عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-01-2007, 01:31 AM
هبةالله هبةالله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: سوريا
المشاركات: 103
إفتراضي من اروع القصص الحقيقيه المعبره الموثره


بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

هذه مجموعة قصص وعبر

ارجو ان تنال رضائكم


القبلة الطيبة

زار الأقرع بن حابس-رضي الله عنه-رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبينما هو جالس عنده رأي
النبي صلى الله عليه وسلم يقبِّل الحسن بن علي-رضي الله عنهما-، فتعجب مما رآه، فإن له
عشرة من الولد ما قَبَّل أحدًا منهم أبدًا، وتساءل في دهشة:تُقَبِّلون صبيانكم؟فما نُقَبِّلهم؟!!
فتعجب النبي صلى الله عليه وسلم من جفاء الأقرع-رضي الله عنه- وغلظته مع أولاده، ووجه إليه
لومًا وعتابًا شديدين، وقال له: (أَوَ أمِلك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة!)(أي: لا أملك لك شيئًا إن
كان الله قد نزع من قلبك الرحمة)، وحذره صلى الله عليه وسلم عاقبة القسوة والجفاء، فقال له:
(من لا يرحم لا يرحم).


رحمة وأنصاف

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يسير في طريق من طرق المدينة المنورة،
فرأي شيخًا قد شاب شعره، وانحني ظهره، يسير مستندًا علي عصاه، يسأل الناس أن يتصدقوا
عليه.
لم يكن الشيخ مسلمًا، بل كان من أهل الذمة المقيمين في بلاد المسلمين، تحميهم دولة
الإسلام، وترعاهم، وتأخذ من القادرين منهم مبلغًا زهيدًا (الجزية)، نظير ما يقدم لهم من خدمة
ورعاية.
ولما علم أمير المؤمنين بأمر الرجل رق له، وشعر بالرحمة والشفقة نحوه، وقال:ما أنصفناك..أخذنا
منك الجزية في شبيبتك (شبابك) ثم ضيعناك في كبرك.
وأصدر أوامره بإسقاط الجزية عن الرجل، وأمر أن يصرف له مبلغ شهري من المال يكفي لقضاء
حوائجه، فانصرف الشيخ سعيدًا راضيا بكرم أمير المؤمنين، ورحمة الإسلام بأهله ورعاياه.

الغلام والسوط


أمسك أبو مسعود الأنصاري-رضي الله عنه-خادمًا له يومًا، وظل يضربه بسوطه، والخادم يستغيث
ويقول: أعوذ بالله، أعوذ برسول الله.
وبينما أبو مسعود يفعل ذلك إذ سمع صوتًا يناديه من خلفه، يقول له: (اعلم أبا مسعود!).فالتفت
لينظر من ذا الذي ينادي عليه، فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم يكرر النداء: (اعلم أبا
مسعود!.اعلم أبا مسعود!).
وهنا أحس أبو مسعود بخطئه، فاستحيا من الله، ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسقط
السوط من يده.
فقال له صلى الله عليه وسلم : (اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك علي هذا الغلام).
فاعتذر أبو مسعود إلي الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال: لا أضرب مملوكًا بعده أبدًا، وهو حر
لوجه الله-تعالي-.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (أما لو لم تفعل(أي تعتقه) لمسَّتْك النار).

السؤال الصعب

ذات يوم، جلس أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-يفكر في شئون رعيته، فتذكر
المسئوليات الكثيرة التي يجب أن يؤديها للناس، فبكي بكاءً شديدًا، ودخلت عليه زوجته فاطمة
بنت عبد الملك، فرأته ويده علي خده، ودموعه تسيل من عينيه، فظنت أن شيئًا ما قد حدث،
فسألته عما يبكيه.
فقال:يا فاطمة، إني تقلَّدتُ أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فتفكرتُ في الفقير الجائع،
والمريض الضائع، والعاري المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب المأسور، والكبير، وذي العيال في
أقطار الأرض، فعلمتُ أن ربي سيسألني عنهم، وأن خصمي دونهم محمد صلى الله عليه وسلم ،
فخشيتُ ألا تثبت لي حجة عند خصومته، فرحمتُ نفسي، فبكيتُ.
لقد خشي أمير المؤمنين أن يُفَرِّط في حق من حقوق أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو يعجز
عن القيام بما يجب عليه نحوها، فيتعرض للحساب الشديد من الله يوم القيامة فبكي شفقة
علي نفسه ورحمة بها.

