عرض مشاركة مفردة
  #102  
قديم 21-04-2006, 01:42 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم..وأعاننا الله على تعلم ما يرضيه..

نرجع إلى سؤال الأخت على رسلك شيخنا الكريم..تقول:


3-رأيت صديقه لي عندما تصاب بضيق تقرأ القرأن من المصحف وتقوم بوضع

المصحف على صدرها وتقبله .وتقول ان ذالك يساعدها على إزاله الهم والغم منها

فهل هذاالتصرف يجوز ...؟

آمين ..


الجواب :

بارك الله فيك وفي صديقتك

وقد أحسَنَتْ إذ لَجَأت إلى القرآن في وقت الضيق .
ففي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام : ما أصاب أحدًا قط هَمّ ولا حُزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك ، عدل فيّ قضاؤك . أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ؛ إلا أذهب الله هَـمّـه وحُزْنَه ، وأبْدَلَه مَكانه فَرَجـا .
فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟
فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . رواه الإمام أحمد .

فإن في القرآن فَرَجا . فيه تَفريج هَـمّ ، وكَشْف غَـمّ ، وشِفاء داء .

ووضع المصحف على الصدر أو على الوجه جاء عن بعض السَّلف .
روى ابن المبارك في كِتاب " الجهاد " والحاكم في المستدرك من طريق عن بن أبي مليكة قال : كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيَضَعه على وجهه ويبكي ، ويقول : كلام ربي ، كِتاب ربي .

أما تَقبِيل المصحف على وَجه التقرّب فهو بِدْعَة ، فلم يَرِد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه .

والله تعالى أعلم .


.
__________________
الرد مع إقتباس