[*سهيل*اليماني*]

رحم الله اختنا عابرة سبيل .. تلك المرأة النقية والتي قدمت صورة مشرفة لكل مسلمة في كثير من ابياتها .. تلك الزوجة الرضية لزوجها والمبتغية به الوصول الى رضى الله .. وتلك الام ...

عدة قصائد في ديوان الشاعرة الراحلة .. وعدة ابيات جميلة ستكون متتابعة في هذا الموضوع انشاء الله تعالى .. ورحم الله اختنا وجميع المسلمين ..

ونبدأ من حيث انتهت في وصيتها على فراش الموت بعد ان اصابها مرض عضال دخلت على اثره المستشفى عدة مرات وخرجت الا انها في المرة الاخيرة تيقنت ان خروجها من المستشفى ليس من برؤها .. وانما بماظنته .. وصورته في هذه القصيدة ..

ترى الذبايح و أهلهـا مـا تسلينـي
أنا أدري إن المرض لا يمكن علاجه

أدري تبي راحتي لايا بعـد عينـي
حرام ما قصرت يديـك فـي حاجـه

أخـذ وصاتـي وأمانـه لا تبكينـي
لو كان لك خاطرٍ مـا ودي إزعاجـه

أبيك في يديك تشهدني وتسقينـي
أمانتـك لا يجـي جسمـي بثـلاجـه

لف الكفن في يديك وضف رجليني
ما غيرك أحدٍ كشف حسناه واحراجه

أبيك بالخيـر تذكرنـي وتطرينـي
يجيرني خالقـي مـن نـار وهاجـه

سامح على اللي جرى ما بينك وبيني
أيام نمشـي عـدل وأيـام منعاجـه

همي عيالي وأنا اللي فيْ ..كافينـي
علمهـم الديـن تفسيـره ومنهاجـه