[أحمد ياسين]

اعي جيدا وقع هذه الكلمات الموجودة في عنوان الموضوع على بعض الاعضاء
ولعل من تجتذبه وهويمرح ويفرح للدخول للتعقيب
او للتنفيس
فهذه الكلمات اصبحت متداولة بشكل عام وهي تنموا كالفطريات وتلقى رواجا كبيرا في بعض الفضائيات الحكومية خاصة و يعنى بها من خرجوا عن السلطان
واعتبروه خائنا ولم يبايعوه اوبايعوا غيره
والحقيقة انني اريد ان احدثكم عن احد الخوارج في سنة2006 لكن قصدي
يختلف تماما عن تلك المصطلحات
فانا اتعوذ بالله من هذه الكلمات وممن يطلقونها او تطلق عليهم
ولرب كلمة يطلقها صاحبها تلقي به الى النار ولعياذ بالله
انما اردت ان الفت انتباهكم
الى نائب رئيس الوزراء عبد الحليم خدام الذي خرج عن صمته
وهو الذي عاش حينا من الدهر في السلطة السورية بقيادة الاسد وابنه
بل كان احد صانعي ذالك النظام وهو المتهم بتدبير قتل الالاف من الاخوان المسلمين في حمص
والمتهم بسرقة اموال الشعب كما اعلن البرلمان الحكومي في سوريا
فخروجه عن السلطة في هذا الوقت بالذات في وقت يتطلب فيه التلاحم للوقوف امام اطماع المحتل الذي يتربص الدوائر بالامة نرى عبد الحليم خدام يحاول تشكيل حكومة في المنفى
فمثل هذه المبادرة الخطيرة
تطرح عدة تساؤلات خاصة وان حركة الاخوان كما يشاع لها علاقة بالخدام
فهل من مخرج للمعارضة السورية
والمعارضة بصفة عامة ;
وماهي الطرق والوسائل لتغيير تلك الانظمة العميلة والخائنة لقضايا الامة
دون اراقة دماء الابرياء
ارجوا ان لاتبخلوا عنا بتعاليقكم دون تجريح
والله المستعان