عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 01-03-2006, 08:31 AM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي



--------------------------------------------------------------------------------

من هدي القرآن والسنة في هذه المسألة
(أ)


(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)(الأحزاب: 32)



تأمل -يا طالب العلم - لعظم هذه المسألة خصها الله بالذكر..ومثل القول الكتابة التي تحمل خضعانا!.

(ب)


(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)(الأحزاب: 53)




والصواب في المتاع هنا أنه عام يشمل أواني البيت أو سؤال علم وغيره.. فهذا دليل على أنه لا يجوز للرجل مخاطبة المرأة الأجنبية إلا للحاجة: سؤال علم، أوحاجة دنيوية-مثل:رد على الهاتف- وكل شيء بقدره!..وهذا بيّن ولله الحمد
فإذا كان هذا الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن أطهر النساء فكيف بغيرهنّ؟!، ومن هذه الآية نستفيد قاعدة عظيمة وهي: أنه كلما بعد الإنسان عن الأسباب الداعية إلى الشر فإنه أسلم له وأطهر لقلبه فلهذا من الأمور الشرعية التي بين الله كثيرا من تفاصيلها أن جميع وسائل الشر وأسبابه ومقدماته ممنوعة وأنه مشروع البعد عنها بكل طريق...فتأملي ياطالبة العلم..هذه الفائدة العظيمة!
-وما قلته هو خلاصة الكلام على الآية الكريمة-
(ج)


(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا)(القصص: 25)



ما أجلَّ هذه الآية..لو عُقدتْ محاضرات في بيان آداب المرأة المسلمة من هذه الآية لما كان كثيرا!!
تأمل (عَلَى اسْتِحْيَاءٍ) لماذا نصَّ على الحياء!
تأمل (إِنَّ أَبِي) فهي مطيعة لأبيها..لا تفعل شيئا من ورائه!
تأمل (يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) بدون كثرة كلام فالقرآن ما حكى لنا إلاّ ما حصل!..ما فيه سواليف ..ومزح..وترحيب زائد..؟!!
ولتعلم الأخت الكريمة أن الله لم يذكر هذه المرأة وأثنى عليها إلاّ لتقتدي بها النساء، فما أحسن أن تقتدي طالبات العلم بها!
(د)

وفي حديث أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ما تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ على الرِّجَالِ من النِّسَاءِ ».متفق عليه


(هـ)

وفي حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ما رأيت من نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ من إِحْدَاكُنَّ يا مَعْشَرَ النِّسَاءِ » متفق عليه

(و)
من سير السلف
كان سعيد بن المسيب يقول -وقد أتت عليه ثمانون سنة: منها خمسون يصلي فيها الصبح بوضوء العشاء، وهو قائم على قدميه يصلي-: « ما شيء أخوف عندي عليّ من النساء »


أخيرا
(قصة واقعية-نقلتها بتصرف!-)




خطب شاب فتاة.. وافق أبوها على الخطبة وتمت الرؤية الشرعية سر بها العريس وسرت به ..فرحت البنت سيتحقق حلمي..
ذهب العريس إلى عملة اخبر بعض أصحابه بأنه سيتزوج ابنة فلان بارك له الجميع وفي اليوم التالي جاءه أحد زملائه وقال له: الله الله!! أنت إذن ستتزوج الكاتبة الفلانية التي تكتب في المنتدى الفلاني نظر العريس إلى زميله متعجباً عن من تتحدث وما هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟
قال زميله خطيبتك كاتبه في منتدى بالاسم الفلاني ؟
قال: وما أدراك ومن أعلمك ؟
قال أختي تعرفها وأسرت لها بذلك ؟وهي تكتب باسم مستعار
فتح الزميل المنتدى استخرج بالبحث جميع مواضيعها ثم بدأ الاثنان في التصفح

فها هي ترد على فلان، وتشكر فلان، وتتناقش مع فلان، وتضحك من طرفة فلان، وهذا فلان يمدح ما تكتب ويثني على ماتقدم، وهي ترد عليه بالثناء والشكر، وهذا يهدي..لها وهي تهدي له!!


احمر وجه الخطيب وخرج من المكتب واتصل بخطيبته فاجاءها بسؤال واحد:
هل أنتي الكاتبة الفلانية في المنتدى الفلاني ؟؟
قالت: نعم أنا هي!-بفرح وسرور؟!!-
قاطع حديثها وقال: آسف أنا لا أتزوج فتاة انترنت-بهذا الشكل!!!!-




******************
تعليق مختصر:


القصة تحتاج إلى تعليق طويل وتحليل، وبيان هل موقف الشاب صحيح أم لا؟!..وغير ذلك من التحليل المنطقي الشرعي!..ولكن الذي يعنيني هنا ما تحته خط فقط باللون الأزرق..والباقي لا أعلق عليه..

وتعليقي قلته في مقالي "طالبة العلم والإنترنت" « لتعلم الأخت الكريمة أن الرجال العقلاء يكرهون المرأة التي تكثر من التعقيب على الرجال-بدون حاجة- إنما (كيف حالك!)، (اشتقنا لك!).. »




وهنا أنهي ما في جعبتي بوصية الأخوة والأخوات بتقوى الله عزوجل في السر والعلن..وأنبه أن جميع ما تقدم مع مقالي "طالبة العلم والإنترنت" يعم الجنسين..


**************************


أقول ما تقدم هو اجتهاد أبي عمر الصياح في هذه المسألة فإن يكن صواباً فمن الله وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان..وقد صدر هذا الكلام من أخ محب مشفق..يرجو النجاة لنفسه ولأخوانه ولعموم المسلمين.

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح


م ن ق و ل
__________________
الغرباء / المصابر / فارس ترجل / فلوجة العز / قناص بغداد / الثأر / المكتبة / غانم موسى / زومبي / وبعض الأخوات .

إني أحبكم في الله .


نحن لا نختار من نعيش معهم , إنما نختار من لا نستطيع العيش بدونهم .




سؤال خفيف : هل تُحب أن تُحشر يوم القيامة مع زعيم بلدك ؟