{الفطام المبكر }


علم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-أن جماعة من التجار جاءوا إلي المدينة، وأنهم
مقيمون بالمسجد، فخرج ومعه عبد الرحمن بن عوف-رضي الله عنه-لحراسة التجار طوال الليل.
ووسط الليل سمع عمر بكاء صبي، فتوجه نحوه، وقال لأم الصبي:اتقي الله وأحسني إلي
صبيك.ثم عاد إلي مكانه، وتكرر هذا الأمر مرة ثانية.وفي آخر الليل سمع عمر بكاء الطفل، فذهب
إلي أمه، وقال لها:ويحك إني لأراك أم سَوْء، مالي أري ابنك لا َيقِر(لايهدأ).
فغضبت الأم من قوله-وهي لا تعرفه-وأخبرته أنها تستعجل فطام ابنها؛حتى يكون له نصيب مما
يعطيه عُمَر للمسلمين من بيت المال؛فإن عمر لا يعطي الرضيع.
فتأثر عمر بما سمع، وبكي كثيرًا، حتى إن الناس لم تسمع قراءته في صلاة الفجر من شدة بكائه،
ولما انتهي من الصلاة قال:يا بؤسًا لعمر، كم قتل من أولاد المسلمين، ثم أمر مناديا ينادي ألا
لاتُعْجِلوا صبيانكم عن الفطام؛فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام.


الطائر ألأسير


خرج جماعة من الأولاد ليلعبوا، فأحضر أحدهم طائرًا وربطه؛ليكون هدفًا يرمونه بسهامهم، واتفقوا
علي أن السهام الطائشة تكون من نصيب صاحب الطائر.
واستعد الأولاد لبدء اللعب، فأعد كل واحد منهم نبله وسهامه، وتقدم أحدهم ووضع سهمه في
قوسه، وركز نظره علي الطائر، ولما همَّ بإطلاق السهم، شاهد رفاقه يجرون خائفين، فنظر فرأي
عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-فأسرع هو الآخر بالفرار، تاركًا الطائر مربوطًا في مكانه.
شاهد عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-الطائر مربوطًا، فأسرع نحوه، وحل قيده، وفك أسره،
وأطلقه، ثم قال:لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه
الروح غَرَضًا (هدفًا).

{الجمل الباكى }


في يوم من الأيام، دخل النبي صلى الله عليه وسلم حديقة، فوجد بها جملا، فلما رأي الجملُ
سولَ الله صلى الله عليه وسلم بكي، وسالت الدموع من عينيه بغزارة.
فاقترب النبي صلى الله عليه وسلم من الجمل، ومسح بيديه الشريفتين خلف أُذُنه، فاطمأن
الجمل، وتوقف عن البكاء.
وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صاحب الجمل، فقال شاب من الأنصار:لي يا رسول الله.
فعاتبه الرسول صلى الله عليه وسلم علي قسوته، وأرشده إلي ضرورة الرحمة بالحيوان، وقال له:
(أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملَّكك الله إياها، فإنه شكي إلي أنك تجيعه وتدئبه(أي:تُرهقه
وتُتعبه في العمل، وتُحمله مالا يطيق، ولا تعطه حقه من الطعام والراحة).

