عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 17-09-2002, 12:54 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

وفي معركة جتسبيرج التي سقط فيها خلال ثلاثة أيام فقط ! 45000 ألف من الأفريقيين السود ما بين قتيل وجريح ومفقود وأسير
هذه جرائم الطاغية الباغية رأس الكفر أمريكا في حق غير المسلمين ، وهذا ما لطخته أمريكا في أيديها القذرة النجسة ، وهذه جرائمها وأرقامها الخيالية ، فهي لا تراعي لذي حرم حرمته ، ولا لحر حريته ، ولا للإنسان إنسانيته
وأما جرائمهم في دماء المسلمين فحدث ولا حرج ، فملفاتهم سوداء من دماء المسلمين ، ودم المسلم دم وحشي في قاموس أمريكا ، وليس له حرمة البته ، بل هو في نظر أمريكا أخس من الكلاب النجسة ، ولذلك فإنهم يصورون الإسلام بأبشع الصور فالإسلام عند أمريكا ( عبارة عن نتوء شاذ ليس من المعتقدات القديمة ولا الجديدة ، بل هو من ظلمات البيئة العربية ) و يقول خبير السياسة الخارجية للحزب الجمهوري "جيمس جورج جاتدس" ( الإسلام ولد من خلال العنف والحروب والإرهاب) ثم أضاف أيضاً قائلاً ( سأترك الأمر للخبراء ليحددوا أيهما – الشيوعية أم الإسلام –حقق نتائج أكبر كآلة قتل عظيمة للمسيحيين )
وقد ثبت ، أنهم يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه المسيح ، وأنه رجل شاذ ، وتزوج عدت مرات للوصول إلى السلطة ، ومثل هذه الادعاءات الملعونة تدرس لديهم في مناهجهم الدراسية ، وقد أنتجوا أكثر من 700 فيلم يسئ للإسلام والمسلمين ، ويزيف دور المرأة في الإسلام ، ومن ذلك إلحاق أعمال الإرهاب والعنف بالعرب والمسلمين ، فقد قاموا مؤخراً بإنتاج فيلم عدائي باسم " أكاذيب حقيقية " تكلفته "150" مليون دولار ، يلحق الكثير من التهم بالمسلمين ويكيلها لهم كيلاً ، وكان من آخر هذه السلسلة ما قامت به شركة "نايكي" من إساءة للإسلام بوضعها لفظ الجلالة تعالى الله على الأحذية التي تنتجها ، ويرى الرئيس السابق نكسون أن ليس هناك من شعب حتى ولا الصين الشعبية له صورة سلبية في ضمير الأمريكيين بالقدر الذي للعالم الإسلامي
وهذه قائمةٌ فيها كشف الإحصائيات ، في قتلهم الوحشي الشنيع ضد المسلمين
يقول هوج ستيفتر من معهد الدراسات المستقلة ، عن حصار العراق ، هو أكثر الجرائم ، وحشية في القرن العشرين ، وتقول منظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة – برنامج الغذاء العالمي – في التحذير الخاص رقم 237في يوليو 1993م ، إنه بلد اقتصاده مدمر ، بسبب استمرار العقوبات التي شلت فعلياً الاقتصاد كله ، وأدت إلى عوز مستمر وجوع مزمن ، ونقص في التغذية ، وبطالة متفشية ، ومعاناة واسعة الانتشار .... ويتناول عدد كبير من العراقيين حالياً كمية من الغذاء تقل عما يتناوله السكان في الأقطار الأفريقية التي تحل بها الكوارث)

وقد قتل أكثر من مليون طفل عراقي ، بسبب قصف الطائرات الأمريكية للعراق وحصارها الظالم له خلال أكثر من عشر سنوات ، وأصيب الآلف من الأطفال الرضع في العراق بالعمى لقلة الإنسولين ، وهبط عمر العراقيين 20سنة للرجال و 11سنة للنساء ، بسبب الحصار والقصف الأمريكي ، وأكثر من نصف مليون حالة وفاة بالقتل الإشعاعي وأوضح بيان لوزارة الصحة العراقية أن مجموع الذين توفوا من الصغار والكبار بسبب الحصار المفروض على العراق منذ محرم – 1411هـ وحتى صفر – 1422هـ بلغ مليوناً و489,959 شخصاً ، كما أعلنت وزارت الصحة العراقية أن أكثر من 184ألف عراقي توفوا عام 1421هـ بسبب انعكاسات الحظر المفروض على العراق ، وأن من بينهم أكثر من 84ألف طفل دون سن الخامسة ، كما أشار البيان المذكور إلى أن عدد العراقيين الذين توفوا منذ فرض الحظر في أغسطس 1990م ، وحتى نهاية عام 2001م بلغ مليوناً 639,629شخصاً ، بينهم 674,780طفلاً دون سن الخامسة ، وفي نفس الوقت فأمريكا مستفيدة اقتصادياً من هذا الحصار ، فقد أكد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي أن الولايات المتحدة ربحت جراء الحصار على العراق واستمراره 300 مليار دولار ، بينما خسرت روسيا حوالي 70 مليار دولار ، وتركيا 35 مليار
وقد رفع أحد المحامين النصارى الأمريكيين دعوى على الرئيس الأمريكي جورج بوش – الأب – يطالب فيها بمحاكمته على أنه مجرم حرب ، بسبب ما أحدثه في العراق من قتل وتدمير !!!
وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي
وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بحماية ومباركة أمريكية ، وإن من المناسب في هذا المقام أن نذكر العلاقة بين أمريكا وإسرائيل ، إن إسرائيل وأمريكا وجهان لعملة واحدة ، إن السياسة الأمريكية هي السياسة الإسرائيلية الصهيونية ، والسياسة الصهيونية هي السياسة الأمريكية ولذا العلاقة بين أمريكا والصهاينة في فلسطين وطيدة وقوية ، وهما الشريكان في الأعمال اللا إنسانية ، ولعله من الأدلة على ذلك أن الإسلام هو المتهم الأول في النظرة الأمريكية ولا زالت الجهود قوية لإعطاء الإرهاب وجهاً إسلامياً ، بينما اليهود في مؤسساتهم ومجازرهم في فلسطين يفعلون أنوعاً وألواناً من الجرائم التي يستحقون أن يكونوا هم المتهمين الأولين لدى أمريكا والمتمثلة في سرقات الوثائق وخلخلة القانون الأمريكي ، وتجذير العنف والجنس عن طريق الأفلام والجريمة المخططة ، وأقرب نموذج لنا هو ذلك الضابط البحري الأمريكي اليهودي "جوناثان بولارد" الذي سرق ما يقارب 800 ألف وثيقة سرية أمريكية ، وإرسالها إلى إسرائيل ، ثم بعد هذه الخيانة والإساءة للأمن الأمريكي تضغط إسرائيل ضغطاً متميزاً ومتواصلاً من أجل إطلاق سراحه والعفو عنه !!!