عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 26-03-2006, 01:05 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

بارك الله فيك ياأخ التوحيد أبو سليمان
أحبك الله الذى أحببتنى من أجله
يعلم الله مافى القلب من محبة

أخى ابو جورى
أتركك مع هذا الحديث

ومما ورد أيضا عن سلمة بن نفيل الكندي رضي الله عنه قال: " كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، قالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، فقال: كذبوا الآن جاء القتال، ولا تزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إليه أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني، ألا فلا يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام " (8).
وقال صلى الله عليه وسلم " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر، والمغنم " (9) وقال صلى الله عليه وسلم " من علم الرمي، ثم تركه فليس منا أو فقد عصى " (10) رواه مسلم،
وعن ابن عمر رضي الله عنه استمعوا لهذا الحديث، اختم به الأحاديث التي أذكرها عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لئن تركتم الجهاد، وأخذتم بأذناب البقر، وتبايعتم بالعينة ليلزمنكم الله مذلة في رقابكم، لا تنفك عنكم حتى تتوبوا إلى الله، وترجعوا على ما كنتم عليه " (11) رواه الإمام أحمد، هذا الحديث قوَّاه ابن تيمية، وابن الخطاب.
__________________