنيف، وزيادة أتباعه وتثبيت المسلمين على إيمانهم، إن كانوا في مناطق تداخل وحصار ثقافي، وتقديم الوجه الحقيقي للإسلام من خلال القدوة الحسنة، وخدمة الإنسان في أي مكان، وفي هذا نشر للدعوة أيضاً. ورأينا كيف كانت عملية الإغاثة التي وجهها لعدة أقطار إفريقية سبباً في إسلام الآلاف من الوثنيين وغيرهم.


وإذا كان الناس في الدول الصناعية المتقدمة ليسوا في حاجة إلى عون وإغاثة، فإن الأعمال الإنسانية كي تصل إليهم لا بد لها من مدخل مناسب يلائم طبيعة المكان، والزمان ويؤدي الغرض من ناحية تقديم فهم صحيح للإسلام، ودعم المؤسسات التي يمكن أن تلعب دوراً في هذا الصدد.لذلك أسس مركز اسلامي في جامعة أمريكية للدراسات العربية والإسلامية . ولم ينشر الثقافة الإسلامية في بلاد الإسلام فحسب بل حتى في بلاد لم يدخل الإسلام إلى قلوبهم، لكنهم يتطلعون إلى معرفته على حقيقته.

ما قاله الأمير سلطان عن الذين قاموا بالعمليات في بلاد الحرمين قبل سنة وسنتين ولو تلاحظوا هو لم يدع عليهم بل دعا لهم بالهداية :
على كل حال كل ما نطلبه الهداية لكل مَنْ هو منحرف أو مغازي ضد دينه أولاً ثم ضد وطنه.. وما حصل يعتبر محنة من الله سبحانه وتعالى لهذا الشعب المسلم الكريم وتأييداً للقيادة الإسلامية.. وكل ما أقوله هو أن الله يوفق رجال الأمن التوفيق السديد، وان يحفظهم من كل مكروه.. وشعب المملكة العربية السعودية هو داعم قوي لهذه الفئة المناضلة والمجاهدة من رجال الأمن في خدمة بلادهم في دينها ودنياها.
وفيما يتعلق بالسعوديين الذين في العراق يقاتلون هناك واتخاذ المملكة التدابير لمواجهة العائدين من العراق من السعوديين قال:

العائد من العراق إلى بلده سعودي آمن ما لم يعمل شيئا ضد بلده، ولكن المملكة العربية السعودية مفتوحة لكل سعودي يعود إلى بلده في مأمن وبطمأنينة بين أهله وذويه.
__________________
موسوعة أفضل المواقع الإسلامية



إن الله كتب على الدنيا الفناء وعلى الآخرة البقاء فلا بقاء لما كتب عليه الفناء ولا فناء لما كتب عليه البقاء فلا يغرنكم شاهد الدنيا عن غائب الآخرة واقهروا طول الأمل بقصر الأجل

اللهم اهدنا لما تحبه وترضاه واجعلنا نصل الى أقرب
ما نستطيع أن نصله اليك
واجعلنا نجاور النبي صلى الله عليه وسلم والشهداء
والصالحين في أعلى الفردوس بأسرع أسرع وقت