عدم مقابلة الإسرائيليين موقف إتخذته السعودية بمحض إرادتها وبما تمليه عليها عقيدتها
وحتى الآن لا يوجد ما يؤكد هذا اللقاء ....!
كل الدول المسلمة والعربية بطريقة أو أخرى تم إختراقها الى حد قيام علاقة مباشرة وعلنية
لم يعد ينفع معها التخفي والمراوغة ...ويهمهم أن يروا الكيان الوحيد في هذا العالم الذي لم
يستجب رغم كل الضغوط الممكنة التي مورست عليه بما فيهم إخوتهم العرب وحتى الفلسطينيين
أنفسهم ....
الأمر يعود في المقام الأول الى العقيدة ... وقد كان واضحآ أن السعودية التي تقدمت بمبادرة
وافقت عليها كل دول العالم بما في ذلك الفلسطينيون آنذاك ماعدى إسرائيل التي فهمت أن هذه
المبادرة ستقتل طموحها وتحقق كسبآ للفلسطينيين ولو حتى الى حين ... وتعيد القدس الشريف
الى الحوزة الإسلامية .... وعلى أقل تقدير كانت هذه المبادرة تحجيم لإسرائيل ووقف لطموحاتها
التي رأيناها مؤخرآ....
وهذا يؤكد ان الكثير ممن تورط في علاقة مع إسرائيل قبل أي إستحقاق ... ذهبت آماله أدراج
الرياح ويرغب في أن يرى غيره يسقط كسقطته ....
يهرولون.... بل ويتباهون بهكذا علاقة ... اللهم ردهم الى الحق