عرض مشاركة مفردة
  #52  
قديم 29-07-2004, 06:16 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

ليعلم من لا يعرف عقيدتنا أننا من أهل السنة والجماعة ونعتقد فى أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق...... ولقد أتضح فيما سبق ان الحكام وقعوا فى ناقض من نواقض الأسلام عند أهل السنة والجماعة ...... ولكن لو افترضنا جدلا أنهم مازالوا على الأسلام فلا طاعة لهم فى معصية الخالق.
فإن الأبوين وهم أحق الناس بالطاعة بأمر المولى عز وجل فقد نهى الله فى محكم التنزيل عن طاعتهما فى معصية الخالق...
ولقد امرنا ولاة الأمر بأن لا نخرج المحاربين من أرضنا ... أمرونا بأن جهاد الدفع فيما جاورنا من بلاد المسلمين فتة ......
دعانا علماء السوء على عدم مقاومة الصليبيين فى العراق ( راجع فتوى العبيكان) حتى يتسنى الأمن ويخرجوا ....
دعانا ولاة الأمر على عدم التعرض للصليبيين المحاربين القاطنيين في جزيرة العرب وأنهم جاثمين رغما عنا .....
فقلنا لا سمع ولا طاعة

إذن فساسرد عليكم مقتطفات منسقة من مصادر المجاهدين وعلمائهم ومنظروهم ... ولا يتحزلق احدهم فيقول علماء صغار .... بصرف النظر عن علمنا وعلمائنا ماقلناه ومعه الدليل الشرعى فوجب لنا أن نقول....... وما نقوله بغير الدليل الشرعى فضربوا به عرض الحائط .....
و معذرة على الأطالة ..فانتم أردتم الحق فعرضناه مختصرا بليغا قلتم إن كنتم أوتيتم مائة فقد أوتينا ألفا و كأننا فى سوق عكاظ .... فها سوف أفصل فتحملوا و اقرءوا بتأمل لتعرفوا أننا أناس ما أردنا إلا وجه الله .....

من نحن وماذا نريد
فقد كثر فيما مضى من الوقت حديث الناس على اختلاف توجهاتهم ومنطلقاتهم فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في جزيرة العرب منذ غزوة شرق الرياض وما قبلها من أحداث، وحان الوقت لتسمع الأمة حديث المجاهدين في سبيل الله،
فنقول مستعينين بالله تعالى:

أولاً: الجهادُ في سبيل الله تعالى فريضةٌ فرضها الله على عباده، وليس فكراً أو منهجاً أو رأياً بشرياً يؤخذ على سبيل التجربة والاختبار، فلا خِيَرة للمسلم في قبوله أو ردّه.
قال الله تعالى {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون}.
ومن ثمّ فإنّنا قد سلكنا هذا الطريق بناءً على هذه الرؤية، وعرفنا الحق فلزمناه ونسأل الله الثبات عليه. والجهادُ في سبيل الله واجب شرعي، وقدرٌ كوني، وُعِدَتِ الأمَّة باستمراره قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال هذا الدين قائماً يُقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين" فنحن نرجو أن نكون من هذه الطائفة المنصورة التي تقوم بأمر الله والجهاد في سبيله وقتال أعداءه "لا يضرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم".

ثانياً: نحن نوقن بأن العباداتِ كُلَّها -ومنها الجهاد في سبيل الله- لا يقبلها الله سبحانه إلا بالإخلاص والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، ونعلم أن للجهاد شروطاً وآدابا، ونحن نتوخى قدر المستطاع أن نلتزم في ذلك كُلِّه بالشرع، وما أخطأنا فيه فإننا نستغفر الله منه ونتوب إليه، ونقبل النصيحة ممن أسداها بالدليل الشرعي، من غير تقليدٍ أو تقديسٍ لأقوال الرجال العارية من الدليل الشرعي المتعبد باتباعه.

ثالثاً: أمتنا اليوم تعيش واقع الذلة والمهانة والاستعباد من قبل الصليبيين واليهود والمرتدين، وتعيش واقع التقصير في دينها والانهماك في المعاصي، وهذا الواقع لا حل له إلا بالرجوع إلى الكتاب والسنة، وأعظم ذلك تحقيق التوحيد والكفر بالطاغوت والجهاد في سبيل الله، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، وأخذتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم" فحل مشكلات الأمة يكون بتحقيق التوحيد والرجوع للدين، وتطبيق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الميامين.

