[قرن فلفل]

أخبار من الصومال
هديه لعربي سعودي

فقد من الله إلإخوة في الصومال إنتصارات باهرة، منها إستسلام وتوبة عمر فنش بعساكره واسلحته، واُقيم في مكانه محكمة إسلامية، ومنها هزيمة عبد قيبديد بقية المرتدين وغنيمة أسلحته،
أما في وسط الصومال فواصل المجاهدون بقيادة أمير مجلس الشورى المحاكم الإسلامية في الصومال فتوحاتهم، وفتحوا قريتي (موري ) و(مريرغور) وطردوا من كان فيهما، حيث إستراح منهم العباد والبلاد والشريعة والحدود قائمة ولله الحمد والمنة.

أما من جانب الأحباش (إثيوبيا) فدخلوا في قرى الحدود ثم كروا راجعين، وبعضهم جاء إلى بيدوا لحراسة كرزاي الصومال، ويخافون من المحاكم الإسلامية الذين هم إمتداد لحركة الإتحاد الإسلامي التي جاهدت في الصومال وفي صومال الغرب (اُغادين)

وكذالك قامت جبهة المتحدة في صومال الغرب وهي حركة إسلامية يقودها علماء من أهل التوحيد والجهاد، بهجمات في منطقة صومال الغرب (اغادين)، وكذالك قام القبائل في إثيوبيا بثارات تستهدف الأحباش

ومن البشائر أيضا خطاب شيخ المجاهدين شيخ أسامة بن لادن ورسالته إلى أهل الصومال،
وأستبشر الصوماليون بخطاب الشيخ، وقام كل وسائل الإعلام بنشر خطابه صوتاُ ونصاً وترجموا، وفتوته في ردة طاغوت عبد الله يوسف أعمى الله عينه، وادنى الله حينه، وكذالك نصيحته بأن لا يفلت من المجاهدين كما أفلت من قبل، وكان ذالك قبل بضعة عشر عاماً أسره المجاهدون، ثم أطلقوه، ليقوم فيما بعد كفره ونفاقه أخزاه الله
وقامت إذاعات الصومالية إستفتاء مع الشعب في كلمة الشيخ، وقال شيخ المجاهد بإن خطاب الشيخ يأتى من باب نصرة المسلمين بعضهم ببعض وتعاطفهم وهذا مطلوب، وأما العامة فقال بعضهم إن شيخ هو زعيم المسلمين في كل مكان وهو شيخ المجاهدين، وله حق في أن يتكلم في شعبه المسلم، وقال بعضهم إن شيخ كفانا من شر الكفار لأنه هدد بإرسال قوات الأجنبية بأنه يستهدف في قعر دارهم إن هم جاءو إلى الصومال، وسيخافون منه لأن شيخ سيوفي وعده كما فعل في إسبانيا والإنكليز،
وقال لي أحد من أنصار الجهاد بأنه رأى رؤيا أن شيخ المجاهدين ومعه حراس وعساكر كثيرة فيهم بعض المجاهدين في الصومال الغربي والعدو جاء من كل جهة، وطائراته تقصفنا والشيخ لا يخاف، فنقتلهم فيأتي العدو فنقتله ونأسره، وكانت هذه الرؤيا قبل ظهور شريط الشيخ،

والمقصود أن خطبة شيخ رحبه أهله واحبابه وأبنائه في الصومال، وكذالك أنصاره الذين يملؤن سهول الصومال وسواحلها وبواديها، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين