عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 15-04-2004, 06:20 AM
عنترنيت عنترنيت غير متصل
كاتب ساخر
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: جدة
المشاركات: 192
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

ومن اجل عيون الوافي هذي نسخة ثانية معدلة وراثياً




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يعيبني سوى خجلي الشديد أمام الجنس اللطيف فأتلعثم ويسود اللون الوردي خدودي الحمراء التي اكتسبت حمرتها من مناخنا الصحراوي المعروف ( بارد جاف شتاء حار يسلخ الجلد صيفا وكل شهر نصلي صلاة الاستسقاء )

وبصراحة ما مارست مراهقتي وحقي الطبيعي مثل عيال حارتنا في مغازلة بنات الجيران والتميلح قدامهم ما ادري يمكن عشاني قفل أو يمكن ما كان عندي خبرة مثل الي يربون حمام فوق السطوح00 ؟؟؟
المهم كبرت شوي وقلت اجرب مراهقتي برا عشان اسير دولي يعني ابغى اطلع من عباية المحلي وما خليت ديرة الا سافرت يمها ودشرت مثل ما يدشر شبابنا وسحت في البارات والمراقص الين الله سبحانة وتعالى هداني واغتسلت من ذنوبي وتبرأت منها كما تبراء زعمائنا العرب من العراق
تزوجت زواج تقليدي طقاقة بخمس الاف ريال وكم خالة يطربقون على الطيران وبعدها اخذ عروسي في الكرسيدا 85 وبواري ( طيط طيط طيط ) انا وعيال عمي
الي يشوفنا يقول المنتخب فاز
ويومين في فندق ثلاث نجوم ( حقون الدخل المحدود ) في جدة واول يوم في الصبح
( في الصباحية يعني ) نسيت انها مرتي وحطيت في شنطتها 500 ريال
المهم بعد شهر العسل الي استمر خمسة ايام وشكلها اعطيتها وجهة
كل يوم مرتزة جنبي في السيارة حتى لو بغيت اجيب قوطي تونة من البقالة الا هي قبلي راكبة في السيارة قلت يابو العناتر اشغلها بالعيال الله لا يشغلنا الا في طاعتة واخليها تصك اربع عيال جابولها الهجاج والمشكلة انهم كلهم يشبهوني عيال على بنات وهذا من حسن التهديف ولا ننسى انهم يحملون جيناتي الوراثية من وسامة متوارثة من الأجداد

عشر سنوات مضت على زواجي وآنا زوجاً مخلصاً ( إلى حداً ما إذا استثنيت بعض النظرات البريئة الي اختلسها في الأسواق بين فترة وأخرى لبنات يلبسون العبايات المخصرة ) حتى جاء يوم قالت لي المعزبة ودها تروح أبها مع اهلها
تحضر زواج اخوها قلت طسي والقلب داعيلك وخذي معك العوال ( يعني البزران )

اول يوم من سفرها قعدت بسروال وفانيلة مستعرضاً ركبي السود وسيقان الي كأنها راكبة فردة وفردة غلط0 وشغلت المسجل وقعدت ادبك حوالي نصف ساعة على اغنية طارق عبدالحكيم ( ابكي على ما جرالي يا هلي ) فرحان وحدي في البيت
وبعد وصلة الرقص الي جربت فيها جميع اماكانياتي من طق رقبة وهز وسط وتحريك حواجب ماهو وحدي وما احد لة عندي شيء حر انا
وخلني امارس بقايا مراهقة نسيها الزمن في جوفي
اتصلت على صديقي سعد شابورة صديق الطفولة ( سمينه كذة من حبة للشابورة وهو بعد نحيف يشبهة الشابورة ) وقلتلة الخبر المفرح اني عزابي وهو بعد عزابي بعد ما تزوج الي يشوفة يحسبة اكبر من ابوة 00 عشر دقائق والحبيب مصفط عند الباب بالكابريس 2004 ( تراة مشتربة اقساط )

