عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-01-2007, 02:18 PM
أبو مصعب العباسي أبو مصعب العباسي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 62
إفتراضي تأسيس جيش تحرير بغداد "الصفوي" استعدادًا لمعركة بغداد الكبرى

تأسيس جيش تحرير بغداد "الصفوي" استعدادًا لمعركة بغداد الكبرى


أفراد من جيش المهدي

مفكرة الإسلام (خاص): كشفت مفكرة الإسلام عن أخطر خطة صفوية، تُحاك في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد تسريب معلومات "غاية" في الخطورة، من أحد ضباط جهاز المخابرات العراقي الجديد، والذي تشرف عليه قوات الاحتلال، وتمنع تسليم مسئوليته لحكومة رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" الموالي للاحتلال.
وبحسب المصدر - رفيع المستوى - لمراسل مفكرة الإسلام فإن كلاً من جيش المهدي، وفيلق بدر الصفويين، عقدا سلسلة من الاجتماعات على مدى خمسة أيام في النجف، وكربلاء، بإشراف قادة "شيعه" كبار في المجلس الأعلى، الذي يتزعمه الحكيم، والتيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الرافضي مقتدى الصدر.
وأوضح المصدر المخابراتي العراقي، لمراسل المفكرة، أن الاجتماعات تمخضت عن إعلان تأسيس "جيش تحرير بغداد"، والمؤلف - ابتداءً - من 40 ألف عنصر، من جيش المهدي، وفيلق بدر الصفويين، على أن تكون قيادة هذا الجيش مؤلفة من ثلاث شخصيات بارزة، هي "ذنون حسين البهادلي" من التيار الصدري، وكان عسكري في الجيش العراقي السابق، و"جعفر علي السكر" من فيلق بدر، و"شهيد الزبيدي" ابن عم وزير الداخلية السابق ووزير المالية الحالي "بيان باقر صولاغ الزبيدي"، وكان مدرسًا لمادة الجغرافيا في ثانوية الكرامة في مدينة العمارة سابقًا.
وأوضح المصدر المخابراتي أن جيش تحرير بغداد الصفوي، جاء بمباركة من السيستاني "المرجع الأعلى للرافضة" ومن "بشير النجفي" أحد مراجع الرافضة أيضًا، وشكل - حسب الوثيقة التي تحمل رقم "بسم الله" وتحت شعار "شيعة "علي" هم الغالبون"، والتي وقّع عليها أكثر من ستين شخصية معروفة، تحمل ستة عشر بندًا، ونقطة، ولا يوجد في أي من هذه البنود ما يشير إلى قتال الاحتلال، أو محاولة مهاجمته، لكنها تتضمن الحديث عن ضرورة إفراغ مناطق بعينها من بغداد من أهل السنة، بشتى الطرق، وحدد تلك الطرق، والتي وصفها المصدر بغير الجديدة، أو المبتكرة: مثل التهديد بأوراق من تحت أبواب أهل السنة، تلقى إليهم ليلاً، أو الهجوم على مناطقهم بعد تنسيق مع حكومة المالكي.
وكشف المصدر عن أن الوثيقة أشارت إلى إمكانية استخدام أعراض أهل السنة، كورقة مساومة لهم على الرحيل، حيث يتم اختطاف بنت أو زوجة أو أخت الشخص السني، ومساومته على عرضه، أو الرحيل من منزله خلال ساعات، على أن لا ينقل شيء من أثاثه للاستفاده منه في إسكان "شيعة أهل البيت".
وقال المصدر: إن جيش تحرير بغداد الصفوي، اتخذ الآن ثلاثة مواقع له، هي: "البياع" في شارع عشرين قرب معرض النساجون الشرقيون المصري، و"الشعلة" قرب معمل الحبوب، و"الطالبية" عند كلية الإدارة والاقتصاد التابعة للجامعة المستنصرية، و"الرحمانية" في منطقة "المنطكة" الواقعة عند حسينية براثا، ومدينة الصدر في منطقة الجوادر، وتتخذ من منزل عضو فرع حزب البعث السابق "ايف شنداخ" مقرًا لها.
وأضاف المصدر المخابراتي أن الجيش المذكور قرر ساعة الصفر؛ لهجوم على مناطق - يعتبرها بالمهمة والحيوية، وهي مناطق سنية، أهمها شارع (حيفا، والصليخ، والحرية، وحي الجهاد، وحي العامل، والغزالية المجاورة للشعلة، والسيدية).
وألمح المصدر إلى أن يوم الجمعة الماضي كان ساعة صفر وهمية؛ لغرض اختبار سرعة تجمع أفراد الجيش، والوقت الذي يتطلبه تجمعهم، وانطلاقهم ضد تلك الأحياء، والمنافذ، التي يتخذونها في الهجوم، لافتًا إلى أن أسلحة الجيش هي أسلحة إيرانية حديثة.
وعن المعلومات الأخرى حول هذا الجيش الصفوي قال المصدر: إن إيران تشرف عليه بشكل كامل عسكريًا، وإنها أعطت تعليمات حول محاولة تجنب الاشتباك مع المقاومة العراقية، وأن يكون الهجوم مباغتًا على مناطق السنة، دون إعطاء فرصه لأهل السنة، أو المقاومة، إلى تنظيم الصفوف، وإخراج الأسلحة، والدفاع عن تلك المناطق، التي حددت لها فتره زمنية لكل منطقة لإسقاطها.
ويقول مراسلنا في بغداد إن هذا العدد سيكون تأسيسيا لجيش اكبر يتم التجهيز له في بغداد وعدد من مناطق الشيعة حيث لجأ جيش المهدي لتجنيد إجباري لعناصر هذا الجيش في بغداد ممن يتتراوح أعمارهم من الذكور من 15 عامًا إلى 45 عامًا.