إقتباس:
..مدرسة التخيل ..ولنسمها ماشئنا ..التأمل والتفكر مدعاة لتخيل جمال ونظام ورونق يوافق ويؤاتي مانراه في تأملنا ...لكن التخيل لشيء لاوجود -ربما-.لما يطابقه أو يحاكيه في مانتأمله أو نأمله ...مقارمة فعلا على أن نبقى بشيء من عقولنا الخيرة وقلوبنا الطيبة ....
|
راااااااااااااااااااااااااااااااائع
رائع فعلا رضا
ولكن من ناحية أخرى فكل المسميات إختلفت
فالتأمل بمعناه الحقيقي أمس.. غاب عنا اليوم
وحتى عقولنا الخيرة وقلوبنا الطيبة
إختلفت وما عادت كما كانت.
وهكذا التخيل أصبح له لحن آخر تماما
يُناشد العودة لما كان عليه وما من سبيل للتلبية
التخيل أصبح مختلف من مجتمع لآخر
ومن بيئة لأخرى،
ومن مُعتقد لآخر
التخيل أصبح خيال
ونتركه كله بكل سماته الرائعة ونتشبث بأطرافه المنتاثرة هنا وهناك
(منتيسكيو)
إقتباس:
|
في التخيل متعة ...سرعان ماتنقلب إلى ضجر بمجرد تذكرنا لما يدفعنا لهذا التخيل
|
أختلف معك هنا،
التخيل أول خطوة للإبداع
وإما يُبدع الانسان بخياله ويسمو به
وإلا ينحدر للقاع بكل بساطة دون أن يدري
( نتشه )
والتخيل مع الإحباط والروتين هو مايدفع الانسان للضجر واحيانا الاكتئاب
إقتباس:
|
...لكن بمخاض عسير لأن التخيل بصدق شيء مرعب وصعب وإلا فلم بقي أفلاطون خالدا ..؟
|
النهاية هي المرعبة
المرعب حينما يستفيق الفرد منا من تأملاته
ليجد أن كل ما بناه ماهو إلا جسر للأكاذيب والمراوغة
ليجد أن هذا كله خيال ووهم.. ليجد أن هذا عمق لامتناهي في الذاكرة
تلك الذاكرة التي وعت أخيرا أنها تتخيل وتتخيل
دمت بخير عزيزي رضا
