عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 28-07-2005, 07:26 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
بواسطة : ابو حنيفه
اخطأ القرضــــــــــــاوي


سامحك الله اخي ابو حنيفه
وهل كل ما يؤدي الى الصد
عن سبيل الله ، وتعطيل الجهاد
وتقتيل المسلمين واذلالهم ، وهتك اعراضهم
ومعاونة الكفار والطواغيت عليهم ــ تسميه {خطأ}
فالقرضاوي اجتهد فله اجران والقرضاوي اخطأ فله اجر
ومتى اجتهد القرضاوي اخي ابو حنيفه ؟ ـ صدقت يا حبيبي يا
رسول اللهيصبح الحليم حيران / فكيف اصبح انا الغرباء وانا لست حليما؟
سبحان الله بعد كل هذه المصائب وتنعت القرضاوي بالعالم الذي اخطأ، كل هذه
المصائب على الامة الاسلاميه تسميها خطا ـ معذرة اخي ابي حنيفه والله لو ان الدين هكذا لاكون اول الكافرين به : ذهب الى طالبان كي يقنعهم بالا يهدموا
صنم بوذا الموجود باراضي اسلاميه وتقول اخطأ ـ بل كان الاحرى بك ان تقول:
بالقرضاوي الى هذا الحد وصل ضلاله لشباب الامة وطلابها وعامتها / كان عليهم ان يهجروه ويبينوا للناس مصائبه على المسلمين ويغلظوا فيه القول حتى لا يفتتن به الناس ولا حول ولا قوة الا بالله
عن اي عالم تتحدث اخي ابو حنيفه .ولكن الله قال :{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا}.قال القرطبي في تفسيره:وفي هذا تنبيه من الله تعالى لمن حمل الكتاب أن يتعلم معانيه ويعلم ما فيه؛ لئلا يلحقه من الذم ما لحق هؤلاء.

قال ابن عباس:والأسفار: الكتب, فجعل الله مثل الذي يقرأ الكتاب ولا يتبع ما فيه, كمثل الحمار يحمل كتاب الله الثقيل, لا يدري ما فيه, ثم قال: بِئْسَ مَثَلُ القَوْم الّذِينَ كَذّبُوا بآياتِ اللّهِ

وقال تعالى:

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)(الاعراف)

قال ابن كثير:

فمن خرج عن حيز العلم والهدى وأقبل على شهوة نفسه، واتبع هواه صار شبيهاً بالكلب وبئس المثل مثله؛ ولهذا ثبت في الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ليس منا مثل السوء، العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه" (هو في الصحيحين من حديث ابن عباس).

قال السعدي:

وفي هذه الآيات ، الترغيب في العمل بالعلم ، وأن ذلك رفعة من الله لصاحبه ، وعصمة من الشيطان ، والترهيب من عدم العمل به ، وأنه نزول إلى أسفل سافلين ، وتسليط للشيطان عليه ، وفيه أن اتباع الهوى ، وإخلاد العبد إلى الشهوات ، يكون سببا للخذلان

قال عطاء : أراد الدنيا وأطاع شيطانه . وهذه أشد آية على العلماء ، وذلك أن الله أخبر أنه آتاه { آية } من اسمه الأعظم والدعوات المستجابة والعلم والحكمة، فاستوجب بالسكون إلى الدنيا واتباع الهوى تغيير النعمة عليه والانسلاخ عنها ، ومن الذي يسلم من هاتين الخلتين إلا من عصمه الله ؟

قال مجاهد : هو مثل الذي يقرأ الكتاب ولا يعمل به
__________________