كثيرون يرتعبون حتى من تخيل انتصار المجاهدين في الثغر العراقي على
جيوش النصارى .
أولهم حكامنا , لأنهم يعلمون بأن انتصار المجاهدين يعني زوال حكمهم .
ثانيهم الموظفين الذين يطلق عليهم جوازا " علماء " لأنهم أفتوا بحرمة الجهاد و ان المقتول
من المجاهدين في النار لأنه لايقاتل تحت راية .
وثالثهم المتنفعين الذين يقتاتون علىما يسقط عن موائد الحكام .
أما الإمعات من أمثال التلفون العمومى " ذو السيارتين سابقا " ومن لف لفهم , فمن السهل
عليهم تغيير مؤشر الترددات ليصبح على موجة المجاهدين ويبدأ المديح .
وعندما تشرق شمس الأسلام ثانيتا , ما عليكم إلا السجود شكرا لله .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|