[الوافـــــي]

أخي الكريم / مساهم

جعلوا الكلمات باباً للكرامات
ومجدوا أصحابهم حتى أصبحنا عندما نقرأ عن سيرهم كأننا نقرأ سيرة عمر بن الخطاب أو زيد بن حارثه
ليس لهم في سيبل ذلك إلا ( الكذب ) ثم ( الكذب ) ثم ( الكذب )
وما الهالك الشهري عنا ببعيد
يكتبون عن أولئك الضالين كأنهم ملائكة الرحمن في أرضه
وما دروا أن الأمور لا تختلط إلا عند من كان على شاكلتهم لا يفقه ولا يعي
ويكتب مؤيدوهم بثقة بالغة وكأن ما يقولونه ( قرآن منزل ) لا يجوز مخالفته
ويلزمك التصديق به ، لأنه من عند رب العالمين
حتى أن الذي ترجل يصف لحظات لم يشاهدها أحد أبدا في داخل المسجد
ويصف إنفعالات الدندني وما يهمس به في عقله الباطن وهو يقاتل في بيت من بيوت الله
وقد أجد لهم بابا لتخريج ما يقول
فمن الممكن أن يكون الدندني قد أتي إلى أحد أتباعه وأخبره بما حدث ولكن في المنام
فالرؤية عندهم أصبحت وحيا منزلا من السماء يجب تصديقه ، وأنظر معي يقول الكاتب

وحينما حمي الوطيس فقد الأخ تركي الدندني إحدى ذراعيه في هذه العملية وأصيب أيضاً في قدمه وقد ربط عليها عمامته التي كانت معه،

سبحان الله
فقد إحدى ذراعية
ثم أصيب بعد ذلك في قدمه فربط عليها بعمامته
وأعتقد أن يدا إلهية قد ساعدته في ربط العمامة
والله الذي لا إله إلا هو .. إنني مشفق على من يكتب مثل هذا الهراء ليستجدي التعاطف من الناس
وما علم أنه لا يخدع إلا نفسه ومن كان على شاكلته

تحياتي