[فارس ترجل]

مساهم

الدندني لم يفجر نفسه ، و قد استشهد كما ورد ، ولعله غيره فعل ، فلاداعي للتعميم.

هذا من حيث المبدأ.

اما من يفعل ذلك من المجاهدين - إن صح - فعادة لا يلجأ الى التفجير الا عندما يضيق عليه الخناق و يوقن ان انفجاره وسط حماة الصليب المتكالبين عليه سيرديهم معه بدلاً أن يرتضي الدنية في دينه ، ويسلم رقبته للطواغيت و خدم واشنطن.


لا يجوز لنا نحن القاعدين عن فريضة الجهاد ان ننظّر من مقاعدنا المرفهة للمجاهدين ما يجوز و ما لا يجوز ..

هل يجوز ان يضحوا باوراحهم في سبيل الله .. ام يذهبوا طائعين لزنزانة مظلمة ما حدث في ابي غريب ترفيه بالنسبة الى ما سيحدث لهم فيها.

لا يجوز.. و بين المجاهدين الكثير من اهل العلم الذين يقومون بواجبهم على اكمل وجه ، و لا يوارون فتاويهم ارضاء للعروش و البطون.


فهمتني؟