بارك الله فيك ياأخ التوحيد أبو سليمان
أحبك الله الذى أحببتنى من أجله
يعلم الله مافى القلب من محبة
أخى ابو جورى
أتركك مع هذا الحديث
ومما ورد أيضا عن سلمة بن نفيل الكندي رضي الله عنه قال: " كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، قالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، فقال: كذبوا الآن جاء القتال، ولا تزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إليه أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني، ألا فلا يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام " (8).
وقال صلى الله عليه وسلم " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر، والمغنم " (9) وقال صلى الله عليه وسلم " من علم الرمي، ثم تركه فليس منا أو فقد عصى " (10) رواه مسلم، وعن ابن عمر رضي الله عنه استمعوا لهذا الحديث، اختم به الأحاديث التي أذكرها عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لئن تركتم الجهاد، وأخذتم بأذناب البقر، وتبايعتم بالعينة ليلزمنكم الله مذلة في رقابكم، لا تنفك عنكم حتى تتوبوا إلى الله، وترجعوا على ما كنتم عليه " (11) رواه الإمام أحمد، هذا الحديث قوَّاه ابن تيمية، وابن الخطاب.
|