رابعاً: وفي هذا الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة، تكالبت قوى الكفر العالمي على المسلمين، وتحالفت في الحملة العالمية على الإرهاب، وكان على رأس هذه الحملة حامية الصليب أمريكا، فأجلبت بخيلها ورجلها على المسلمين، وخططت ونفذت، ولا تزال تُنفذُ كلَّ ما تقدر عليه من حرب الإسلام والمسلمين، وهذا الأمر لا يحتاج إلى إثباتٍ فهو محسوسٌ مشاهدٌ يلمسه الناس في فلسطين والعراق وأفغانستان وبلاد الجزيرة وغيرها من بلاد الإسلام.
وقد ساعدها في تلك الحرب القذرة؛ الأنظمة العميلة المرتدة وعلى رأسها حكومة باكستان وحكومة اليمن، والنظام السعودي الذي لم يدخر وسعاً في تلك الحرب ففتح البلاد للصليبيين، ليستخدموا القواعد العسكرية لضرب المسلمين وقتلهم، كما دعم النظام السعودي الحملة العالمية على الإرهاب بالأموال اللازمة، وأمد أمريكا بما تحتاجه من النفط مجاناً عند اشتداد الأزمات، كما قدّم المعونة في حرب العراق بإرسال قوات درع الجزيرة لتغطية ظهور الأمريكان، كما قام بتقديم المعلومات الاستخباراتية التي يحتاجها الأمريكان فيما يتعلق بالمجاهدين، بل وعمل بنفسه على سجن المجاهدين وتعذيبهم ومطاردتهم وقتلهم ويكفي في التثبت من هذا التقرير الرسمي الذي أصدرته السفارة السعودية في أمريكا، موثقة جهودها في محاربة الإرهاب بعد غزوة منهاتن (الحادي عشر من سبتمبر)، فجمعت الحكومة السعودية هذا الكفر المستمر المتواصل -الحاصل بإعانة الكفار على المسلمين- إلى كفرياتها السابقة والتي ليس هذا مجال تفصيلها، وإنما المراد الإشارة إلى هذا الجانب المهم في حد ذاته وهو كفر هذه الحكومة وردتها وخروجها من الإسلام، ووجوب البراءة منها، وعداوتها وبغضها، وتكفيرها تحقيقاً للتوحيد وكفراً بالطاغوت الذي هو أصل من أصول الدين قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: "فالله الله يا إخواني تمسكوا بأصل دينكم وأوله وآخره أسه ورأسه وهو شهادة أن لا إله إلا الله، واعرفوا معناها وأحبوا أهلها واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين،واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال ما علي منهم، أو قال ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، بل كلفه الله بهم، وفرض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانه وأولاده. فالله الله، تمسكوا بأصل دينكم لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئا " أ.هـ.

خامساً: على ضوء ما تقدم فإنّ الشيخ أبا عبد الله أسامة بن لادن ومن معه من المجاهدين المنضمين تحت لواء الجبهة العالمية لقتال الصليبيين واليهود، قد أعلنوا الجهاد على الصليبيين في كل مكان ولا سيما في جزيرة العرب حسب خطة مرسومة طويلة المدى ستؤتي ثمارها الطيبة بإذن ربها تعتمد هذه الخطة على استنزاف العدو الصليبي في حرب عصابات مستمرة ومتواصلة وتشتيت جهوده باستهدافه في طول الأرض وعرضها، ونحن المجاهدون في جزيرة العرب نقاتل تحت هذه الراية وننفذ خططها ونأتمر بأمرها.

وهدف هذا الجهاد الذي نسعى له، هو إقامة دولة الإسلام، وتحكيم الشريعة، قال الله تعالى:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه}. وكذلك نصرة المستضعفين من المسلمين في كل مكان، الذين يستضعفهم الصليبيون واليهود ويستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم ، قال الله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}. وهذان الهدفان حق مشروع وقبل ذلك هما تكليف إلهي حيث أوجب الله علينا هذا القتال فقال سبحانه {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ}.
وعليه فإننا ماضون في هذا الطريق الذي بدأناه مستهدفين في هذه المرحلة جنود الصليب، متجنبين للطواغيت، لا شكاً مِنَّا في بطلان ولايتهم وثبوت ردتهم ووجوب قتالهم، بل أخذاً بما تحبذه السياسة الشرعية اليوم من إمهالهم ما شاء الله، حتى لا يبقى لمحتجٍ شُبهةٌ، ولا لمعتذرٍ عذر، وليهلك من هلك عن بَيِّنةٍ، ويحيى من حيّ عن بَيِّنةٍ، ومع ذلك فإننا لن نكون لقمةً سائغةً للطواغيت وجنودهم، بل سندافع عن أنفسنا ولن نتردد في دفع الصائل من جنودهم، وسنريهم مِنَّا ما يكرهون والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

سادساً: واجب العلماء واجبٌ كبير القدر، والأمانة التي حملهم الله أمانةٌ عظيمة، وإنه مما يؤسفنا أن يتردى حال الأمة إلى أن يصبح علماؤها في طليعة المقصرين في حقها، ولئن عُذِر غيرُهم في التقصير فإن عُذْرَهم أبعد حيث علموا الحق وليس أخو علم كمن هو جاهل، ونحن لا نتكلم عن علماء السلاطين علماء السوء، فهؤلاء قد انكشف أمرهم وبان عوارهم، وهم قد سدوا علينا باب إحسان الظن بهم حيث استعبدهم الطاغوت وربطوا مصيرهم بمصيره، فتقلبوا بسبب ذلك في الظلمات والله المستعان على ما يصفون، وإنما حديثنا مع غيرهم فنقول:
يتبع =============>