عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 27-04-2005, 03:52 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي بعد الرس..مجلة صوت الجهاد الصادرة عن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تعاود الظهور!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

فإن من فوائد الابتلاءات وتأخر النصر ، اتضاحُ المؤمنين الصادقين ، من المنافقين الكاذبين ، من الكافرين والمشركين ، قال تعالى :

{الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
وقال تعالى :

{ مَا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }

ولو لم تحصل الابتلاءات لما اتضح الناسُ مؤمنُهم من كافرِهم ، صادقُهم من كاذبِهم ، ولزعم من شاء أنه من عباد الله المؤمنين قال تعالى :

{ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ * وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ }









لتحميل مجلة صوت الجهاد - العدد التاسع والعشرون - شهر ربيع الأول 1426هـ

الرابط الاول

الرابط الثاني

الرابط الثالث

الرابط الرابع


الرابط الخامس


الرابط السادس



في هذا العدد


الذيل على شرح النواقض
فرحان بن مشهور الرويلي

[line]
الصامدون .. وأصحاب الرس
أخو من طاع الله


[line]

أيها الأبوان
لا استئذان في فروض الأعيان
يوسف العييري


[line]
هل من رجوع يا أخانا
ناصر الدين النجدي


[line]

من تعقد لهم الذمة 1 / 2
عبد الله بن ناصر الرشيد











المقال الإفتتاحي



كان من آخر أوامر الشهيد سعود العتيبي رحمه الله للجنة الإعلامية إعادة المجلة وتنزيل العدد التاسع والعشرين بعد فترة الانقطاع الماضية، وقد أرسل إلى اللجنة هذه الافتتاحية لتكون آخر افتتاحية تُنشر للشهيد، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يغفر له ويرحمه ويجبر مصابنا فيه.




قضينا على الإرهاب


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:
فبعد مقتل إخواننا في حي التعاون في الرياض وفي الثويرات وفي غيرها نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء وأن يُلحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين ، تعالت أصوات الشماتة من الطواغيت وجنودهم وأوليائهم ، وصرحوا فرحين بأنَّهم قضوا على الإرهاب والإرهابيين ، ونحن نحمد الله أن جعل أكثر ما يكيدنا أعداء الله به هو أعظم ما نتمنّاه ونشتاق إليه ، ألا وهو الشهادة في سبيل الله.


وأما زعمهم أنّهم قضوا على الجهاد فهو أحلام يقظة ، وظنونٌ كاذبة ، فإنَّ جند الله منصورون وإن طال الابتلاء ، وإنَّ الطائفة المقاتلة في سبيل الله ثابتة على الحق ظاهرة على من خالفها وإن سالت الدماء ، وميزاننا في الحرب يختلف عن ميزانهم فإنَّنا نعدُّ الإخوان الذين قُتلوا في الرياض وفي الثويرات منتصرين ، لأنهم انتصروا على الأنفس الأمارة بالسوء وعلى شياطين الإنس والجن ، وعلى دعوات أعدائهم للتبديل والتنازل عن دينهم ، انتصروا على هذا كله وثبتوا حتى لقوا الله عز وجل ، وهذه هي المعركة الكبرى في الحياة ، المعركة التي يكون الفوز فيها دخول الجنة ، والهزيمة فيها دخول النار ، نسأل الله أن يتقبل إخواننا وأن يجعلهم ممن فاز بجنَّات النعيم.


وحينما يتحدث الطاغوت وعملاؤه عن استئصال المجاهدين فإنَّ الذي يحضر في أذهاننا هو نهاية أصحاب الأخدود الذين ثبتوا حتى لقوا الله عز وجل ، وهذا بحدِّ ذاته شرفٌ عظيمٌ ، وإن كنَّا لا نظنُّ بأنفسنا أننا نستحق هذه الدرجة العالية والمنزلة الرفيعة ، ولو أنَّا قُتلنا وبقي منَّا واحدٌ فليعلم الطواغيت وأذنابهم أنه سيكون غيظًا لهم وشجى في حلوقهم بإذن الله، فلا يستعجلوا بالفرح ولا يهنئوا أنفسهم بمقتل المجاهدين مهما أصابوا منهم وقتلوا.


ولئن أصابنا ما أصابنا في جزيرة العرب وغيرها فليُدرِك الطاغوت أنَّ حربنا في العالم كله واحدةٌ ، تبدأ بأسياده الأمريكان في كل مكان ، ولا تنتهي قبل أن تُزيل عروش الطواغيت جميعًا ، فنهايتهم بإذن الله قريبةٌ إن بأيدينا وإن بأيدي إخواننا المجاهدين في جبهات الجهاد الذين نعلم من أكثرهم تمنّيهم أن يرزقهم الله قتال الطواغيت الحاكمين لبلاد المسلمين ، وقتال طواغيت الجزيرة خاصَّة.


وإلى إخواننا المسلمين نقول : ما أشبه الليلة بالبارحة ، لقد ظنَّ المنافقون أن لن يرجع الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدًا ، وظن الذين لم يدخل الإيمان في قلوبهم من مسلمة الفتح يوم حنين أنَّ هزيمة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تنتهي دون البحر ، وأنَّ ذلك اليوم هو يوم استئصال الإسلام ، كما ظنَّ المرتدُّون في خلافة أبي بكرٍ الصديق أنَّ موت النبي صلى الله عليه وسلم نهاية الإسلام والتوحيد والجهاد فارتدُّوا على أعقابهم ناكصين ، ثمَّ ردَّ الله جميع المرتدين بغيظهم ، وأراهم نصر دينه بعد أن شكَّ الشاكُّون ، وارتفاع راية التوحيد بعد أن ظنَّ الظانُّون.


ونحن نربأ بإخواننا أن يعتقدوا هذا المعتقد وأن يظنُّوا هذا الظن ، ولكننا ندعو المسلمين الموحدين إلى القيام بواجبهم والمسارعة بالنفير إلى الجهاد وقتال أعداء الله ، ومن لم يستطع اللحاق بالمجاهدين في الجزيرة فما يُقعده عن النفير إلى العراق وغيرها من جبهات الجهاد؟ ومن عجز عن النفير إلى جبهات الجهاد فما يُقعده عن قنص الأمريكان وقتل أعداء الله من الصليبيين والمرتدين في جزيرة العرب وغيرها من البلاد؟


واحذروا أيها الموحدون أن تكونوا كالمنافقين الذين ذكر الله عنهم التربص بالمؤمنين وانتظار النصر دون قتال فقال سبحانه:

{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