أيها الجمال:
قد أوقعتك في فخ نصبته لك وأردت أن أعلم من نواياك ما علمت وكنت استشعرتك وقد تخلت نافخاً لا مادحاً وها أنت تؤلب قلوب المحبين ويحك
ولا أراني أغفل أن أوضح لك خبيراً بأن ولهاً لا يستفزها مثل قولك فتطغى ولا يردها احولالك عن نداء القلب فتصغى ...
من قال إن صلح الأحبة بعد خصامهم ممجوجاً سواك؟! ومن قال إن رفع راية التسامح البيضاء هزيمة إلاك؟!! فإليك عنا رحم الله أمك وأباك وإلا فلن ترى منا غير ذاك .
تحياتي أخيك المسافر "الجديد"