عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 26-01-2007, 02:13 PM
الفتنة اشد من القتل الفتنة اشد من القتل غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 39
إفتراضي

ارتفاع عدد القتلى في غزة الى 11


أحدث التقارير:
مقتل عنصر امن من حماس في انفجار بغزة

مشعل: "إسرائيل حقيقة على أرض الواقع"
دحلان يشن هجوما جديدا على حماس
مقتل 5 فلسطينيين في تجدد للعنف بغزة
ارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين
قرارات مؤيدة للفلسطينيين في الجمعية العامة
توتو سيترأس لجنة تحقيق بيت حانون




وقوع اشتباكات عنيفة بين الأطراف الفلسطينية المتنافسة بعد هدوء نسبي

ارتفع الى 11 على الاقل عدد ضحايا الاشتباكات بين حركتي حماس وفتح في الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن بين الضحايا مدنيان على الاقل.

ولقي مسلح تابع لحركة حماس حتفه في انفجار في مخيم جباليا. وقالت حماس إنه قتل وهو يمشي على جانب الطريق، وإنه مهما كان الجاني سوف يلاحق.

وبعد ساعات من الانفجار، قتل أحد مناصري حركة فتح في هجوم على بيته.

وفيما وصفت فتح قتله بجريمة متعمدة، قالت حماس إنه لقي مصرعه أثناء تبادل لإطلاق النار.

وفي حادث آخر، اطلق النار على بيت وزير الخارجية الفلسطينية، محمود الزهار، الذي يقيم في مدينة غزة.

وذكرت وكالة رويترز ان كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح اعلنت عن اختطاف 24 ناشطا في حماس في غزة والضفة الغربية.

وهددت كتائب الاقصى بـ"رد حاسم" في حال الحق مسلحو حماس اي اذى بمسؤول رفيع في فتح حوصر في غزة ويدعى منصور شلايل.

وجاء في بيان قرأه احد المحتجزين "نحن ابناء حماس في الضفة الغربية، نطلب من القوة التنفيذية (التابعة لحماس) في غزة الانسحاب من شوارع القطاع وعدم قتل مسؤولي فتح في غزة لان حياتنا مهددة".

لكن مصدرا امنيا من حماس قال ان عناصر القوة التنفيذية لن ينسحبوا من محيط المنزل حتى يسلم شلايل نفسه.

وقال سكان المنطقة ان عناصر فتح وحماس يعززون قواتهم في شوارع غزة.

وبعد هذه التطورات اعلن متحدث باسم فتح ان حركته قررت تعليق محادثات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع حماس وقال ان "فتح لن تجري محادثات مع قتلة".

لكن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قال ان "العنف لن يوقف الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي من شأنها إنهاء الحصار على الفلسطينيين".

وتأتي هذه الهجمات في وقت ساد فيه هدوء نسبي بعد ما وصلت حصيلة القتلى جراء المعارك الأخيرة بين الأطراف المتنافسة إلى ثلاثين شخصا.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6302431.stm