[لست وحدي]

يا آل سعود


نحن الشعب المطحون

يقول لكم هل تسمعون ، هل ترحمون ، هل لنا قيمة عندكم كأي شعب أخر


هل كتب علينا فقط العبودية تحت مسمى ( الوطنية ) ، والذل وعدم قول كلمة أفهمونا

من ذوا سنوات ونحن نقول لكم نعم ، ولازلنا نقول نعم ولكن من أجل الدين والبلد .

متى تعلمون أننا بشر نألم كما تألمون

ونريد حياة كريمة ، كما تريدون

نحن لا نريد الحكم

ولكن نريد الإنسانية .


نريد العدل والمساواة ، ليتكم ترون ما نرى وتحسون بآلامنا

أقول كلمة حق من أجل الدين والشعب

ليتوقف الظلم و الذي يزداد القوي فيه قوة و الفقير فقر دون رحمة .

، في ظل وجود فساد قد استشراء ، ومجتمع ينهار ،

وسبب ذاك سياسات تجهيل أعلامي ، وتغييب ثقافي ، وتدني اجتماعي ، وتشتت

ديني بمباركة بعض العلماء ، وأمر بعض الأمراء .

فليمت الطفل اليتيم ، ليعيش الأمير الكريم .

وقد كان لهم أن يعيشوا سويا ، لو كان العدل حيا

هاهم أبنائنا هاهم أحفادنا ، جنيتم عليهم

لماذا ؟

أمن اجل لجنة خبراء لا تعرف حاجات المجتمع ، ولا تضع له حسابا ، لتضع المفاهيم

الخاطئة ، وتفهمكم انه الطريق السوي للحفظ

على سفينة الحكم من أوهام الغرق ، انهم مخطئون

وهذه الأوضاع تزداد سوء ، والشرخ يزداد أتساعاً ، انظروا إلى الأطفال

هل أصبحوا سجنا سياسياً ،

سجنائكم السياسيين أطفال ومراهقون !!

هولا أنتم الذين جنيتم عليهم ، بالفقر والبطالة ، وسياسة تفريغ ذهني أعلامي

وتعليمي ، فأصبح التفريغ تفريخ للمشاكل بسب سياساتكم الخاطئة مع تشتت دين

كبير من قبل بعض العلماء وطلبة العلم ، والذين كان تركيزهم على بعض الجوانب

التي تمس الشخص الفرد ، وتترك الجوانب والأحكام التي تمس المجتمع بأسره

كالربا الذي استحل واستفحل ، والاحتكار والذي يقتل المواطن عند البدء في

ممارسة التجارة ، فقد تخرج عليه قرارات مفاجأة تطبق عليه مع استثناء غيره

فتقتله وهو حي ،

والمكوس التي أثقلت كاهل المسلمين ،

فخرج لها تبعات ، من انتشار الزنا و اللواط والخمور والمخدرات ، والميسر

والذي أنتشر انتشاراً مريع و أصبح له شركات ومصدر رزق تحت مسميات أخرى

و أستحل بمباركة بعض طلبة العلم ليزداد دخل البعض .

و مشكلة الخدمات الطبية والخدمات الأخرى العامة التي تتدنى يوم بعد يوم ؟

والسبب الاحتكار من قبل البعض

أين العلماء من الأسباب الحقيقة لهذه المشاكل ، وأين الأمراء ؟؟

لماذا لم يتطرقوا لها وهي السبب الجذري للمشاكل ؟ والتي تردد كل يوم على

مسامعنا ، إذا كان هناك حل فهو حل جذري ،

لان المجتمع هو المجني عليه وليس الجاني ، يا علماء وأمراء !!

أم لا تريدون الحديث عن هذا لأنكم تعلمون الحقيقة المرة وتعلمون في قرارة

أنفسكم أنكم انتم السبب ، أم لأنه سيخالف أهوى البعض منكم .

إذا هولا المراهقين و الأطفال ليسوا الجناة الحقيقيين على المجتمع .

بل جني عليهم مرتين

هل تقتلونهم ،، فقد قتلوا من قبل ، من قبلكم ؟؟

في ظل صمت رهيب
أي عالم هذا الذي يغمض عيناه !! ولا يفتحها إلا عندما تقع الجرائم

فلا يرى السوابق والمسببات

وكيف يحكم في قضيه هو فيها من الجناة الذين جنوا عل هولا الأطفال

والمراهقين !!

أما بإصدار أحاكم خاطئة تسببت في كثير من أمراض المجتمع

أو بالسكوت والصمت عن قول الحق .

والذين ضاعوا هم أبناء المسلمين

حسبنا الله ونعم الوكيل

لو كان هناك إيمان حقيقي ، وتطبيق عملي ما حدثت هذه المشاكل كلها

فلا فائدة من بناء المساجد ، وطباعة المصاحف ، إذا كان هناك هدم لكيان المجتمع وتجهيله

((أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ 1))

لا نريد تنظير وتحليل خاطئ على شاشات التلفاز ، لجعل المجتمع هو الجاني

إذا كنا نريد حل فعلاً ، نبداء بالمصارحة ، وهذا ليس عيب كم يظن البعض

فنحن يجب أن نفتخر بأننا نتحاور ونطرح مشاكلنا ، لأننا نريد حل لمشاكلنا

نستفيد منه ، وقد يستفيد منه غيرنا ، وهذا الكلام ينسحب على العالم العربي

فالمشاكل موجودة في العالم العربي بأسره

ويجب أن نتميز عنهم ، ونبدأ في حل مشاكلنا ، وبكل صراحة


وليكن شعارنا ( فل يرتقي الحوار لترتقي الأمة )

لماذا نهرب من الصراحة ؟ والمكاشفة ؟

وهي الحل الحقيقي لمشاكلنا

لماذا الخوف ؟ والتهديد ؟

نحن نحب الدين و البلد ؟ ونريد الحوار من اجلهما بشرط أن لا نخدع قبل البدء ؟

و لا لوضع طريق واحد للحوار لا يقبل المناقشة ؟؟ وتجد الصد إذا لم تكن مؤيد !! هل هذا هو أسلوب الإقناع عندكم

وربما تقذف بما ليس فيك !!! وتستمر المشاكل ؟؟

إذا كنا نريد أن نحل مشاكل الأمة فعلينا المناقشة نحن لا نريد أن ننتزع الحكم

من حكام العرب نحن نريد فقط للإسلام العزة و لنا العيش الكريم ،

أي نريد أن ننتزع الجهل والفهم الخاطئ ، لماذا المصلحة مختلفة ، والأهداف

أن الصد والتقريع يزيد الشرخ في الأمة ؟

هل تفسر هذه الصراحة بأني مغرض


أن صراحة ساعة خير من مراوغة 40 سنة


( فل يرتقي الحوار لترتقي الأمة )

اللهم ألهمني الحمد


الحمد لله رب العالمين ، وسلامُ على المرسلين