لاحظت من العديد من مقالاتك أنك يا حبيب ألبي عيونك بتقدح شرر بس بتسمع كلمة عربي،،،، وهيدا صفة عربية أصيلة فيك،،، من جهة ثانية أكثر الناس نقدا للعرب هم العرب أنفسهم،،، وهذا ما يؤكد عروبتك ولو خرجت من جلدك..
عزيزي Landless لا أرى حقيقة اين تكمن عربيتك و أنت لا تتقن غير شبه لهجة ركيكة تبتلع كل ما هو منصوب و تعصف بقوافي الجمل بالكسرة الظاهرة على لسانك و لسان قومك في الشام.
أما المقدمة التي انطلقت منها لتبني استنتاجك على أنني عربي فهذه يا حبيب قلبي ( و ليس ألبي) تسمى في علوم الفلسفة للمبتدئين "مغالطة".
لا ألبس جلدا لأتنصل منه و لو كنت في عهد رسول الله لتمنيت أن أكون عربيا، بل أنني لو كنت في عهد ذاك الأعرابي الذي صنع اله من تمر و لما جاع أكله لتمنيت أن أكون مثله، أنتصر لجوعي على هلوساتي، و لكن و الحال غير الحال و العرب مجرد قصعة قد تداعى الأكلة عليها فلا تستطيع لهم ردا،
فوحق الذي جعل الدولار الها و العرب شياها و البترول لأمريكا مياها لن أكون عربيا و لو كنت عربيا... و كفى بالله هاديا و نصيرا.
عموما لا تربطني وأياك رابطة الدين،،، ومش قابل تصير عربي،،، يعني ع شو بربك بدي احكي معك؟
ممكن عن الحرب الفيتنامية -الأمريكية أو معضلة جزر الفولكلاند؟
طبعا عزيزي لا يربطني بك لا المعتقد و لا اللغة و لكن رب أخ لم تلده أمي
عزيزي لا تزعل مني و ان كنت شاهدت Apocalypse Now أو Forst Gump أو Born To Kill يمكننا أن نفتح حديثا مشوقا عن حرب فيتنام يعقبه تحليل للشخصية الفيتنامية مقارنة بالشخصية العربية و نظرية القيمة المجردة la valeur Intrinsèque للشعوب و دورها المعتقد في صقلها و تهذيبها.
لا تبتعد كثيرا عائد إليك إن شاء الله.