كالظل تتبعني وترصد خُطوتي ... وإذا عثرت أقالني قرآني
أنا ما سجدت ولا انحنيت بقامتي ... إلا لربي الواحد الديّان
وحملتُ ما بين الجوانح مصحفي ... وتلوته في السر والإعلان
فإذا نطقت فللهداية منطقي ... وإذا سكت فكي أصون لساني
أنا ضد أحزاب الشقاء لأنني ... أسْمى من الصلصال والنيران
|