عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 09-12-2006, 10:43 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

و أما قوله ( بِكَلِماتِهِ) قال كلماته في الباطن علي هو كلمة الله في الباطن.
وأما قوله (وَ يَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ) فهم بنو أمية، هم الكافرون يقطع الله دابرهم.
و أما قوله ( لِيُحِقَّ الْحَقَّ) فإنه يعني ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم .
وأما قوله (وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ) يعني القائم فإذا قام يبطل باطل بني أمية وذلك قوله : ( لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ) " .
وأحال المحقق إلى البرهان والبحار وإثبات الهداة .
عن جابر عن أبي عبد الله جعفر بن محمد رحمه الله قال سألته عن هذه الآية في البطن ( وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ ولِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الأقْدامَ ) قال السماء في الباطن رسول الله، والماء علي رضي الله عنه جعل الله عليا من رسول الله  فذلك قوله ( ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ ) فذلك علي يطهر الله به قلب من والاه.
وأما قوله (وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ) من والى عليا يذهب الرجز عنه، و يقوى قلبه و ( لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ) فإنه يعني عليا، من والى عليا يربط الله على قلبه بعلي فثبت على ولايته .
أقول : انظر إلى هذا الفجور القائم على المنهج الباطني حيث :
1- جعل كلمات الله التي يحق بها الحق ويبطل بها الباطل جعلها عليّاً !
2- وفي الرواية الثانية السماء هي رسول الله والماء عليّاً يطهر الله به قلب من والاه !
والآيات أوردها الله في قضية بدر وكيف أعلى الله فيها كلمته ونصر دينه ورسوله والمؤمنين وعلى رأسهم رسول الله وأبو بكر وعمر وباقي العشرة المبشرين بالجنة وأظهر بكلمته الحق على الباطل وذكر الله من أسباب ومقدمات النصر:
1- أنه أنـزل من السماء والمراد به السحاب ماء لغاية وهي أن يطهرهم بهم .
2- ويذهب عنهم رجز الشيطان .
3- ويثبت به أقدامهم .
4- وإنزال الملائكة لنصرهم.
5- وإلقاء الرعب في قلوب الكافرين .