أختي الدلوعة ولماذا لم تقومي انت بمساعدته على تجاوز الطريق بدلا من الوقوف مذهولة متسائلة اين ابواه؟ امزح والله ولكن خطر لي كم كان طلبة العلم في غابر الزمان يبذلون من الجهد في تحصيله فوجدت ما نعانيه نحن هذه الايام امرا يسيرا بالنسبة اليهم فقد كان واحدهم يضطر للسفر في تحصيل العلم وهو صبي لم يدرك العاشرة من عمره فلم يكن ليبلغ الرابعة عشر حتى يؤذن له بالافتاء حيث ان يكون قد حصّل من العلوم والفنون ما يؤهله لذلك المسؤولية في كل الامور العامة ليست حكرا على ولي الامر المباشر وانما لكل من يصادف المسئولية في الطريق ولو لم يكن ***جاد***
|