[ابو الهيثم]

بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الكرام رواد وزوار صفحة السياسة من منتدي الخيمة
تحية طيبة وبعد:
يسرني مرة اخري العودة للموضوع الذي طرحة زميلنا ابو تميم الذي احترم له وجهة نظرة من باب احترام الرأي والرأي الآخر في موضوع(من هو الثالث في قائمة محاكم بلجيكا)
اعتقد ان البشرية لم تعرف زمنن اكثر من زمننا في انتهاك حقوق الانسان وغياب الحريات (الديموقراطيات)وتفتت الدول لدويلاات بحجة اختيار المصير وكان خلف تلك العوامل ايادي خفية ربما يتبادر للبعض بأننا نحمل الغرب دائما اسباب عجزنا ولكن الحقيقة هي ان الغرب دائما وابدا يكون الجلاد في الوطن العربي وافراقيا وسائر بلاد العالم فهو السيدوالآمروالناهي مما يثيت ان الغرب يعيش عقدة الرجل الابيض التي لاجلها قامت حربيين استعماريتين لم يشهد الكون مثلها مثيل وكانت بسبب مناطق النفوذ كأن العالم هو اوروبافقط من دون سائر شعوب العالم من الشرق والغرب فالغرب هو من اسس دولة لقطاء العالم اسرائيل وهو من رسم حدود تجزئة العالم العربي وهو من شجع انظمة علي انظمة بحجة الخوف من المد الاشتراكي وهو من درب بعض مخابرات العالم العربي علي قمع شعوبها وهو من فرض الحظر علي بعض الدول واخيرا تفتق ذهنة الي المحاكمة من وراء البحار مما يعيد مرة اخرة لغة الوصاية للعالم الحر ان محاكمات مجرمي الحرب من وجهة نظري جزاء عادل لمن اقترف اثم او خطيئة ولكن هل من المعقول ونحن في القرن الواحدوالعشرين ان يخطئي شخص ويحاكم في عواصم الضباب اين دور الدولة الام التي اقترف فيها الذنب اليست دولة به محاكم وقانون ومحامين ام اوروبا تعرف النظام فقط .

بالنسبةلخلط الاوراق في ذكر الزعيم الليبي معمر القذافي فمنذ وصول العقيد لقيادة ليبيا قام بعدة انجازات من ابرزها تخليص البلاد من نظام العمالة(السنوسية) الذي كان دوره قمع الشعب الليبي والعبث بثروة النفط واذابة الهوية العربية الليبية الاسلامية بالخمور والدعارة وغيرها من العوامل التي اوجبت تغيير ذلك النظام ولاننسي طردواغلاق القواعد الاميركية والبريطانية التي كانت منتشرة بطول الساحل الليبيي تلك القوات التي كانت شوكة بخاصرة الامة العربية فمن تلك القواعد انطلقت طائرات اميركا وبريطانيا لضرب مصر في عهد جمال عبد الناصر وايضا مساعده الكيان اللقيط في جمع معلومات التجسس التي ساعدتة في حروبة مع العرب مما اوجب طرد تلك الجراثيم عن ارض ليبيا والاصلاح المهم الذي قام به العقيد القذافي كان في مجال السياسة واعني نظام سلطة الشعب الذي يجهله معظم القراء غير الليبين فهو نظام حكم الانسان نفسة بنفسة في ظل مؤتمرات شعبية تقرر ولجان شعبية تنفذ قرارت الجماهير وكان للعقيد القذافي نظرة اخري غير ليبيا فهو كان اوسع تفكير واشمل وعي فهو يعرف بأن العالم لايحترم الاالاقوياء وان الاقزام واعني الدول التي ليس لها اتحاد مع دول اخري تداس ولا يكون لها دور في العالم ومن هذا المنطلق سعا ولمدة 30 عاما لجذب العرب الي اتحاد يجمعهم من المحيط الي الخليج ولكنه دائم ينصدم بحجة الوقت لم يحين للاتحاد ولكن بعد الحظر الظالم علي ليبيا بسبب قضية لوكربي التي اثبتت محكمة العدل الاسكوتلندية برآة احدي المتهمين مما يجعل القضية في اخذ ورد ولكن اميركا تريد بقاء الحظر علي ليبيا حتي يتوقف الافرقيين عن التعاون مع الجماهيرية ولكن ابت شيم الافارقة ان تستمر بالتعاون مع ليبيا التي لم تنسي دورها في مساعده جيوش التحرر من النظم العنصرية ولليبيا ادوار ربما قلما تجد نظير لها في مجال رعايةمؤتمرات السلام واطفاء حرائق الفتن وآخرها بالسودان ولاننسي دورها الاسلامي الذي يريد البعض اخفائة فليبيا هي اكثر من قدم مساعدات للشعوب المستضعفة وآخرها معسكر اللاجيئين الافغان علي الحدود الباكستانية تحت رعاية مؤسسة القذافي الاسلامية اما بالنسبة لمن يدعون انهم يعارضون النظام الجماهيري هم فئتين الاولي بقايا السنوسية والآخرين عملاء لسي آي اي والدليل مااكدة العميل فيشر للا m56 جهاز المخابرات البريطاني الذي اكد بأن مخابرات بلاده والسي آي اي هي وراء زعزة الامن بليبيا مما ادي الي ملاحقتة وهروبة الي فرنسا ام بالنسبة للافترئات حول قتل مئات الليبين او اعدامهم فيوجد سؤال هل يوجد دليل ام نحن نلقي التهم جزافا علي نظام لم يرضي الغرب عن دورة في افراقيا وتعرض لهجمة شرسة قادتها الولايات المتحدة علي طرابلس وبنغازي وقتل مئات الليبين بحجة انه يتعقد ان لليبيا دور في انفجار مقهي ببرلين الذي اثبتت الادلة انه من تنفيذ جهاز مخابرات شرق الالمانيا فهل لوحق ريغن ومارجيت ثاتشر عم اقترفاه بحق الشعب الليبي ام الغرب تعود علي التسلط علي العرب وفي اتفه الاسباب تحرك البوراج وتضرب الطائرات ما تنتقي من عواصم العرب بحجة انتهاك حقوق الانسان التي اصبحت كلمة رنانة بافواة من لا يقدرونها وعتابي علي بعض العرب منا من يساعد الغرب واعني تكرير كلامة (مجرم مجرم برئ برئ)
بدون ايته ادلة وانما من مصادر مشبوهة بارتباطها بالغرب واجهزة مخابراته ما اردته من تلك السطور الطويلة هو ايضاح الحقائق التي طالما تجاهلها البعض منا وايضا اطفاء لون وردي بأن العالم العربي كأنظمة ليس سواء وان الحريات تتفوات من بلد الي آخر ولكن المستقبل انشاء الله افضل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.