إخوتي الكرام
بالنسبة لكلام الأخت أوركيدا حول أن الرجل هو السبب وأن المرأة ينبغي ألا تقتل ، فهذا كلام فيه تجاوز كبير ، وديننا شرع رجم مثل هذه المرأة وبطريقة مؤلمة جداً ، فالإسلام يعاقب هذه المرأة بأن تحفر لها حفرة وتوضع فيه واقفة ، ثم تردم الحفرة بالتراب حتى صدر هذه المرأة ، ثم يرجمها الناس بالحجارة حتى الموت ، ويشهد هذا العذاب طائفة من الناس ليرتدعوا .
والمسلم لا يعاقب الزوج الذي يقتل زوجته الخائنة ( بالإعدام ) بل ربما لا يعاقبه أبداً ..
أما الحوار في مثل تلك اللحظات فليس في محله ، فحينما تنتهك حدود الله فلا مجال للحوار بل هو وقت الغضب لحدود الله ومحارمه ، وهذه هي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم
وأما سعد بن عبادة فقد وافقه الرسول صلى الله عليه وسلم فيما ذهب إليه ولم ينكر عليه ، فلسنا بحاجة لإنكار الأخت أوركيدا على الصحابي الجليل ، وأما مصطح " عشيق " الذي استخدمته أختنا أوركيدا فلا أظنه في مكانه والأفضل أن يوصف ذلك الرجل بكلمة مثل " النذل "..
وفي ظني أن أي تصرف آخر في مثل تلك اللحظة لا يكون إلا عن ديوث .
__________________
معين بن محمد
|