عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 09-06-2006, 12:10 PM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Question يتبع و الأخيرة

إقتباس:




إشادة دولية بمقتل الزرقاوي تسبق نتائج الـ DNA


ردود الفعل الدولية الرسمية اعتبرت مقتله ضربة لتنظيم القاعدة (الفرنسية-أرشيف)

توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي، الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يساعد بإلقاء القبض عليه.

يأتي ذلك في الوقت الذي ينشغل فيه الأخصائيون في المختبر الجنائي التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) على مدار الساعة بفحص عينات الحمض النووي (DNA) للزرقاوي واثنين من مساعديه، للتأكد تماما من أنه هو شخصيا الذي قتل -كما أظهرت بصمات أصابعه والعلامات على جسده- في الغارة الأميركية على مدينة بعقوبة شمالي شرقي العاصمة بغداد أول أمس الأربعاء.

ويؤكد الأخصائيون أن نتائج الـDNA تحتاج إلى ثلاثة أيام.

الرئيس الأميركي جورج بوش لم يخف سعادته بمقتل الزرقاوي، ووصف الأنباء بأنها سارة جدا وانتصار على "الإرهاب"، ودعا شعبه للافتخار بإنجاز الجيش الأميركي بالعراق. أما وزير دفاعه دونالد رمسفيلد فقد أكد أن إيجاد خليفة للزرقاوي ليس أمرا صعبا ولكنه يحتاج لوقت، واعتبر أن القاعدة تلقت صدمة صاعقة بمقتل زعيمها هناك.



بوش سعيد ويشعر بالنصر (رويترز-أرشيف)ولكن رمسفيلد اعترف بالمقابل أن غياب الزرقاوي لن يضع حدا للعنف بالعراق.
أما رئيس الحكومة البريطاني توني بلير الحليف الدائم للسياسات الأميركية، فقد ذهب في تقديره لأبعاد مقتل الزرقاوي أكثر من حلفائه الأميركيين، واصفا الحدث بأن ضربة للقاعدة في كل مكان و"خطوة مهمة في المعركة الأوسع ضد الإرهاب".

وفي العراق حيث كان الإعلان الأول عن مقتل الزرقاوي، اعتبر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الحدث "رسالة لكل الإرهابيين" في بلده، واغتنم الرئيس الجديد الفرصة لتهديد "الإرهابيين" بملاحقتهم "بكل شجاعة ودون خوف أو كلل أو ملل".

كما هنأ رئيس لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية عبد العزيز الحكيم الشعب العراقي بمقتل زعيم القاعدة، متهما إياه بأنه كرس حياته الأخيرة لشن حرب "الإبادة الطائفية" ضد الشيعة.
أما الأردن فقد بادر فور الإعلان عن مقتل الزرقاوي، للكشف عن الدور الذي لعبه جهاز مخابراته في عملية القتل، وهنأ الشعب العراقي بهذا الحدث.



وبدوره وصف الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان مقتل الزرقاوي بالنبأ الذي يبعث على الارتياح، فيما حث المستشار النمساوي فولفغانغ شوسل الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي على العمل على مواصلة مكافحة "الإرهاب".

ووصفت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل مقتله بـ"النبأ السار", مؤكدة أن زعيم القاعدة كان واحدا من أكثر الرجال خطورة في التنظيم، بينما تمنت فرنسا أن يؤدي غياب الزرقاوي لتراجع العنف في العراق.

من جانبها وصفت الحكومة الإسرائيلية على لسان المتحدث باسمها مقتل الزرقاوي بأنه "نصر عظيم للديمقراطيات الغربية والأنظمة العربية المعتدلة في الشرق الأوسط"، معتبرة أن تنظيم
القاعدة هو "الأكثر إجراما".

تعهد بالمقاومة

أما ردود الفعل المقابلة فقد كانت بسيطة وعلى لسان منظمات إسلامية وليس دولا.

أحدث هذه الردود صدر عن زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر الذي أكد أن "استشهاد" الزرقاوي لن يضعف المقاومة في العراق، لأن "هناك الآلاف الذين "يستعدون لأخذ مكانه، ومواصلة المقاومة".
وتعهد الملا عمر في بيان خاص باستمرار المقاومة ضد "الغزو الصليبي" في العراق وفي كل الدول الإسلامية. وكانت القاعدة قد نعت أمس الزرقاوي، متعهدة بمواصلة "المقاومة والجهاد" ضد قوى الاحتلال.



اللهم ارحم أمة حبيبك محمد صلى الله عليه و سلم ...
اللهم أغفر لأمة حبيبك محمد صلى الله عليه و سلم ...
اللهم أنصر أمة حبيبك محمد صلى الله عليه و سلم ...

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ،

و صلى الله على سيدنا و مولانا و سندنا محمد و على آله و صحبه و المقتدي .