عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 29-05-2007, 10:58 AM
bbc bbc غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 59
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.
ولكنها كلمة حق ..بغض النظر عن القائل ..فهذا إعتراف منك بأن ما كتب هنا حق ,ولذا فهوإعتراف آخر منك بأن لاننقل إلا ما هو حق ...لأنا طلاب حق ..

جميل الإعتراف بالحقيقة ...

شكراً لكم فأنتم دائماً ترفعون هذا الموضوع حتى يتجلى للقراء الكرام حقيقة ما يسمى تنظيم القاعدة الذي يدعي أنه على منهج السلف الصالح

كان لي تعليق حول هذا الموضوع .. لا أعرف أين ذهب!!
مختصر تعليقي بأن الكاتب أخطاء الأستنتاج و فاتته الحقيقة
فالمسألة كلها لا تخرج عن أخطاء في الترجمة من البشتونية للأنجليزية ثم العربية,,
مع تعليقات كانت جزء من حرب اعلامية,,
و لعل الله ييسر لي الكتابة لاحقا لتوضيح هذه المسألة,,
أما عودتي للموضوع فسببه خواطر جالت بفكري حول مسألة عيد الميلاد و بلوغ الخمسين سنة التي ذكرت,,

قرأت مقالة قبلة فترة لكاتب غربي تفاعلت تلكم المقالة في وسط المخيخ الأيمن من دماغي مع هذا الموضوع فخرجت هذه الخواطر الغير مرتبة..

" من غير المتوقع أن يحتفل أسامة بن لادن بعيد ميلاده الخمسين.."
هكذا بداء مايكل بترو مقاله الذي عنونه " خماسينية سعيدة ,أسامة"
ثم يضيف:
" ولأسباب عديدة , من أهمها تحريمه للمُسيقى, و زهده في ملذات الحياة, فهو يرى أن الأنغماس في متع الدنيا يجعل التخلص منها أمراً صعب"
ثم يضيف: " هذا غير أنه أصلاً, يعتقد أن الأحتفال بأعياد الميلاد بدع و ضلالة في الأسلام "

أنظروا أيها الأخوة كيف أمست المسألة و اضحة للذالك النصراني صاحب المقالة أعلاه,, أما الحمقى و المغفلين فمازال لديهم التباس...
ففقدوا العدل و جانبهم الأنصاف
فما كانت النتيجة إلا أن سلم من السنتهم كل الناس ..
إلا من حاول تتبع درب محمد صلى الله عليه و سلم
فقضوا أن أسامة خارجي في النار مبتدع ضال,,
و لفقوا لطالبان التهم الباطلة عن جهل و ظلم لحقيقة أمرهم ..


ثم ذكرتني قصة عيد ميلاد اسامة بن لادن بأخر مؤتمر صحفي للشيخ عبدالله عزام,,
في الكويت قبل مقتله - رحمه الله - ,,
سألهم أحدهم عن عمره و تاريخ ميلاده ,,
فضحك -رحمه الله - و تعجب من السؤال
و ما تكمن أهمية العمر و هو الذي لم يأتي لمناقشة ميلاده و لم يفكر بها أصلاً,, أنما جاء لتوضيح صورة المجاهدين و موقفهم و شحذ الهمم لدعمهم,,
لكنه اجاب السأل بالأبيات التالية:
عُمري بروحي لا بعد السنين
فلا أجزعنّ غداً من السبعين
العُمر يجري مسرعاً نحو الخمسين
و الروح ثابتة على العشرين


فأسامة لا يهمه إن كان عمره خمسين ,, و لا يعنيه و صوله للسبعين,,
المهم هو المبدئ التي يحملها,, " جهاد لأعداء الله حتى الموت "


( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ )
أين إنجازات القاعدة ,, هكذا سأل أحدهم
يقول الكاتب أعلاه: " الحقيقة هي أن بن لادن لديه من الأنجازات الكثيرللأحتفال بها, ما يفوق أهمية الأحتفال بعيد ميلاده "
ان للقاعدة أنجازات مدوية
سمع بها العالم أجمع ,, إلا العالم العربي المتأمرك ,,
و لن أحدثكم هنا عن أنجازات الأبطال و غزواتهم العسكرية ,,
( فقد سردها الكاتب أعلاه في مقاله لمن أراد الأطلاع )
و لكن سأخبركم بكيان أجتماعي متكامل أسسته القاعدة أبتداءً من أفغانستان , كشمير, الشيشان, العراق, الجزيرة, بلاد الشام, الصومال, شرق أفريقيا, غرب أفريقيا, مصر, البانيا, البوسنة و الهرسك, كلومبيا, بوليفيا, كوبا, أروبا الشرقية,,
يشمل هذا الكيان الأجتماعي على مجموعة من الخدمات تقدم للأسر المسلمة و التي عجزت عن تقديم مثله دول غنية بالنفط:
القاعدة كفالة أُسر الشهداء
القاعدة كفالة للأيتام
القاعدة بناء للمساجد
القاعدة حفر للأبار
القاعدة إطعام جائع
القاعدة إقامة مدارس تحفيظ القرآن
القاعدة مشاريع أقتصادية لإعانة المحتاجين و تشغيلهم
القاعدة أبتعاث الشباب لدراسة العلم الشرعي
و غيرها الكثير مما يضيق المقام بذكره,,

و أهم من هذا و ذاك هي حقيقية القاعد و عقيدتها,,
و ياللسخرية,, و ياللحماقة عندما يأتي أحدهم ليشكك في عقيدة القاعدة!!
فالقاعدة شجرة العقيدة,,,,, و لا عزاء للطغاة...
لابد من أن يعلم الجميع بأن المستقبل للقاعدة و طالبان ,,
و إن طال الزمان,,
و أن تكالب عليهم الأذناب ,,
ولا عزاء للقادة و الزعماء و أصحاب السمو والجنرالات والماريشالات ، والكولونيلات ,,
الذين أكتسبوا ألقابهم في غفلة من شعوبهم ...
الذين أطبق طغيانهم على شعوبهم فأصبح ظلمات بعضها فوق بعض...
الذين بدلوا المفاهيم الصادقة إلى ضدها ..
فكان الظلم عدلاً, والباطل حقاً,
وأضحى الناس بين خفض ورفع,,
فمن أتقن الانتهازية وأدرك اللعبة وكان من التابعين .. فروح وريحان...
ومن أبت نفسه ذلك وتمسك بمبادئ الأولين ... فله شقاء الكادحين ... وشظف المعدمين .. إن لم يكن من المسجونين .
ولأن سنة الله في الطغاة وإخوانهم لا تتبدل ,,
فلهم خزي الدنيا, و مزبلة التاريخ,, و لعذاب الأخرة أشد..
يقول سيد قطب (رحمه الله) : إن تلك النهايات كلها تفيض الطمأنينة على القلب المؤمن ، وهو يواجه الطغيان في أي زمان ومكان ، تفيض طمأنينة خاصة ; فربك هناك راصد لا يفوته شيء ، مراقب لا يَندّ عنه شيء ، فليطمئن بال المؤمن ، ولينم ملء جفونه ، فإن ربك بالمرصاد للطغيان والشر والفساد ..
( هَذَا وَإنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ المِهَادُ )
أما القاعدة فلها العزة و الرفعة ,,
لأنه لا يستقيم بناء بدون القاعدة
ولأن القاعدة بذرة التوحيد
غرست بنفوس صافية, نقية من شوائب الشرك و النفاق و الردة
و لأن القاعدة شجرة العقيدة
ثمرها توحيد خالصاً منزهاً عن جميع العبوديات لغير الله تعالى...
فإذا نبتت شجرة القاعدة في نفس أنسان..
ملأت قلبه إيماناً, و يقيناً, و طمأنينة, و سكينة, و نوراً, و هداية,,
فكيف تزول شجرة العقيدة ؟؟

و بعد فهذه كلمات أحببت أن اشرك بها كل أنسان , مسلم, عاقل, بالغ, حُر , ممن لم ترد سيرته في كتب الحمقى و المغفلين, و ممن لم يصبهم داء الأنبطاح الإنسداحي (عافانا الله منه)

bbc