[أحمد ياسين]

بغض النظر على الفكر الذي انتمى اليه سابقا الرئيس العراقي صدام حسين
ومن منطلق قنااعتي التي تزداد ترسخا يوما بعد يوم
تاكد لي ان العراق احتل بسبب ( الكثير) من الاكراد ومن (الكثير) من الشيعة
مهما تكن اختلافاتنا مع الرجل
ستبقى هذه المحاكمة مسجلة عبر صفحات في التاريخ المعاصر
ويبقى من تسبب في هذه الكارثة
وفتح ابواب الفتنة التي كانت نائمة
ينظر اليه بعين الاحتقار
حتى وان تلبس بثوب حريري وفي قفاز الديمقراطية الرخيصة
التي جاؤوا بها على فوهات الدبابات
وقنابل النابالم
سيبقى صدام حتى وان اعدم رمزا للعراق الصامد صمود الجبال الرواسي
في وجه الاعداء والمحتلين
وسيبقى الخونة من الحكام العرب والمسلمين
ينظر اليهم من طرف شعوبهم انهم اقزام
لانهم
باعوا ضمير الامة مقابل التلذذ بمواقع فانية
وسيدخلون مزبلة التاريخ بعد حين
اما صدام فسيبقى التاريخ يذكره ولن ينساه ابدا حتى وان ذكره بالسلبية
وصدق يوما احد القادة العراقيين
اعتقد انه سعيد الصحاف
عندما صرح في قناة العراقية الاصلية وليست النسخة
ان الكثير من المسلمين يريدون ان يدخلوا التاريخ
وان يصبحوا اسياد وقادة
دون ان يمسوا باذى
او ان يدخلوا سجنا
او ان تسقط عليهم قطرة مطر
او تمر عليهم هبة ريح
انه زمن العار
زمن اختلط فيه المسلم بالمجرم
واصبحوا يحاكمون مع الاسف الشديد وفق الاية الكريمة
كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم
افنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون
ولااقصد بهذه الاية ان صدام خالي من الاخطاء والعيوب انما اقصد
ان يصبح المحتل صديقا وحاكما
ويستشار في كل صغيرة وكبيرة
ويستثنى كل من رفع صوته ضد المحتل الغاصب وضد اعوانه المرتزقة
الذين كانوا ينادون في وقت سابق بالعدالة والحرية
فها نحن نرى ونسمع بل ونعيش
ولهذا قلت في وقت سابق وفي موضع اخر
انني ارتضي ان اعيش كل حياتي تحت نظام ظالم وليكن نظام صدام احسن لي من ان اعيش تحت رحمة المحتل