عرض مشاركة مفردة
  #123  
قديم 03-08-2006, 10:24 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post لاصوت يعلو فوق صوت المقاومة ©

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين الموصي عباده المؤمنين بقوله :<<وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ >>.
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و إمام المتقين القائل صلى الله عليه و على آله صحبه و سلم :<<تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْواً تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى >>

---*---





يديعوت احرونوت: شعار الحرب كان أن الجيش منتصر، ثم الجيش سينتصر، ثم الجيش يستطيع أن ينتصر، والآن: الجيش يجب أن ينتصر






والفضل ما شهدت به الاعداء. اذاً لنبدأ مقدمتنا اليوم بالنقل عن العدو مع تعديل بسيط لشطر المتنبي الشهير ليصبح: والنصر ما شهدت به الاعداء.


تقول معاريف: لم يعد مهماً ما اذا كان الجيش الاسرائيلي سيصل الى الليطاني أو الأولي او حتى الفلوجة ، فالحقيقة الساطعة أن حزب الله قد انتصر ونحن خسرنا الحرب .

تقول هآرتس : لقد فقدنا قوة الردع والصواريخ ستبقى تتساقط علينا حتى ولو كان الخاسرون يحاولون عرض الفشل كنجاح، فيما هو ليس الا فشلا ذريعا.


تقول يديعوت احرونوت : ان شعار الحرب كان بدايةً أن الجيش منتصر ، وبعد يومين أصبح الشعار: الجيش سينتصر ، وبعد عدة أيام أصبح الشعار : الجيش يستطيع أن ينتصر ، ثم تحول الآن الى: الجيش يجب أن ينتصر.


القيمة الفعلية لهذه المواقف أنها تعكس فشلاً مزدوجا للادارة السياسية والعسكرية للعدو حيال العجز الفاضح عن تحقيق نصر في الميدان يفتح الباب أمام الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لفرض شروطهما السياسية ، بعد ان بدا واضحا لكل ذي عينين ان المناورات والاتصالات والمواقف السياسية ليست الا بمثابة مد العدو بجرعة اضافية من الوقت المستقطع. واليوم عشية الاسبوع الرابع على العدوان؛ اثبت المجاهدون البواسل هذه الحقيقة الساطعة، فالتحموا مع العدو التحام الابطال الميامين في ساحة الشرف من تلة الى تلة ومن موقع الى موقع يوقعون فيه القتل والرعب / ولا يزال العدو منذ واحد وعشرين يوما عاجزا حتى عن تخطي قرى الثغور الامامية ، ببطولة وفداء عزّ نظيرها ، ثم دكوا مستوطناته ومدنَه بالصواريخ كماً ونوعاً بما اذهله وألغى المعنى الحسابي والعملي لواحد من أهم اهدافه العسكرية / وأكد المجاهدون في ساحة الوغى كم انهم جاهزون للفداء، مستعدون للمعركة ومعهم شعب صامد صابر محتسب ، ومن خلفهم أمة كبيرة عظيمة تحوطهم بالنصرة والدعاء.



المجموعة اللبنانية للإعلام - قناة المنار