الموضوع: سؤال للجميع..
عرض مشاركة مفردة
  #70  
قديم 18-10-2006, 08:08 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

الأسئلة،
1- ماعلاقة المعارضة بأمن الدولة الداخلي؟؟
2- كيف تكون المعارضة أمينة على حقوق الشعب وهي أبعد ما تكون عن حياتهم اليومية؟؟
3- كيف تخدم العمليات الارهابية التي حدثت في السعوية مثلا الشعب وأمن الشعب والدين والسياسة الخارجية للبلاد؟؟؟
(الارهابين الذين خربو الديار يقولون أنهم مسلمين ويخدمون الدين الاسلامي.. كيف؟؟)
الأسئلة للجميع.


الأجوبة في سطور،
2- كيف تكون المعارضة أمينة على حقوق الشعب وهي أبعد ما تكون عن حياتهم اليومية؟؟
تعد المعارضة من أخطر ما يمس أمن البلاد الداخلي والخارجي،
1- داخليا: تبدأ في نشر الأكاذيب المقنعة التي يتمسك بها على الفور طبقات معينة من المجتمع، الفقراء والحاقدين على شخص معين في الحكم وأحيانا تصل درجة اللاوعي في بعض المتعلمين الذين غرس فيهم الله حقد في القلوب.
ومن ثم تدعو المعارضة الشعب للانضمام لها وذلك ضمن مؤسسات خاصة لمساعدة المحتاجين وجمعيات خاصة مرخصة من وزارة الداخلية، فهي تبدأ بدخول المجتمع من حيث لايدري الفرد العادي الذي يعتقد انهم هم الأفضل .. وهكذا تعلو شعبيتهم أكثر فأكثر.
2- خارجيا: المقصود بها دوليا، حيث أن كل الدول العربية كانت مستعمرة من طرف دول أوروبية .. وفيما بعد نالت كل الدول الاستقلال المزعوم، وفي الحقيقة لم تنل ولا دولة أي إستقلال كان، مثلا المغرب كانت محتلة من طرف فرنسا واسبانيا، خرج الاستعمار ونالت الدولة الحرية على الورق، ولكن لازالت هذه الدولة تستخدم كسوق لنفايات الدول المستعمرة لها في الماضي، وعند وقوع أي حرب لاسمح الله أو عند تأزم الوضع السياسي، فلابد ان تجتمع المغرب وفرنسا واسبانيا إضافة للدولة التي تأزم معها الوضع.. وهذا المثل قيسه على كل الدول الأخرى.وهذه المقدمة لتفسير التالي: نحن تجاوزنا القرن الـ20 وديننا إسلامي بغض النظر عن المذهب، ولكن الدول الأخرى منها المسيحي ومنها اليهودي ومنها لادين له.. المعارضة تلعب على هذا الوتر الحساس (الدين والاقتصاد) وقد تنجح في الغالب، لانها تزن الأمور بمنطقية تلائم الشعب الذي تلعب عليه، وطبعا لاننسى أنها أصلا غيرت من الشعب من حيث لايدرون، سأضع لكم مثالا بإسم وهمي، فلنفرض أن أحمد شاب من السعودية، وهو معارض، أول خطوة يجب على أحمد أن يخطوها هي أن يكون له شعبية كبيرة جدا، السؤال كيف؟ شرحت لكم في الاعلى وأكررها الان.. يفتح أحمد جمعية او شركة او مؤسسة تخدم الشعب، ويبدأ أحمد بطباعة المصحف ووهبه للناس، ويكون له معارف من كبار المجتمع ليخدمونه من حيث لايدرون، وجمعية احمد من أفضل الجمعيات فهي تكثر الخيم الرمضانية وتساعد الناس ووووو وهنا أحمد تكون له علاقة بياسر في ألمانيا مثلا، الشعب الان يؤيد احمد لا ياسر انتبه.. ياسر في ألمانيا كون مؤسسة او شركة او مكتب محاماة او حتى مشفى.. والدولة ساعدته على العمل في الخفاء ومهدت له كل الطريق لكي يمد أحمد بكل شيئ، انتبه تمويل احمد من ياسر وتمويل ياسر من الحكومة الالمانية وتمويل هذا العمل (المعارضة) من إسرائيل.. (أتمنى أن يكون المثل قد وصل لكم أعزائي.. وهذه هي الحقيقة بالرغم من أي شيئ) ..
وهنا تجهز اسرائيل الدولة الاولى في الارهاب خلايا ارهابية تابعة لها، ويجب ان تكون هذه الخلايا مناسبة للفكر العربي الديني الاسلامي، وبعد دراسة طولة للقران والسيرة تم تجميع عدة خلايا سرطانية لتجتاح العالم الاسلامي تحت مسمى ديني، ومع الأسف نجحت هذه الخلايا السرطانية بالانتشار والشعب مؤيد لها ولم يسأل نفسه يوما من عدوي ومن صديقي، فلو كانت هذه الجماعات صادقة لضربت تل ابيب ولو لمرة واحدة،، ولكنها كاذبة لادين لها إطلاقا،
مهمة هذه الخلايا، تشويه الدين عند الشعوب الغربية التي تذرف الدمع ان رأت كلب جريح فمابالك بإنسان.. حكم العالم الاسلامي بعكس ما أنزل الله، وتلبية لمصالح أم الارهاب الكبرى (اسرائيل)..
هل بعد هذا الكلام كلام؟؟ أنا إختصرت لكم سنتي قانون في دراسة الارهاب في سطرين، ومن يريد أي تفسير فأنا مستعدة للشرح...

كلمة أخيرة:
المعارضة داء خطير للامة، وهو سبب كل المشاكل، ولكي تتأكد شاهد على الساحة اتي يطالها منظورك، أينما كان هناك معارضة فهناك عمليات إرهابية تضرب البلاد..
هاتين متلازمتين تماما، وإن نظرت جيدا ستكتشف أن المعارضة والارهاب كلمتين لعملة واحدة،
فلنتقي الله في أنفسنا ولننتبه لمايحيط بنا قبل فوات الأوان..


ـــــــــــــــــــــ
نتابع الرد على السؤال الثالث بإختصار كما الأول والثاني غدا إن شاء الله إن لم يكن هناك أي سؤال ومداخلة في الاجابة رقم (2)..



يتبع إن شاء الله..
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا