عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 23-03-2004, 07:46 AM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي لا يخدعوك أخي المسلم بدعاواهم... فالمؤامرة أكبر مما تتصور...


هل سألت نفسك أخي المسلم لماذا دفعوا المسلمين إلى مواجهة غير متكافئة ضد أمريكا وحلفائها؟

هل سألت نفسك لماذا لم يطلقوا كلمة جهاد واحدة ضد كلاب اليهود وخنازيرهم الكفرة من أنظمة العهر الماسونية الحاكمة التي تنعم الآن بالأمن والأمان والتي هي أشد كفرا وإلحادا من أسيادها اليهود وأكثر رغبة منها بقتل المسلمين؟

هذه الكلاب والخنازير اليهودية الحاكمة هي أذرع اليهود الممتدة إلى داخل بلدك والتي استطاع اليهود من خلالها نشر المرض والخوف والرعب والفقر والجهل والتخلف في بلادك؟ وبقطعك هذه الأذرع يكون المسلمون قد دمروا أحد أهم الأسلحة الإستراتيجية التي يحاربهم بها اليهود؟ فهل سألت نفسك لماذا تركوا هذه الكلاب اليهودية ودفعوا المسلمين لمواجهة أمريكا؟

أليس من هدي النبوة أن يبدأ المسلمون أولا بتنظيف بلدانهم من كلاب وخنازير اليهود من العملاء والخونة والمنافقين والجواسيس والمرتدين ممن يحكمون بلدان المسلمين لحساب اليهود قبل أن يفكروا بالجهاد الخارجي، وهو مافعله أولا الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فهل سألت نفسك أخي المسلم لماذا تركوا هذه الكلاب اليهودية الحاكمة ودفعوا المسلمين دفعا إلى مواجهة أمريكا؟

قالوا لك بأنهم "مجاهدون إسلاميون"، فهل سمعتهم ولو مرة واحدة يطلقون تهديدا واحدا ضد أي كلب يهودي حاكم في العالم العربي بمقابل عشرات التهديدات التي وجههوها لأمريكا وحلفائها؟

وهل سالت نفسك أخي المسلم لماذا ارتفعت أصواتهم فجأة وهم يتصايحون بالجهاد عندما وقع العراق تحت الإحتلال الأمريكي، في حين أنك لم تسمع لهم حرف واحد يدعو إلى الجهاد عندما كان العراق واقعا تحت الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر مدة 35 عاما نفذ خلالها حرب إبادة شاملة ضد العراق وشعبه قتل فيها مليوني عراقي وحول العراق بأكمله إلى مقابر جماعية وإلى خرئب ينتشر فيها الجهل والمرض والتخلف والفقر، فهل سمعتهم ولو مرة واحدة أطلقوا تهديدا واحدا ضد هذا الإحتلال الأشد كفرا وتدميرا من الإحتلال الأمريكي؟

هاهي سوريا الجريحة المحتلة الآن من قبل الإحتلال الأجنبي البعثي النصيري الكافر وهي مجاورة للعراق، فهل سمعت أحدهم يدعو إلى الجهاد ضد هذا الإحتلال البعثي الكافر وتحرير سوريا والشعب السوري المسلم من قبضته؟

أليس من يوجه قذائفه المتفجرة ضد الأمريكان في العراق يكون بكل تأكيد قادرا على توجيهها ضد من هو أضعف وأرذل من أمريكا وهو كلبها البعثي النصيري الذي يحتل سوريا الآن؟ فلماذا لم تسمع لو ولو صوت واحد يدعو إلى الجهاد ضد البعث النصيري الكافر الذي يحتل سوريا الآن؟

هل سمعتهم أخي المسلم ولو مرة واحدة يهددون كلاب اليهود الحاكمة (المصري والسوري والأردني) التي تحيط بفلسطين المحتلة، هذه الكلاب التي توفر للكيان اليهودي الغاصب الأمن والأمان والتي تقتل كل مسلم يعبر الحدود إلى فلسطين لنصرة إخوانه المجاهدين افسطينيين؟

قالوا لك بأن تنظيمهم منظم ومنتشر في جميع أنحاء العالم، وبأنه قادر على توجيه ضربات مؤلمة لأمريكا وحلفائها في كل مكان من العالم ووقتما يشاؤون، فهل سألت نفسك أخي المسلم كيف ولماذا لم يستخدموا هذه القوة الجهادية في إسقاط أنظمة حاكمة في العالم العربي تعلن عن كفرها ليل نهار وظيفتها الأولى والوحيدة هي تعقب المسلمين وقتلهم وتجويعهم ونهب ثرواتهم ونشر الجوع والخوف والجهل والمرض في مجتمعاتهم؟

هل لاحظت أخي المسلم كيف استفرد اليهود في المسلمين الفلسطينيين وأعملوا فيهم القتل الجماعي في الوقت الذي انخرست فيه أدعياء الجهاد عن إطلاق كلمة تهديد واحدة ضد يهود إسرائيل أو ضد كلابهم المحيطة بهم؟

هل سمعتهم ولو مرة واحدة يتحدثون في بياناتهم وأشرطتهم التي اعتادوا أن يهددوا فيها أمريكا وحلفائها عن تحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود؟

هل لاحظت أخي المسلم كيف أنهم يجعجعون ويتصايحون أمام العالم بأن ضربات تنظيمهم قد أجبرت أسبانيا على تغيير سياستها ومغادرة العربة الأمريكية البريطانية، في حين أن أرذل وأحط وأضعف وأكفر خلق الله وهم كلاب اليهود الحاكمة في العالم العربي يصبون يوميا كل ألوان العذاب في زنازينهم فوق رؤوس الأسرى المسلمين المعتقلين لديهم وهم في مأمن تام من جهادهم المزعوم؟

لقد خدعوك أخي المسلم باسم الجهاد الإسلامي وضللوك ودلسوا عليك وزوروا أمامك الجهاد الحقيقي الذي أمر به الله ورسوله وهو الجهاد ضد هذه الكلاب اليهودية الحاكمة المسعورة الأشد كفرا من اليهود ومن جميع الملل الشركية الخرى.

فوالله الذي لا إله إلا هو، لو بدأت رايات الجهاد ترتفع داخل العالم العربي ضد أنظمة كلاب اليهود لاصطكت ركب يهود تل أبيب وأمريكا وقتلهم الخوف والرعب وهم يرون عروش كلابهم المدربة الحاكمة تترنح وتهتز بشدة إيذانا بالسقوط، وكلاب مخابراتهم يتساقطون واحدا بعد الآخر برصاص المجاهدين، وأوكار تجمعاتهم تندك على رؤوس من فيها بفعل العمليات الإسشهادية.

لا تتوقع أخي المسلم أبدا أن يطلقوا كلمة تهديد واحدة ضد أي كلب من كلاب اليهود الحاكمة في العالم العربي...

لا تتوقع أبدا أن يحرروا أي بلد من بلدان المسلمين من حكم هذه الكلاب اليهودية الكافرة...

لا تتوقع أبدا أن يطلقوا رصاصة واحدة ضد أي كلب يهودي في أي مكان من العالم العربي...

لا تتوقع شيء من ذلك أخي المسلم أبدا..

فهل تعرف لماذا؟

لأن جهادهم هو جهاد من نوع آخر يختلف لم يحن الوقت للكشف عن حقيقته...

قد لا تفهم الآن شيئا أخي المسلم ولك العذر في ذلك، ولكن كن على ثقة بأن الله سيكشف الحقيقة للمسلمين رحمة بهم، ولا تعجب يومها عندما تكتشف بأن المسلمين قد التهموا أكبر طعم صنعه اليهود لهم، وهو هذا الجهاد الإسلامي العالمي.