قلتلة يا ليت نسترجع ذكريات زمان يابو الشوابير ودني لمطعم البخاري ( ابو الحكم ) وندق حبة دجاج شواية ونفرين رز مع فحل بصل محترم دقينا الين صفرت اذانينا صار الواحد اذا كرع ( تجشاء ) يشرد الذبان من المطعم من ريحة البصل
وروحنا القهوة ودقينا شيشة من عند ابو يمن ( باعشن مخلوط ) وبعدها قعدنا نتصرمح الين جات الساعة اثنين في الليل قلت هيا ودني للبيت بكرة دوام ما قصر ابوالشوابير
ويادوب دقيت الدش وولعت السيقارة مع حبة بيرة ( بدون كحول الله يصلحكم )
والا الهاتف يصيح ( ارفعني الله يأخذك ارفعني بسرعة هاتف عرابجة ذا ) فمسكت سماعة الهاتف وإذ بصوت أنثوي ذو بحة ( تقطع القلب )

الو وما ان سمعت الألو حتى أصابتني ما يشبة النفاضة وبدأت حبات العرق ( تدردب على خشمي ) مما جعل انفي يتضامن مع هذا المشهد ويجود بكم عطسه ( مال أمها داعي )
قالت : الـــــــوة هاني
قلت والله الي يسمع ذا الحس يغدي كاني ماني
وهي تضحك ضحكة ذكرتني ببوسي مرت ذاك الفنان الحاج متولي مادري ويش اسمة
قالت : طيب تسمح لي بأن اسولف معك
قلت : الا سولفي يا طوايف اهل اهل الي جابوني 00 وهي تضحك وانا ترتفع درجة الحرارة قسم الي يشوفني يفكرني لينكون موديل 88 ومسخن على طريق الشرقية

وادق انا وهي اكثر من ثلاث ساعات كتيت المكحلة كلها ( من زود الدلاخة ) وقلتلها على أسراري الصغيرة منها والكبيرة وقعدت اكذب عليها ان شكلي يشبة إلى حدا كبير رامي عياش وان الولد مرشح للوزارة العام القادم ( وهو الله يرحمة كان فراش في مدرسة ابتدائية ) وإنني أكملت دراستي الجامعية في النمسا ( وانا معي الكفاءة واعطوني معها شهادة خبرة خمس سنوات ) وإنني احمل شهادة دكتوارة وكل كذبة كانت اكبر من أختها ( وأزيدكم من الشعر بيت ) بكيت لمدة خمس أو ست دقائق وهي تستثير عواطفي الجياشة بإخراج مكنون مشاعري الدافئة بكلامها من ماركة
والله حبيتك من أول مكالمة 00 يا حرام 00 قطعت قلبي
والله يا عمري انك ما تستاهل هذي الوحدة يا حرام ليتني عرفتك من زمان وأنا لمن اسمع هذه الكلمات يزداد نحيبي كأني بزر عمرة 3 سنوات مودينة اهلها للمستوصف يبغون يطعمونة وتهطل دموع عيني بغزارة يصحبها بعض الشهقات التي عادة يبرع فيها الأطفال حينما يتلقى علقه ساخنة من أحد أبوية
ولكن حدث مالم بكن في الحسبان
ضحكة قوية مجلجلة والله اني اعرف ذي الضحكة مين 000000
سعد شابورة يا كلب الله لا يبارك فيك
((وسعد احسن واحد في الحارة يقلد اصوت البنات ))
مضت عدة ثواني وهو يضحك بشكل هستيري وانا والله مستحي من الفنيلة والسروال

وهو يقلي
افا يابو حسام قدك مخمة وكتيت المكحلة لا ومسوي عاطفي يا الدب


أردت أخواني وأخواتي أن أتتطرق بشكل غير مباشر إلى بعض سلبيات الأزواج وخاصة التي تأتيه المراهقة متأخرة وقد شاهدت وسمعت بأذني من بعض الأصدقاء أن هناك من تجاوز الخمسين وهو لا يزال يعيش في مراهقة لذا كتبت هذا الموضوع في معمل الساخر لتطابق المواصفات والمقاييس العربية

عنترنيت