{الرحمه باليتامى}


]جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي بيت جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه-وأخبرهم
باستشهاده في غزوة مؤتة، فبكت زوجته أسماء بنت عميس-رضي الله عنها-وبكي أبناؤه عبد الله
وعون ومحمد-رضي الله عنهم-. فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم أبناء جعفر وضمهم إلي صدره
وقبلهم، وبكي لبكائهم.
وفي اليوم الثالث، أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلي أبناء جعفر، وطلب الحلاق، وأمره أن
يحلق رءوسهم.
وكان صلى الله عليه وسلم يتودد إليهم ويمسح علي رءوسهم، ويقول: (أمَّا محمد فشبيه عمنا
أبي طالب، وأما عون فشبيه خَلْقي وخُلُقي)، وأمسك بيد عبد الله، ودعا له قائلا: (اللهم اخْلُف
جعفرًا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه (تجارته)).
فما أعظم رحمة الإسلام باليتامى، وما أجل حرصه عليهم.الرحمة باليتامى


عوده الغائب


0ذات يوم، لقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي جالسًا في خيمته، فجاءته امرأة من غير
المسلمين فمنعها الحراس من الدخول، فجلست علي مقربة من خيمته تبكي.فسمع صلاح الدين
بكاءها، فأمر بإدخالها، فلما دخلت قالت:لقد أُُِسِر زوجي في الحرب، واختطف اللصوص ابني
الصغير.
فتأثَّر صَلاَح الدين لحالها، ورق قلبه رحمة بها، فأمر بإخراج زوجها من بين الأسري، ثم أمر الجنود
بالبحث عن ابنها.
فخرج الجنود يبحثون عن الغلام حتى وجدوه، فأحضروه إليها، ففرحت وأخذت تدعو لصلاح الدين
بالخير والبركة، فأخبرها صلاح الدين بأن هذه هي أخلاق الإسلام، الذي يأمرنا أن نرحم الناس
جميعًا. فقالت السيدة:ما أجمل دينكم هذا الذي يأمر بالرحمة ومساعدة الضعفاء!.
وأسلمت المرأة، وأسلم زوجها إعجابًا برحمة الإسلام وأبنائه.


فضل صلاه الجماعه>


عن عبيد الله القواريرى <شيخ البخارى ومسلم > رضى الله عنه قال:
لم تكن تفوتنى صلاه العشاء فى الجماعه قط فنزل بى ليليه ضيف فشغلت بسبه وفاتتنى صلاه العشاء فى جماعه فخرجت أطلب الصلاه فى مساجد البصره فوجدت الناس كلهم قد صلوا وغلقت المساجد فرجعت الى بيتى وقلت :
قد ورد فى الحديث أن صلاه الجماعه تزيد على صلاه الفرد بسبع وعشرين درجه فصليت العشاء سبع وعشرين مره
ثم نمت فرأيت فى المنام كأنى على قوم على خيل وأنا أيضا على فرس ونحن نستبق وأنا أركض بفرسى فلا ألحقهم
فالتفت ألى أحدهم فقال لى : لاتتعب فرسك فلست تلحقنا ....قلت ولم ؟
قال: لأننا صلينا العشاء فى جماعه وأنت صليت وحدك فانتهيت من منامى وأنا مغموم حزين لذلك

تأخير الصلاه عن وقتها>

كان رجل من أهل المدينه وكانت له أخت فى ناحيه بالمدينه فماتت فدفنها فلما رجع تذكر أنه نسئ شيئا فى القبر كان معه فاستعان برجل من أصحابه فنبشا القبر ووجدا ذلك المتاع فقال الرجل أبتعد أنت حتى أنظر الى أختى فرفع بعض ما على اللحد فأذا مشتعل نارا فرده بسرعه وسوى القبرورجع الى أمه
وقال لها: كيف كان حال أختى
فقالت: ولماذا قد ماتت ؟ فحكى لها ماشاهده فى قبرها فقالت أمه كانت أختك تؤخر الصلاه عن وقتها وتأتى أبواب الجيران فتلقم أذنهما أبوابهم وتخرج حديثهم


قصص جميله قرأتها و استفدت منها واتنمى ان تنال الاعجاب

والبقيه تأتي .......................